سويسرا تسلم حسين سالم لمصر قريباًحسين سالمكتب- عصام عابدين:بداية جولتنا الصحفية من "الشروق الالكترونى" حيث فجرت الدكتورة ماجدة هلال نائب رئيس الطب الشرعي، مفاجأة من العيار الثقيل، خلال لقائها مع الإعلامي يسري فودة على قناة "أون تي في"، عندما أكدت أن 17 من الشهداء الـ 19 الذين دفنوا أمس الخميس، بعد جنازة مهيبة من مسجد السيدة نفسية، هم سجناء هاربون من سجن الفيوم.
وأكدت الدكتورة ماجدة أن 17 جثة وصلوا إلى المشرحة بالزي الأزرق للسجناء ورجحت أن يكونوا من النزلاء الهاربين من سجن الفيوم، فيما لم يبلغ السجن عن أي حالة هروب أو فقدان لأي من نزلائه بالرغم من أنه أحد السجون التي شهدت حالات هروب .
حسين سالم فى مصر قريبافي تطورات متلاحقة.. قالت "روزاليوسف " إن الحكومة السويسرية طلبت من مصر تقديم مذكرة رسمية تتعهد بضمانات كاملة لمحاكمة عادلة وعلنية لحسين سالم، مقابل تسليمه إلي مصر.
وأجبرت السلطات السويسرية رجل الأعمال حسين سالم علي التوقيع علي إخطار قضائي بمنعه من السفر والبقاء رهن الاعتقال المنزلي في سويسرا مع زوجته المصرية «عين الحياة» وأحفاده وعدد من المربيات التشيك و4 سائقين و6 حراس شخصيين من أصل روسي، لحين اتخاذ السلطات السويسرية قرارا بشأنه.
وقد قطعت السلطات السويسرية الاتصالات الهاتفية المحلية عن حسين سالم منذ الاثنين الماضي، وحذرت أسرته من استخدام الهاتف المحمول، الأمر الذي أدي إلي تدهور في صحة حسين سالم، ليتم نقله إلي أحد مستشفيات جينيف.
الغريب أن المحامي الذي استعان به حسين سالم للدفاع عنه، هو اسحق مولخو المبعوث الخاص للمفاوضات المصرية لرئيس الوزراء الإسرائيلي الذي تردد علي القاهرة عدة مرات بشأن قضية الغاز، والجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة.
في سياق آخر ادعي حسين سالم في شكوي رسمية للحكومة البريطانية، أنه معرض للقتل من قبل إسرائيل، وأن ذلك هو سبب مغادرته لندن إلي سويسرا.
يذكر أن حسين سالم يحمل إقامة تسمي «مواطن عبر البحار»، وهي تعني حصوله علي تأشيرة لدخول لندن، مثله مثل غيره من المواطنين الأجانب الذين يحصلون علي هذه التأشيرة، بخلاف التأشيرة التي يحصل عليها الأوروبيون .
سقوط نظام مبارك انتقام إلهيونقلت المصرى اليوم تصريحات الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين: «أن الإخوان عندما اكتووا بنيران الظلم والاستبداد وغيّبوا فى السجون والمعتقلات وتعرضوا للتعذيب والتنكيل، كان الله للظالم بالمرصاد، فبعد كل تنكيل بالإخوان كان الانتقام الإلهى شاملاً وعاماً، فعقب اعتقالات الإخوان فى 54 كانت هزيمة 56، وعقب اعتقالات 65 للإخوان كانت الهزيمة الساحقة فى 67، وفى مصر مبارك تعرض الإخوان للاعتقالات والسجن والمحاكمات العسكرية الظالمة فكان سقوط النظام بأكمله عقب ثورة 25 يناير».
وأضاف، خلال رسالته الأسبوعية أمس: «النصر قادم لا محالة واسترجاع فلسطين والقدس والجولان وكل الأراضى التى احتلتها إسرائيل لم يعد خيالا جامحا، بل أمل قريب المنال، بعد أن هبت الشعوب وعرفت طريقها.
غنيم يستعد للبرلمانيةوفى صحيفة "الأخبار"أكد العالم المصري الدكتور محمد غنيم مؤسس مركز الكلي بالمنصورة عن استعداده لخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة.. مشيرا إلي ان ذلك سيتم من خلال قائمة لائتلاف الاحزاب والحركات السياسية تضم افضل المرشحين في الدوائر.
وقال الدكتور غنيم إن الحديث عن اختيار مرشح للرئاسة سابق لأوانه فيجب التركيز علي الانتخابات النيابية اولا.. أما مرشح الرئاسة فيجب اختياره علي أساس مصداقية المرشح وبرنامجه الانتخابي ومدي واقعية هذا البرنامج وقدرته علي الانتقال بمصر نقلة نوعية كبري. جاء ذلك خلال مشاركته في إحياء ذكري خالد سعيد بالمنصورة.
واكد الدكتور غنيم ان رفضه قبول منصب وزاري في حكومة الفريق احمد شفيق كان راجعا لكونها تضم عددا كبيرا من رموز الحزب الوطني المنحل علاوة علي انها كانت حكومة تسيير أعمال تفتقد لاستراتيجية واضحة!