تصوير/ أحمد أبو العلا
أكد مهاتير أن نجاح الثورة المصرية سيحدث بعد صراع طويل، خاصة أن سقوط مبارك ليس بالأمر الهين في ظل الظروف التي تتناحر فيها الأحزاب المصرية والتيارات المختلفة.
وأضاف بقوله إن الديمقراطية في مصر لم يكتب لها النجاح إلا بعد قبول نتائجها، خاصة أن هناك سوء فهم عند المصريين للديمقراطية بسبب هيمنة النظام السابق، داعياً كل طرف سياسي بقبول الديمقراطية بنتائجها وذلك حتي ولو كانت علي خلاف رغباتهم.
كما أكد الشيخ حسن الشافعى خلال كلمتة الى أن القدس فى ضمير كل مسلم, وفلسطين فى قلوب كل المصريين جميعا, والعزة فى الصراع الحضارى الراهن, كما أن القدس أولى القبلتين وتانى الحرمين, فلابد من الوقوف معها لطرد العدو الصهينونى الذى أغرقها بدماء المسلمين والمسحيين, بل واليهود ايضاً.
الى حين إعلان الدولة الفلسطنين أول مرة فى الهيئة الامم المتحدة, كما نحن نصح الاخوة بالاستمرار فى ذلك ونحن معكم لنصرة القدس, وقد قامت اسرائيل على قرار من الامم المتحدة ولم تنفذ قرار واحد بعد ذلك حتى الان .
كما حذر الشافعى الفلسطنين قائلا: إياكم والدخول فى مفاوضات مع العدو الصهيونى الذى يودى الى نقطة البداية بل لا يودى الى ملامح الطرقات، كما ختم الشافعى كلمة بان النصر لان يكون الى من خلال ثلاث محاور رئيسة وهى " الإجتهاد- وجهاد- والمجاهد "
أنها هى الاسلحة النارية التى استطاعت مصر من خلالها العبور سنة 1973 انها هى الطريق الوحيد كما امرنا الله سبحانة وتعالى لنصرة القدس .
وفى السايق متصل أشار الدكتور سليم الزعنون ابوالاديب رئيس المجلس الوطنى الفلسطينى ان قضية القدس هى قضية الاهم فى الوطن العربى بل والعالم اجمع حيث اكد الى ان الان مرحلى العمل الحقيقى فلامجال الى المكات السياسية مشير الى ان "شبعنا شتائم وهم فازوبالابل" مشيرا الى انتظارنا الى قرات مجلس الامن الذى يعتبر اهانة علانية ولم نسطيع الرد عليها.
كما اكد الزعنون الى درورة تفعيل دور الامم العربية لكى نستطيع استرداد القدس, كما اشار الى لابد من تتضامن الجهود الى السلطة , وأضاف الزعنون الي ضرورة وقف المسوطنات الاسرئيلية، مشير الى دور الاعلامى الاعربي بل والدولى ايضا لابد مدافعا عن القدس والاراضى الفلسطينية وان يرسم المجتمع الاقصى واتباع هذة الساسة لنصر قضية القدس.
وفى السياق ذاته اشار أبو الاديب الى أن المنطقة العربية فى سباق مع اسرائيل حيث نحن نحاول أن نقنع 30 دولة بإعتراف بدولة فلسطين, بينما اسرائيل تحاول أقناع 50 دولة ان تنسحب من هذا الاعتراف.
كما أضاف الى ضرورة التحقيق عدة محاور لتحقيق ذلك من خلال "التحقيق السياسى, والقانون, وجهودعباس وجهود الدولة العربية لقيام دولة القدس وهذا الزى نسعى معاه من خلال هذا الموتمر.
وأكد السفير محمد الصبيح الامين العام المساعد للجامعة الدول العربية , والمسئول عن القضية فلسطين, الى أن الجامعة العربية لان تسمح أبداً بإستمرار هذة الحفريات والمستوطنات الاسرائلية التغيرات الاسماء العربية الى العبرية واقامة حضارة غير الحضارة الاصلية با القوة الجبرية .
وأضاف الصبيح الى أن القدس تتعرض الى التغيان المال الصهيونى , وان هناك من يدفع المليارات فى سبيل هدم القدس,كما هناك ايضا غطيان الى السياسة وان من هنالك العتراف بدولة فلسطين الذى يقابلة الضغط من قبل الدول الاوربية وسيطرة الدول الصهونية عليهم من خلال المال السياسى الذى تتبعة اسرائيل مستغلية النفوز والقوة الاوربية والاعلام الدولى الذى يقف الي جانبة .
وأردف قائلا الى ان دور الجامعة العربية هى القيام باعتراف بالدولة الفلسطنية والعمل بتوصيات المشارالية من قبل المؤتمر .
ومن جانبه أكد الدكتور سعيد الحسن خالد أستاذ العلوم السياسية والأمين العام لمؤتمر "نصرة القدس" أن إسرائيل في طريقها إلى زوال، والدليل على ذلك تفوق العرب ديموجرافيًا في فلسطين التاريخية والذين يمثلون أكثر من النصف بالإضافة إلى إقامة أكثر من نصف مليون إسرائيلي في الولايات المتحدة بشكل دائم ولا يذهبون إلى إسرائيل نهائيا ونصف مليون آخرون تقدموا بطلبات للهجرة إلى الولايات المتحدة أي أن حوالي مليون إسرائيلي سيغادرون إسرائيل أي خمس سكان إسرائيل.
وقال إنه سنة 2020 من المتوقع أن يكون عدد المهاجرين خارج إسرائيل مليونا ونصف المليون بالإضافة إلى وجود ثلاثمائة ألف يهودي مزيفي الديانة باعتراف الحاخامات الإسرائيليين جاءوا إلى إسرائيل من اجل 2 ألف دولار ومنزل ولا يربطهم أي شيء بإسرائيل.
جاء ذلك خلال في كلمته أمام مؤتمر نصرة القدس بالقاهرة اليوم الخميس
كماأعلن عن خطة عمل المؤتمر العام الذي يرأسه مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق والذي ترأس أعمال المؤتمر الأول منه المشير عبد الرحمن سوار الذهب رئيس السودان السابق
وقال الحسن: إن المؤتمر بالأساس يهدف إلى التكامل بين العمل الأهلي والحكومي، والفاعلون فيه هو النقابات والجمعيات الأهلية في كافة أنحاء العالم وسيقوم المؤتمر بمخاطبة الرأي العام العالمي بما فيه العالم العربي والإسلامي وسيكون التركيز أكثر على الجهات التي تختلف مع أهداف المؤتمر كما يهدف المؤتمر إلى التعبئة الأهلية الاجتماعية والاقتصادية والتواصل مع الرأي العام العالمي إعلاميا وأعلن عن يوم عالمي للتضامن مع القدس في شهر يوليو القادم.
وأضاف الحسن : ليس من المناسب أن نطلب شيء من القمة العربية القادمة والتي ستنعقد في ليبيا احتراما للإكراهات الواقعة على صانعي القرار في العالم العربي
وجدير با الذكر أن الذين شاركوا في افتتاح الملتقى عدد كبير من القيادات الدينية والشخصيات الإسلامية والفلسطينية في مقدمتهم والدكتورحسن الشافعى نيابة عن شيخ الازهر والدكتور أكمل الدين اوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي ورئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد ومفتي مصر الدكتور علي جمعة والدكتورمحمود عزب مستشار شيخ الازهر للحوار والسفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة الدول العربية والدكتور سعيد الحسن الأمين للمؤتمرات العام لنصرة القدس
منقول