رفض فلسطيني لخطط الاستيطان الإسرائيلية:
عساف: نتطلع للقاء القاهرة لتذليل كافة العقبات امام المصالحة الفلسطينيةكتب - شريف عبد الحميد - رام الله - وكالات الأنباء:أكد احمد عساف المتحدث الرسمي بإسم حركة فتح الفلسطينية في تصريحات خاصة ل¢الجمهورية¢عبر الهاتف من رام الله ان الاتصالات لم تتوقف بين حركتي فتح وحماس بعد ان كسرنا حاجز الانقسام وكل هذه الاتصالات تتركز لحل عقدة تشكيل الحكومة وفي النهاية تم الاتفاق علي عقد اللقاء بين الحركتين بالقاهرة اليوم الاحد ونأمل ان يتم تذليل كافة العقبات خلال هذا اللقاء والتوافق بشأن تشكيل الحكومة بالاضافة الي انه سيتم بحث نقاط اخري.
قال عساف انه سيتم بحث قضايا اخري خلال الاجتماع الذي يجمع حركتي فتح وحماس غدا وتهم المواطن الفلسطيني وجاء نتيجة الانقسام الذي حصل وخاصة في قطاع غزة.
أضاف انه سيرأس وفد فتح خلال اجتماع القاهرة عزام الاحمد رئيس وفد حركة فتح ومعه وفد من اعضاء اللجنة المركزية بالحركة ووفد حماس من الممكن ان يترأسه موسي أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وردا علي سؤال حول التفاؤل بشأن عقد هذا اللقاء بين الحركتين خاصة وأن هذا اللقاء يأتي قبل التوجه الي الامم المتحدة في سبتمبر المقبل لطلب العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية قال المتحدث بإسم فتح اننا حريصون علي انجاح هذا اللقاء وحريصون علي تنفيذ ما تم التوقيع عليه من اجل ذلك قلنا اننا نريد حكومة وفق ما وقعنا عليه تكون قادرة علي اعادة اعمار قطاع غزة والعمل علي رفع الحصار عنه والتنفيذ بالانتخابات التنفيذية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني خلال عام من توقيع الاتفاق وبالتالي اذا ما توفرت هذه الشروط التي تقدم مصلحة للشعب الفلسطيني فنحن جاهزون للمباشرة الفورية في تنفيذ هذا الاتفاق.
وردا علي سؤال حول هل انتم لديكم بديل لمرشحكم سلام فياض لرئاسة الحكومة والذي تعترض عليه حماس أكد عساف انه لا يوجد اي مرشحين اخرين.
من جهة أخري أعرب الفلسطينيون امس عن رفضهم واستنكارهم لخطط البناء الاستيطاني التي اعلنتها اسرائيل في شرق مدينة القدس مطالبين بتدخل دولي فوري لوقفها.
جاء ذلك بعد ان اعلنت اسرائيل الخميس اقرار خطط لديها لاقامة 930 وحدة سكنية جديدة في حي هار حوما جنوب شرقي مدينة القدس بدعوي العمل علي حل أزمة الوحدات السكنية.
اعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات ان هذه الخطط الجديدة تعد دليلا جديدا علي ان الحكومة الاسرائيلية عازمة علي الاستثمار فقط في ترسيخ الاحتلال بدلا من تحقيق السلام.