الحكومة الأمنية الإسرائيلية تختبر مخبأ نفق الأمة القدس المحتلة- غزة- وكالات الأنباء: وصلت تدريبات الجبهة الداخلية في إسرائيل' نقطة تحول5' للاستعداد لحرب صاروخية محتملة مع إيران وسوريا والجماعات اللبنانية والفلسطينية ذروتها أمس, حيث تحصن وزراء الحكومة الأمنية المصغرة في مخبأ جديد تحت الأرض محصن ضد الهجمات النووية.
وقال مسئولون إسرائيليون إنها المرة الأولي التي تختبر فيها الحكومة الأمنية المصغرة بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو المخبأ العميق الذي جري حفره عند سفح تلال بالقدس الغربية علي مدي العقد المنصرم وأطلقت وسائل إعلام محلية عليه اسم' نفق الأمة'.
وقال ماتان فيلنائي وزيرالدفاع المدني لراديو الجيش' أصبحت إسرائيل أخيرا تمتلك مكانا ملائما يمكن من خلاله العمل أثناء الطواريء'. وحول التدريبات التي تعد الأكبر من نوعها وتتصور سقوط آلاف القتلي والجرحي في عدد من الجبهات الاسرائيلية, قال' إنه تصور بعيد بالطبع نفترض أن أعداءنا لن يجرؤوا علي التصرف بهذه الطريقة.. نظرا لقوة الردع لدينا'.
وذكرت صحيفة' هاآرتس' الإسرائيلية أمس أن التدريبات التي بدأت يوم الأحد الماضي وتستمر حتي اليوم تشمل جبهة القيادة الأمامية وسلطات الطواريء الوطنية والحكومة المحلية وخدمات الطواري, لمواجهة سيناريوهات تتمثل في تعرض مدينة تل أبيب إلي قصف بالصواريخ بعيدة المدي وهجمات علي مبني الكنيست بالقدس الغربية وتحطم مروحية فوق منازل في أحد الأحياء ومظاهرات في القري العربية داخل إسرائيل.
وناشدت السلطات الإسرائيليين بالدخول إلي الأماكن المحمية بمجرد سماع دوي الصافرات التي ستنطلق في الساعة الحادية عشرة صباحا والساعة السابعة مساء, وقد صممت التدريبات لكي تختبر استعدادات المدارس والهيئات الحكومية وأماكن العمل الأخري والمنازل الخاصة لمواجهة أية هجمات كيميائية أو صاروخية.