الموساد يحاول تفجير إحدى سفن أسطول الحرية2 وقتل ركابه .. وإسرائيل تشن حملة تحريضية كشف ائتلاف أسطول الحرية النقاب عن محاولة جهاز الموساد الاسرائيلي إغراق إحدى سفن الأسطول المحملة بالمتضامنين الدوليين والمساعدات الإنسانية خلال إبحارها إلى قطاع غزة في غضون الأيام القريبة القادمة. كشف ائتلاف أسطول الحرية النقاب عن محاولة جهاز الموساد الاسرائيلي إغراق إحدى سفن الأسطول المحملة بالمتضامنين الدوليين والمساعدات الإنسانية خلال إبحارها إلى قطاع غزة في غضون الأيام القريبة القادمة.
واتهمت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة ـ فى بيان لها اليوم الثلاثاء ـ السلطات الإسرائيلية بمحاولة قتل ركاب إحدى سفن (أسطول الحرية 2) عبر التخطيط لتفجيرها من خلال خلل فني الأمر الذي كان سيسفر عن قتل ركاب السفينة الأوروبية.
وقالت "تم ضرب العمود الأساسي في السفينة النرويجية السويدية الذي يصل بالمحرك بشكل متعمد .. وأكد تقرير الخبراء الفنيين أن المقصود من عملية الضرب هو إحداث انفجار في السفينة ومن ثم اختراق أرضيتها وإغراقها".
وأضافت " إن التسريبات الإسرائيلية الأخيرة بخصوص نية المتضامنين استخدام العنف ضد القوات الإسرائيلية تأتي في سياق التبريرات التي يحاول الاحتلال الاسرائيلى اختراعها من أجل استهداف المتضامنين الدوليين".
وأوضحت الحملة الأوروبية أن ائتلاف أسطول الحرية وزع مقطع فيديو يتحدث فيه الخبير ويصور الضرر الذي لحق بالسفينة.
وأكدت أن للأسطول أهداف سلمية ولن يستخدم العنف مطلقا وبإمكان السلطات الأوروبية التي ستنطلق السفن من موانيها التحقق من حمولة السفن.
وذكرت أن الائتلاف دعا هيئات أممية دولية من أجل تفتيش سفن الأسطول في جميع مراحل إبحاره إلى قطاع غزة للتأكد من سلمية التحرك.
ودعت الحملة الدول الأوروبية ـ التي سيشارك برلمانيون ومواطنون منها في الأسطول ـ الى توفير الحماية من أي اعتداء إسرائيلي .. مشيرة إلى الاعتداء الذي تعرضت له سفن (أسطول الحرية الأول) في الحادي والثلاثين من مايو من العام الماضي والذي أسفر عن مقتل 9 متضامنين أتراك كانوا على متن سفينة مرمرة.
توازى ذلك مع حملة إعلامية تحريضية يشنها الإعلام الإسرائيلي ضد قافلة (أسطول الحرية 2) ، تهدف ـ بحسب مراقبين ـ الى تهيئة المجتمع الدولي لأي اعتداء قد يقوم به الجيش الإسرائيلي أثناء اعتراضه للقافلة.
صحيفة يدعوت احرونوت وعلى رأس صفحتها الأولى كتبت خبرا بعنوان "بحر من النيران .. الجيش الإسرائيلي يخشى من محاولة الناشطين قتل جنود إسرائيليين".
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية وعسكرية إسرائيلية زعمها بأن النشطاء على متن قافلة (سفن الحرية 2) سيحاولون الدخول في مواجهات عنيفة مع الجيش الإسرائيلي مستخدمين مواد كيماوية وأحماض الكبريت.
أما صحيفة هآرتس فقالت ـ على صدر صفحتها الرئيسية ـ "المشاركون في قافلة السفن ينوون قتل جنود إسرائيليين" .. وزعمت أن النشطاء ومن خلال محادثات واجتماعات سرية قرروا استخدام العنف وحتى إهدار دم جنود من الجيش الإسرائيلي عبر إشعال حامض الكبريت واستخدام قاذفات لهب أثناء السيطرة على السفن.
صحيفة معاريف هي الأخرى عنونت على صدر صفحتها الاولى خبرا بعنوان "معلومات وصلت إلى الجيش الإسرائيلي : أحماض خطيرة على متن سفن القافلة".
وادعت الصحيفة أن ناشطين اثنين لهما علاقات مع حركة حماس سيشاركان في قافلة السفن.