أثار نادى أهلى دبى الإماراتى أزمة بين المدرب الويلزى مارك هيوز ورجل الأعمال المصرى محمد الفايد، مالك نادى فولهام الإنجليزى، بعدما تفاوض هيوز مع النادى الإماراتى قبل إنهاء علاقته رسميا بالنادى الإنجليزى العريق.
من جانبها، ذكرت صحيفة "مترو" الإنجليزية أن الفايد أبدى استياءه من هيوز بسبب مفاوضاته مع أندية أخرى أبرزها نادى أهلى دبى فى الوقت الذى كان يتفاوض فيه المدرب الويلزى مع إدارة النادى لتجديد عقده قبل أن يختلفا على بعض الأمور المالية تسببت فى إنهاء العلاقة بينهما رسميا.
كان هيوز (47 عاما) والذى يقضى إجازته حالياً فى دبى، قريباً من تدريب الأهلى الإماراتى قبل أن يتولى تدريب فولهام فى يوليو العام الماضى، ولكن المدرب الويلزى رفض العرض وفضل عليه النادى الإنجليزى.
على الجانب الآخر، يبحث الأهلى الإماراتى عن مدرب لقيادة دفة الفريق منذ أن أقال مدربه ديفيد أوليرى فى أبريل الماضى الذى لم يمكث فى منصبه سوى ثمانية أشهر فقط، حيث يتولى مسئولية الفريق حالياً المدرب المساعد عبد الحميد ميستاكى بشكل مؤقت لحين التعاقد مع مدرب آخر.
وأشارت الصحيفة الإنجليزية فى نهاية تقريرها أن الأمور المالية لا تمثل أى عقبات فى طريق النادى الإماراتى الذى يملكه ولى العهد الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم.