متظاهرون فلسطينيون يطالبون بإنهاء ملف المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية وغزةالخليل، الضفة الغربية (شينخوا) تظاهر العشرات من أهالي المعتقلين الفلسطينيين السياسيين اليوم (الخميس)، وسط مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية للمطالبة بإنهاء ملف أبنائهم في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ورفع الأهالي خلال التظاهرة الأعلام الفلسطينية وصورا لعدد من المعتقلين في سجون الأجهزة الأمنية الفلسطينية، إلى جانب لافتات مناهضة للاعتقال على خلفيات سياسية، وأخرى تطالب بإنهائه بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين.
وشدد الأهالي، على وجوب الإعلان الفوري عن إطلاق كافة المعتقلين على خلفيات سياسية في الضفة الغربية وغزة كنتيجة طبيعية لإعلان اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي وقع مطلع مايو الماضي.
وقالت النائب عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في المجلس التشريعي سميرة حلايقة لوكالة أنباء (شينخوا) خلال التظاهرة، إن بند الإفراج المعتقلين السياسيين يعد "أساسيا ورئيسا من أجل تنفيذ اتفاق المصالحة والإنهاء الفعلي للانقسام الداخلي".
وأضافت حلايقة أن اتفاق المصالحة سيبقى مهددا بخطر الفشل في حال استمر ملف المعتقلين السياسيين من دون حل جذري ونهائي من خلال الإفراج عنهم جميعا ووقف أي حالات اعتقال.
وعقدت حركتا التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) و (حماس) الأحد الماضي اجتماعا ثنائيا في القاهرة الأحد الماضي، اتفقتا خلاله على المضي في خطوات لـ"بناء الثقة" من خلال حل ملفات مجتمعية عالقة خاصة ملف المعتقلين السياسيين.
ويعد ملف المعتقلين السياسيين أبرز قضايا الخلاف بين الحركتين منذ سنوات.
ووقعت الحركتان وباقي الفصائل الفلسطينية اتفاقا للمصالحة في الثالث من مايو الماضي برعاية مصرية على أن يكون أول بنوده تشكيل حكومة توافق خلال شهر من توقيع الاتفاق وإجراء انتخابات عامة خلال مهلة عام.
إلا أن إصرار (فتح) على ترشيح سلام فياض لرئاسة حكومة التوافق ورفض (حماس) القاطع له تسببا في تعطيل بدء تنفيذ الاتفاق.