فضيحة الهواتف بلندن تثير مخاوف مستخدمي المحمولاختراق الهواتف المحمولة أمر ممكن بسهولةجورجيا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) يبدو أن فضحية التسلل إلى الهواتف الخلوية في بريطانيا، أثارت عالميا فضول الناس وخوفهم في الوقت ذاته، مثل الشاب إريك رودريغز الذي لم يصدق أن أحدا يمكن أن يسترق السمع إلى الرسائل الخاصة به.
ويقول الشاب رودريغز إن "التسلل إلى الهواتف المحمولة اذا كان ممكنا فإنه يعد مشكلة،" غير أن الكثير يستخدمون مواقع مجانية لاختراق الهواتف بكل سهولة."
وكل ما يتطلبه الأمر هو بحث سريع على الإنترنت، ثم معرفة رقم هاتف الشخص، ومع الحصول على إذن منهم، كان مراسل CNN قادر على اختراق بريدهم الصوتي في أقل من دقيقتين.
والطريقة تلك عبارة عن خدعة تعرف باسم سرقة هوية المتصل، وهو برنامج يخدع هاتفك ليظن بأنه يتصل بنفسه.
وبما أن بعض شركات الاتصال لا تطلب كلمات مرور للتحقق من بريدك الصوتي من الهاتف الخاص بك، فإن برنامج هوية المتصل المزيف يفتح الباب إلى رسائلك، حتى لو كان لديك رقم سري عند الاتصال من هواتف الأخرى.
ويقول معنيون "إنها حيلة قديمة، وبالتالي فإنها ليست مفاجئة كبيرة للغاية لبعض المطلعين، إذ يقول أحدهم "أتوقع ذلك تماما.. لا يراودني أي أوهام بأن الاتصالات الهاتفية الخلوية آمنة على الإطلاق."
ولكن بالنسبة لساندرا غريغ وزوجها، فالأمر مختلف، فهي تقول إن "هذا جنون.. لأنه في بعض الأحيان لديك معلومات مهمة يتركها أحدهم برسالة صوتية، ولن تعرف من حصل عليها."
ولم يتمكن مراسل CNN من الوصول إلى البريد الصوتي فقط، ففي بعض الهواتف، أعطيت له خيارات لضبط كلمة مرور جديدة، وهذا أمر قد يستغله القراصنة لإخراج الشخص من صندوق بريده الصوتي.
والسؤال هو، كيف يمكنك حماية خصوصيتك؟ يقول معنيون إن عليك تغيير ضبط هاتفك لطلب كلمة مرور في كل مرة، حتى عند التحقق من رسائلك باستعمال هاتفك الخاص. ولا تترك رقم هاتفك الخلوي على الإنترنت أو وسائل الإعلام الاجتماعية، فهو ما يحتاجه أي شخص للتسلل إلى هاتفك.
وبعد الاستماع للرسائل الصوتية احذفها. وإذا وردتك مكالمة من رقم هاتفك، فهي مشبوهة. وإذا فشل كل شيء، تعوّد على حذف رسائل البريد الصوتي. فإن لم يكن هناك شيء يُسمع، فليس هناك داع للخوف.