عدد الرسائل : 7866بلد الإقامة : مصراحترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 15657ترشيحات : 10
موضوع: رفقا بالشعب المصرى أيها العالم 3/8/2011, 22:07
رفقا بالشعب المصرى أيها العالم
الشريعة الإسلامية و محاكمة مبارك وأبناؤه وأركان نظامه
قال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام فى حديثه ((يا أَيُّهَا الناس إنما ضَلَّ من كان قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إذا سَرَقَ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وإذا سَرَقَ الضَّعِيفُ فِيهِمْ أَقَامُوا عليه الْحَدَّ وأيم اللَّهِ لو أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعَ مُحَمَّدٌ يدها))
الحديث أخرجه البخاري في صحيحه(6406)،و مسلم(1688)، و أبو داود(4396 و4397) ،و الترمذي (4887)، و النسائي في المجتبى(4890 و 4895) و أحمد في المسند(25336) ،و غيرهم من طريق عائشة أم المؤمنين و عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. وهو جزء من حديث و نص الحديث كما في البخاري :عن عَائِشَةَ رضي الله عنها (أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّتْهُمْ الْمَرْأَةُ الْمَخْزُومِيَّةُ التي سَرَقَتْ فَقَالُوا من يُكَلِّمُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَنْ يَجْتَرِئُ عليه إلا أُسَامَةُ حِبُّ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَكَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقال أَتَشْفَعُ في حَدٍّ من حُدُودِ اللَّهِ ثُمَّ قام فَخَطَبَ قال يا أَيُّهَا الناس إنما ضَلَّ من كان قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إذا سَرَقَ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وإذا سَرَقَ الضَّعِيفُ فِيهِمْ أَقَامُوا عليه الْحَدَّ وأيم اللَّهِ لو أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعَ مُحَمَّدٌ يدها))
ينظر العالم الآن للشعب المصرى بأننا نحاكم رئيسنا بعد أن خدم بلاده وفى ذهن البعض باننا شعب غير وفى
ولكن يجب ان يعرف الجميع انه يتم محاسبة مبارك للأسباب الآتية
اولا: ان الشريعة الإسلامية والإسلام لايفرقون بين المخطأ سواء كان كبير اوصغير
وقد صدرت موضوعى بحديث سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام – فهل هو اعز من
السيدة فاطمة بنت سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام لقد رسخ نبى الاسلام المساواة بين
الجميع حتى ولكانت بنت الرسول ذاته
أن المواطن/ محمد حسنى مبارك – كان
مواطنا عاديا قبل أن يصبح رئيسا للجمهورية
وحتى لوكان رئيس الجمهورية فإرادةالله فى إقامة العدل ثم إرادة الشعب المصرى
فى أن يقتص لحقه لإساءته لشعبه فى جميع أوجه الحياة فى مصر واحب أن أنبه فى أن
الشعب المصرى يقدر الجميل للرئيس الذى يحافظ عليه ويرعى مصالحه بإخلاص وأمانة
ولنرجع بالذاكرة جميعا فأن الرئيس جمال عبد الناصر عندما تعرضت مصر للنكسة 1967م
وضع نفسه تحت أمر الشعب وقال اننى أتحمل كامل المسئولية وعلى الرغم من
انه مات فى النكسة الكثير والكثير من الجيش وأفراد الشعب المصرى
ولكن جمال عبد الناصر – كان مخلصا لبلده وشعبه وقوميته
ومخلصا للإنسانية فتمسك به شعبه – أما مبارك فان الشعب ركله الى المكان الذى
يستحقه إذا فالشعب المصرى يقدر من كان مخلصا له ومن كان غير ذلك
وأنا أدعو كل قارئ لموضوعى هذا أن يضع نفسه مكان أسرالشهداء وكذلك الذين
تعرضوا للإعاقة باقى حياتهم والمصابين فى مصر – ويتصور انه قد مات له أب اوام
اوابن اوابنة اوقريب له فى ثورة سلمية وقتلهم مبارك لآجل أن يجلس على كرسى
الحكم ويورث الشعب المصرى لابنه لقد اصدر مبارك قرارا بقتل حوالى 850 شهيدا ب850 أسرة
تعيش الآن فى ويلة فقدان قريبهم كل ذنب الشهيد انه خرج بشكل سلمى للدفاع عن حقه
كاانسان ( حرية – كرامة – عدالة إنسانية) بل أن العدد كان مرشحا للزيادة مثل بلاد أخرى لولا تدخل الجيش المصرى العظيم
فما موقفك أيها القارئ تجاه مبارك
ناهيكم عن فساده وفساد عائلته المادى وإنشاء منظومة فساد اكتوى منها الشعب المصرى
وتحمل صابرا مؤمنا بان الله سوف يجعل لهذا الفساد والظلم نهايةإذن فالشعب المصرى يثبت
بأنه ذا حضارة على مر العصور وان القانون فوق الجميع وهذا القانون المستمد
من الشريعة الاسلاميةهو الذى يطبق الآن ويساوى بين الجميع رئيسا اومرؤسا دون اى تفرقة كما أمرنا الإسلام
جميلة الرجباوي مراقب عام
عدد الرسائل : 14748احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 46238ترشيحات : 11الأوســــــــــمة :
موضوع: رد: رفقا بالشعب المصرى أيها العالم 12/8/2011, 06:19
موضوع: رفقا بالشعب المصرى أيها العالم 
3/8/2011, 22:07
(أَنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّتْهُمْ الْمَرْأَةُ الْمَخْزُومِيَّةُ التي سَرَقَتْ فَقَالُوا من يُكَلِّمُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَمَنْ يَجْتَرِئُ عليه إلا أُسَامَةُ حِبُّ رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَكَلَّمَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فقال أَتَشْفَعُ في حَدٍّ من حُدُودِ اللَّهِ ثُمَّ قام فَخَطَبَ قال يا أَيُّهَا الناس إنما ضَلَّ من كان قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إذا سَرَقَ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وإذا سَرَقَ الضَّعِيفُ فِيهِمْ أَقَامُوا عليه الْحَدَّ وأيم اللَّهِ لو أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعَ مُحَمَّدٌ يدها))
