السلطة الفلسطينية لا تمانع في مواصلة المفاوضات مع إسرائيل طبقاً لجدول زمنيرام الله غزة وكالات الأنباء:أعلن نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" أمس أنه لا يوجد تعارض بين الاستمرار في المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي والحصول علي اعتراف الأمم المتحدة بالدول الفلسطينية.
أشار في تصريحات لراديو "سوا" الأمريكي إلي أنه لا توجد أي مبادرة يمكن أن تثنينا عن حقنا السياسي والقانوني والأخلاقي في إقامة دولة فلسطين مستقلة.
أوضح أنه في حال تم طرح مبادرة تهدف إلي وقف الاستيطان والذهاب إلي مفاوضات بجدول زمني محدد علي أساس القواعد المتفق عليها سوف نخطو هذه الخطوة ونستمر في كل ما هو ضروري للحصول علي الاعتراف بدولة فلسطين.
تزامنت التصريحات مع نفي الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة وجود مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي مؤكداً أن أي مفاوضات يجب أن تستند إلي حدود عام 67 وإلي وقف شامل للاستيطان والقبول بالشرعية الدولية.
من جانبه أكد وزير شئون الأسري والمحررين الفلسطينيين عيسي قرامغ أمس أن الاعتداءات والعقوبات المتواصلة علي الأسري هي دليل علي فشل سياسة إسرائيل وتعكس حالة من التخبط في الحكومة الإسرائيلية.
أوضح أن الوضع في السجون قد يتفجر ويعكس نفسه علي كافة الأوضاع مطالباً بتوفير الحماية القانونية والإنسانية للأسري الفلسطينيين.
أوضح أن دخول ثلاثة من الأسري العام السادس والعشرين من اعتقالهم هو أمر مأساوي.. ويؤكد استمرار النضال حتي نيل الحرية ورحيل الاحتلال.
كان الوزير الفلسطيني قد قام أمس بزيارة لعائلة الأسير عبداللطيف شقير الذي قضي 26 عاماً في سجون الاحتلال. حيث قضت محكمة إسرائيلية عليه بعقوبة السجن مدي الحياة.
.. وفي غزة ذكر د.يوسف رزقة مستشار رئيس وزراء حكومة حماس بغزة أمس أن النية تتجه لدي السلطة الفلسطينية إلي تأجيل استكمال ملف المصالحة الفلسطينية إلي ما بعد سبتمبر أو أكتوبر القادمين.
أشار إلي إن الاتصالات بين حركتي "فتح" و"حماس" لا تنقطع بشأن ذلك.. مشيراً إلي أن الوقت الراهن غير مناسب بالنسبة للفصائل الفلسطينية لزيارة القاهرة لاستكمال ملف المصالحة نظراً لانشغال مصر بأوضاعها الداخلية.
وحول ما تردد عن لقاء وشيك بين وفدين من حركتي "حماس" و"فتح" في دمشق لإنجاز المصالحة وإنهاء الملفات العالقة أوضح رزقة أنه لا توجد معلومات محددة في هذا الشأن.
وحول أزمة دفع رواتب الموظفين في غزة أشار إلي أن الحكومة أوشكت علي دفع راتب شهر شعبان الجاري وتسعي لتدبير مرتب شهر رمضان حيث إن حكومة غزة لا تتلقي أي مساعدات.
من جهة أخري ألقي جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة "حماس" في غزة القبض علي عميل تخابر مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي وكان يقوم برصد تحركات رجال المقاومة ورجال الشرطة.
ذكر مسئول أمني في غزة أن العميل كان يستأجر سيارات تاكسي للقيام بمهامه.. مشيراً إلي أنه تم اعتقاله أثناء محاولته لقاء ضابط مخابرات إسرائيلي في منطقة قريبة من الشريط الحدودي.