الهند: رفض التماس العفو عن قتلة راجيف غانديهز اغتيال غاندي الهند كلهارفضت الرئيسة الهندية باريتبها باتيل التماسات الرأفة التي تقدم بها ثلاثة من التاميل مدانين باغتيال رئيس الوزراء السابق راجيف غاندي عام 1991.
ويقول المسؤولون ان هذا القرار يمهد الطريق امام اعدامهم، نظريا على الاقل. الا ان هناك عددا كبير من المحكوم عليهم بالاعدام واستنفدوا كل فرص التماس العفو لكن لم تنفذ الاحكام عليهم بعد.
ويقول المراسلون ان الاجراءات البيروقراطية والنقص الحاد في منفذي الاعدام هو السبب في ذلك التاخير.
ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن المتحدثة باسم الرئاسة قولها: "تم رفض التماس العفو الاسبوع الماضي بعدما عادت الرئيسة من جولة خارجية".
وكان الاشخاص الثلاثة وهم موروغان وسانتان وبراريفالان تقدموا بالالتماس وهو فرصتهم الاخيرة لتفادي عقوبة الاعدام.
وينتمي المدانون الثلاثة لمجموعة نمور التاميل السريلانكية المتشددة وادينوا بالتآمر لقتل غاندي في مايو/ايار 1991 بواسطة انتحارية فجرت نفسها في مؤتمر انتخابي له في بلدة سريبرومبودور جنوبي الهند.
وفي عام 2006 اعرب نمور التاميل عن "ندمهم" على عملية الاغتيال.
واكدت المحكمة العليا عام 1999 حكم الاعدام على الثلاثة وخففت حكم الاعدام على ناليني سريهاران الى السجن مدى الحياة، وهي امرأة هندية من التاميل ادينت ايضا في القضية.
وكانت والدة راجيف رئيسة الوزراء السابقة انديرا غاندي اغتيلت في اكتوبر/تشرين الاول عام 1984 وتم شنق احد القتلة الناجين من العملية.
وكانت اخر عملية اعدام في الهند نفذت عام 2004 حين اعدم حارس امن سابق يبلغ من العمر 41 عاما بعد ادانته في اغتصاب وقتل تلميذة عمرها 14 عاما.