استشهاد وإصابة 8 في غارات إسرائيلية علي غزةغزة- وكالات الأنباء:شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي أمس ست غارات متتالية علي أهداف مختلفة في قطاع غزة أدت الي استشهاد شاب متأثرا بجراحه وإصابة أربعة آخرين.
أوضحت مصادر فلسطينية ان الطائرات اف 16 قصفت هدفا بحي الزيتون شرق مدينة غزة مما أسفر عن استشهاد شاب يدعي موسي اشتيوي-29 عاما- وإصابة مواطنين بجراح وبعد وقت قليل كررت الطائرات الإسرائيلية هجمتها مستهدفة موقعا لكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- في منطقة حي التفاح شرق غزة.
كما قصفت طائرات حربية ومروحية موقعا لكتائب القسام في المنطقة الشرقية بخان يونس بعدة صواريخ ..في مدينة رفح شنت الطائرات الإسرائيلية غارتين علي الأقل استهدفتا موقعا للقسام بمنطقة الحشاشين, ثم أتبعتهما بغارة اخري استهدفت نفقا بحي قشطة علي الحدود مع مصر, مما أدي إلي إصابة عامل وطفل بجراح طفيفة.
.في غضون ذلك, استهدفت زوارق الاحتلال قوارب الصيادين في بحر خان يونس, مطلقة باتجاهها زخات كثيفة من الرصاص الثقيل.
وجاء القصف الإسرائيلي بعد سقوط صاروخ فلسطيني في مدينة بئر السبع المحتلة دون وقوع إصابات أو أضرار.
من ناحية أخري اعتبرت صحيفة الاندبندنت البريطانية ان قرار اسرائيل ببناء 277 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية تحديا خطيرا للادانة الامريكية حيال مواصلة البناء الاستيطاني علي اراضي فلسطينيين يسعون إلي الاعتراف بدولتهم .
واوضحت الصحيفة في تقرير لها أن قرار البناء في مستوطنة اريل بالضفة الغربية يمثل المشروع الثالث الذي يتم الموافقة علي بنائه علي اراضي فلسطينية الاسبوع الماضي .
ونوهت الصحيفة بان قرار الموافقة علي البناء قد يعرقل المحاولات الامريكية حول اقناع الفلسطينيين بالتخلي عن مبادرتهم في الامم المتحدة والعودة الي مائدة المفاوضات مع اسرائيل بدلا من ذلك .
من جانبها أعربت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ إزاء التقارير الواردة عن بناء إسرائيل لمساكن جديدة في المستوطنات معتبرة أنه أمر يبعث علي القلق الشديد ويأتي بنتائج معاكسة للمساعي الأمريكية لإحياء مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
جاء ذلك في تصريحات للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند بعد أعلنت إسرائيل موافقتها علي بناء 277 وحدة سكنية في مستوطنة بالضفة الغربية رغم الضغوط الأمريكية والدولية لوقف التوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة.
من ناحية أخري اتهم رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عزيز الدويك جهات خارجية بتعطيل اتفاق المصالحة الفلسطينية.
ورأي الدويك. في تصريحات إعلامية أن اتفاق المصالحة يفتقد لآلية التنفيذ وتتشابك فيه الأولويات والتواريخ.
وأوضح أن بعض الأطراف الفلسطينية لا تستطيع الخروج من دائرة الضغط الخارجي الأمر الذي سيؤدي إلي مزيد من التأخير والتعطيل.
وبشأن الخلاف حول تشكيل الحكومة الجديدة أكد الدويك أن أي حكومة يجب أن تنال ثقة المجلس التشريعي قبل أن تمارس صلاحياتها.