استشهاد شابين فلسطينيين برصاص الاحتلال في رام الله

استشهاد شابين فلسطينيين برصاص الاحتلال في رام الله
عزام الأحمد: تسمية رئيس الوزراء تعرقل المصالحة بين "حماس وفتح"



رام الله وكالات الأنباء:
أدانت الرئاسة الفلسطينية أمس الجريمة الاسرائيلية الجديدة التي أسفرت عن استشهاد شابين في مخيم فلنديا في رام الله شمال القدس.
ذكر نبيل أبوردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية اننا ندين هذه الجريمة الاسرائيلية والتي تعد محاولة لخلق أجواء من التصعيد قبل سبتمبر إلي جانب اعتداءات المستوطنين المستمرة علي المواطنين وممتلكاتهم محملا الحكومة الاسرائيلية مسئولية التصعيد.
جاءت المواجهة الاسرائيلية للمخيم قبل الفجر حيث قامت قوات الاحتلال المعززة بالآليات العسكرية باقتحام المخيم واشتبكت مع الفلسطينيين الذين تصدوا لها حيث فتحت النار تجاههم مما أدي إلي استشهاد الشابين معتصم عدوان وعلي خليفة واصابة العديد بجروح..
وذكرت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال اعتقلت شابين من المخيم وقامت بمداهمة المنازل باجراء البحث عن مطلوبين.
وفي غزة فتحت سلطات الاحتلال أمس معبر كرم ابوسالم "المعبد التجاري الوحيد إلي غزة" جزئيا لادخال دفعة جديدة من المركبات الحديثة ومساعدات إلي قطاع غزة.
ذكر رئيس لجنة تنسيق ادخال البضائع المقررة أن نحو 300 شاحنة سوف تعبر المعبر محملة بالمساعدات وفيها 24 مركبة حديثة و21 شاحنة محملة بالأسمنت و73 شاحنة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وأوضح أنه جري ادخال شاحنة واحدة محملة بأجهزة كهربائية كانت محتجزة بمعبر المنظار منذ 2007 و10شاحنات مما تبقي من السفن اسطول الحرية "1" محملة بالأسمنت والألومنيوم.
في تطور لاحق أعلن عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية ل "فتح" ورئيس كتلتها البرلمانية أمس انه سيلتقي موسي أبومرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس في القاهرة قريبا.. نافيا الأنباء التي وردت عن لقاء مرتقب بين فتح وحماس في دمشق.
وأشار عزام الأحمد ان العقبة الوحيدة التي تقف أمام اتفاق المصالحة هي اسم رئيس الوزراء حيث تتمسك حماس بمخازن سنقراط فيما تتمسك فتح بسلام فياض مؤكدا ان الأمر يحتاج تنازل احد الطرفين أو الاتفاق علي اسم جديد.
وأوضح ان الأسماء يجب ألا تكون عقبة أمام انهاء الانقسام.. مشيرا إلي وجود محاولات كثيرة للالتفاف علي المصلحة ومن جانب جهات مقارنة مؤكدا ان الولايات المتحدة واسرائيل في مقدمة المتصدين للمصالحة.