إفطار المجهد من الصيام .. يوجب القضاءفضيلة الشيخ علي عبدالباقي الأمين العام لمجمع البحوث الاسلاميةمحمد زين العابدين :من أجهده الصوم وأفطر فعليه القضاء. ونزول القرآن الكريم في شهر رمضان له حكمة يجب أن نلتفت اليها. وسجدة التلاوة سواء كانت في السيارة أو الاستماع لها آداب وعلينا الالتزام بها.
كانت هذه أسئلة القراء نقدمها مع اجابات العلماء عنها.
تسأل القارئة ح. م. ر من سوهاج قائلة: أفطرت ثلاثة أيام في رمضان لأن الصوم كان يسبب لي اجهادا شديدا دون الرجوع إلي الطبيب فما حكم الدين؟
يجيب عن هذا السؤال فضيلة الشيخ علي عبدالباقي الأمين العام لمجمع البحوث الاسلامية يقول: لقد أباح الله عز وجل الفطر للمريض وطلب منه ان يقضي الايام التي افطرها اثناء مرضه في رمضان قال الله تعالي: "ومن كان منكم مريضا أو علي سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر" والمرض الذي تترتب عليه الرخصة بالفطر هو الذي يشق علي الصائم معه الصوم كأن يترتب علي الصوم زيادة هذا المرض أو الاصابة بمرض آخر أو تأخر الشفاء أو كان يحتاج الصائم بسبب المرض إلي شرب الماء أو تناول الدواء أو الطعام أو نحو ذلك فإن هذا المرض يرخص من أجله بالفطر وليس بالضرورة أخذ رأي الطبيب في ذلك إذا كانت الحاجة إلي اسباب الفطر واضحة اينما يكون من الضروري أخد رأي الطبيب المسلم الحاذق إذا خفي ذلك علي الصائم فلم يدر هل الصوم يضره أم ينفعه؟ ففي هذه الحالة يأخذ رأي الطبيب فإن اشار عليه بالفطر أفطر وقضي هذه الايام بعد شفائه ان شاء الله أو ان استمر في مرضه يطعم عن كل يوم مسكينا وجبتين مشبعتين من أوسط طعامه والانسان طبيب نفسه وهو أدري بظروفه الصحية.
والله أعلم