كتب ــ أحمد فتح الله وبكر مصباح:
يبدو أن ثورة 25 يناير لم تشعل فقط حب المواطنين بالداخل لبلدهم للمشاركة في بناء "مصر الجديدة" .. فأبناؤنا بالخارج أيضا مصريون بدرجة عشاق لتراب الوطن واحلامهم لاتنقطع في رسم غد افضل له.
الدكتور جمال الدين ابراهيم الاستشاري والمحاضر بكلية لوس انجلوس في ولاية كاليفورنيا الامريكية كانت له طريقته "في حب مصر" بالمساهمة في علاج أكباد المصريين التي انهكها الالتهاب الكبدي الوبائي وفيروس "سي" خاصة ان الانترفيرون الذي تسوقه الشركات العالمية فوق طاقة الغلابة ولاتزيد نسبة الشفاء به علي 10%.
يقول د. جمال الدين ان العلاج الجديد "دواء مناعي" يستهدف مكان الجين في الفيروس.. لكن عندما يعالج الجين "الكود الرابع" بعقار يستهدف الكود الثاني يضر ولايفيد.. وهذا مايحدث لان المريض يتعاطي الانترفيرون ويضر بصحته ويعمل علي احداث تليف للكبد ويضعف المناعة ويقلل الالبومين "بروتين الدم" ولكن عندما نعالج الجين الرابع بالانترفيرون فان الفيروسات تختبأ في خلايا الكبد ويبقي سلبيا بين 3 الي 6 اشهر ثم يعود مرة اخري اقوي واكثر ضراوة.
المشكلة ــ كما يقول ــ ان فيروس الكبد الوبائي"C" الموجود في الولايات المتحدة الامريكية وأوربا مختلف عنه في الشرق الاوسط والانترفيرون يعالج الكود الجيني الثاني والفيروس الموجود لدينا الكود الجيني الرابع..اضاف : بدأنا البحث في الولايات المتحدة عن عقار لعلاج الفيروس منذ 1991 عندما وجدنا بعض المرضي من الذين حاربوا في العراق من الامريكيين وطلبوا مني متابعتهم وعلاجهم وتم اختراع عقار منذ 12 عاما وكان يضمن حوالي 40% نسبة شفاء والان بعد إجراء تحسينات علي الدواء وصلت النسبة الي 82%.
لفت د. جمال الدين الي ان العقار المخترع لايعتمد علي الكود الجيني ويعالج كل الانواع لانه عبارة عن تركيبة من 12 مادة منها مادة صحية للكبد ومعظم تكوينه مستخلصات اعشاب.. وتم علاج اكثر من 1200 مصري به وأخبروني انه يمكن تسجيله بمصر. بشرط أن أدفع مبلغا من المال في سبيل تسيير الاجراءات وحدث هذا عام 2008 ومن وقتها هناك من يشتريه بالانترنت ومعظمهم شفي تماما بعد حوالي 6 أشهر وهناك من يشفي بعد ثلاثة فقط.
وتابع الظروف تحسنت الان ونحن في ثورة وانفتاح ونريد ان نقدم شيئا لبلدنا.. ولكن المشكلة ان الاطباء عندما يرون الدواء وبه نسبة 5% فيتامينات. لاينظرون الي المادة الفعالة فيه.. مبينا انه يجب تجربته علي مجموعة من المرضي وكل ما اريده ان يعطوه للمريض ويقوم بعمل P.C.R قبل الجرعة وبعد الجرعة. ويأخذ المرضي الجرعات ويرون بعد ثلاثة شهور النتائج. والحكومة تقيم التجربة بنفسها. مؤكدا ان العلاج حاصل علي تصريح والموافقة من الحكومة الامريكية