تراجع حاد في بورصات الشرق الأوسط بسبب خفض التصنيف الائتماني لأمريكاذعر في الأسواق الماليةشهد التداول في الأسواق المالية في الشرق الأوسط تراجعا كبيرا عقب خفض التصنيف الأئتماني للولايات المتحدة. وتعمل الأسواق المالية في الشرق الأوسط في العادة من الأحد إلى الخميس، مما جعلها الأسواق المالية الأولى في العالم التي تأثرت بقرار خفض التصنيف الإئتماني الأمريكي من AAA الى AA+.
وقد تراجع مؤشر بورصة دبي بنسبة تصل الى 5 في المئة في الساعات الأولى، ثم عدلت الى 3.8 في المئة في ساعات بعد الظهر، بينما بلغ حجم التراجع في بورصة أبو ظبي 2.5 في المئة وفي قطر 3 في المئة.
كما عصفت خسائر الاسواق العالمية بالاسهم المصرية يوم الاحد ودفعتها للاغلاق على أدنى مستوى في أكثر من عامين بعد أن خسرت الاسهم 12.3 مليار جنيه (2.1 مليار دولار) من قيمتها السوقية.
ويراقب الخبراء سلوك الأسواق الآسيوية والأوروبية حين تبدأ تداولها صباح الإثنين.
وقال المحلل المالي فاروق المياح في العاصمة السعودية الرياض إن المتعاملين في بورصات الشرق الأوسط يخشون من تأثير انخفاض التصنيف الائتماني الأمريكي على اقتصاد البلدان التي تعتمد على النفط في المنطقة، وتأثير ذلك على أسعار النفط.
وكانت السعودية هي الدولة الوحيدة في المنطقة التي شهدت بورصاتها تداولا يوم السبت، حيث تراجع المؤشر بنسبة 5 في المئة السبت، بينما شهد يوم الأحد زيادة طفيفة على نسبة التراجع المذكورة.
من جهة اخرى ذكرت الإذاعة الاسرائيلية ان نشاطات التداول علقت في بورصة تل ابيب مؤقتا الاحد بعد تراجع حاد في المؤشر الرئيسي بلغت نسبته نحو ستة في المئة مع الافتتاح، على خلفية تراجع قوة التصنيف الائتماني الامريكي وما تلاه من تراجع الاسواق.