تحولت قرية كفور بلشاى بمحافظة الغربية إلى ثكنة عسكرية، بعد قيام الشرطة بعمل حملات مكثفة وتمشيط الزراعات، واقتحام أوكار تجار المخدرات للقضاء عليهم، بعد أن تحولت القرية إلى "باطنية الغربية".
كانت الحملة التى شنتها مديرية أمن الغربية أمس الأربعاء، تحت إشراف اللواء مصطفى باز مدير أمن الغربية والعميد دكتور أشرف عبد القادر مدير إدارة البحث الجنائى على القرية من كبرى الحملات التى دكت حصون وأوكار تجار المخدرات.
توجهت الحملة لتمشيط منطقة الجنينة والتى تعتبر أشهر الأوكار بالقرية، وعند دخول القوات إلى المنطقة فوجئوا بوابل من النيران ينطلق صوبهم من أسلحة آلية كانت بحوزة تجار المخدرات، فقامت قوات الشرطة بتبادل إطلاق النيران معهم.
لأسفرت المواجهات عن إتلاف سيارة تابعة للشرطة ومصرع "بركات. ع" مسجل شقى خطر مخدرات ومقاومة سلطات، والقبض على "محمود. م" مسجل شقى خطر ومحكوم عليه بالمؤبد، والقبض على كل من "أحمد. ش" و"محمد. أ" مسجلين خطر، وعثر بحوزتهم على سيارة بها طن بانجو وكمية من الحشيش.
تم التحفظ على المضبوطات وتحرير محضر بالواقعة وفرضت قوات الأمن طوقا أمنيا مكثفا داخل القرية وتحويل القرية إلى ثكنة عسكرية لتوفير الأمان بداخلها والقضاء على تلك البؤرة الإجرامية الخطرة.