إخلاء سبيل متهمة البنك المركزىفادية عبدالحليم محمد الشرقاوى قررت محكمة جنايات القاهرة إخلاء سبيل فادية عبد الحليم محمد الشرقاوي المتهمة فى القضية التى تعرف بقضية البنك المركزي، حيث دفع موكلها طلعت السادات بانتفاء مبررات حبس المتهمة احتياطيا على ذمة القضية تبعا لظروف الدعوى والظروف الصحية للمتهمة وحاجتها للعلاج بعد ان أمضت 15 شهرا فى السجن.
تعود أحداث الواقعة إلى 3 مايو 2010 عندما تلقت أجهزة الأمن بمحافظة الجيزة بلاغا من محمود يوسف عبدالله "مدير مطبعة البنك المركزى بالعمرانية" قرر فيه اكتشافه اختفاء كرتونة بها 2 مليون جنيه من خزينة المطبعة، بالإضافة إلى 800 ألف جنيه سبق أن أبلغ عن اختفائها.
وكانت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية قد نجحت 24 مايو 2010 فى كشف غموض الحادث حيث تبين أن وراء ارتكابه إحدى العاملات بالمطبعة وتشغل وظيفة مسئول الخزينة بقسم التشطيب والاستبدال بدار طباعة النقد، وأكدت التحريات تعامل الموظفة المذكورة مع صاحبي محلات وورش بيع وتصنيع الذهب وتراكمت عليها مديونيات عجزت عن سدادها، وقد أقر صاحبا المحلين بتعاملهما مع المذكورة بيعا وشراء وتراكم مديونياتها، وانها قامت مؤخرا بسداد مبلغ 2 مليون و 570 الف جنيه .
واعترفت الموظفة المذكورة بارتكاب الحادث وسرقة المبلغ، وقالت فى اعترافاتها إنها بدأت السرقة منذ شهرين ونصف الشهر، وتوقفت بعد اكتشاف مسئولى البنك اختفاء الأموال، وأضافت أنها كانت تذهب إلى العمل بشكل طبيعي حتى تبعد الشبهات عنها.
وقد قام أحد أصحاب محال المصوغات برد مبلغ مليون ومائتي ألف جنيه وتعهد بسداد باقي المبلغ، وقد تم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية .