محاكمة سالم بمدريد هدفها مصادرة أموالهفجر مصدر قضائي رفيع المستوي مفاجأة مثيرة في قضية غسل أموال مصر المنهوبة في إسبانيا.
أكد المصدر في تصريح خاص لـ»الوفد« أن الأموال التي هربها الرئيس المخلوع إلي أسبانيا لن تعود لمصر مرة أخري.
وكشف المصدر أن محاكمة مبارك وشريكيه حسين سالم ورجل الأعمال التركي علي إيفسين في إسبانيا، بتهمة غسل أموال داخل مؤسسات أسبانيا المصرفية والمالية، يهدف لمصادرة الأموال المهربة لصالح الخزانة الأسبانية.
وكشف المصدر عن زواج علي إيفسين رجل الأعمال التركي، الواجهة الثانية لبيزنس مبارك في الخارج، من بنت زعيمة الشيعة في أذربيجان!
وأكد المصدر أن الأمل الوحيد في عودة ما تبقي من أموال وأصول وأرصدة إلي مصر، هي الأرصدة التي ستخرج من نطاق جريمة غسل الأموال طبقاً للإجراءات القضائية الأسبانية.
وأوضح أن هذا لن يحدث قبل صدور أحكام نهائية بإدانة مبارك ليقضي القضاء الأسباني بعودة أي أموال لآل مبارك تثبت لها مصادر شرعية، وإلا ستكون جميع أموال مصر المهربة لإسبانيا في حوزة خزانتها واقتصادها، وكأنها أموال مشروعة لها في نهاية تلك المحاكمة الجارية لمبارك و»سالم« و»إيفسين«.
وكانت التحقيقات الأسبانية قد كشفت تحويل علي إيفسين لـ17 مليون يورو في مايو 2010 لحساب حسين سالم في أسبانيا.
وكشفت السجلات الرسمية زيارة إيفسين لمبارك في قصر رئاسة الجمهورية مرات عديدة.