شهود عيان يؤكدون هجوم متظاهرين على مركز للشرطة بلندن احتجاجًا على قتل شاب بالرصاص على يد ضباط شرطة جانب من المظاهرات في لندنرويترز :هاجمت حشود شرطة مكافحة الشغب واشعلت النار في سيارتين للشرطة في شمال لندن أمس السبت بعد احتجاج على قتل ضباط مسلحين رجلاً بالرصاص في الأسبوع الماضي.
وانتشرت القلاقل بعد أن تجمع ما يصل إلى 200 شخص قرب مركز شرطة توتنهام مساء أمس. وقالت شرطة العاصمة البريطانية إن زجاجات ألقيت على أفراد شرطة دورية مترجلة ودفعت إحدى السيارات إلى وسط الطريق الرئيسي قبل إشعال النار فيها.
وأضافت أن شرطة مكافحة الشغب التي أرسلت إلى الموقع تعرضت لهجوم من حشد كان يلقي زجاجات ومقذوفات.
ونظم الاحتجاج اعتراضًا على إطلاق النار على الرجل البالغ من العمر 29 عامًا والذي قتل بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة يوم الخميس الماضي.
وكان هذا الرجل يركب سيارة أجرة عندما أوقفه ضباط مسلحون في إطار عملية مخطط لها سلفًا. ونجا شرطي دون أن يصاب بأذى بعد أن أصابت رصاصة جهازه اللاسلكي.
وقال أحد السكان المحليين لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) "الوضع سيء فعلاً. "أشعر بعدم الأمان.. رأيت رجلاً يتعرض لهجوم. يبدو أن هناك غضبًا شديدًا في توتنهام الليلة الماضية..لدى مغادرتي بدءوا يهاجمون مركز الشرطة".