العمر : 57عدد الرسائل : 18803بلد الإقامة : مصراحترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 32783ترشيحات : 121الأوســــــــــمة :
موضوع: عالم الحيوان وأسراره الجزء السادس 30/5/2011, 12:08
الزراااافه
الزرافة حيوان طويل القامة يعد أكثر الحيوانات ارتفاعا حيث يبلغ طول قامة الذكر أكثر من 5.5 م ، .
أما معظم الإناث فيبلغ ارتفاعها نحو 4.3 م ، ويتغذى الزراف بأوراق الشجر والأغصان وفاكهة الأشجار والشجيرات و هي تتجنب الغابة لأن النباتات المكتظة قد تمنعها من الهرب في حالة الخطر ، .
وهو حيوان مجتر مثل الأبقار أي أن الطعام الذي يدخل معدته يتم اجتراره لاعادة مضغة ثانية في الفم ، ويمكن للزراف أن يعيش بدون ماء لأسابيع عدة ، جسم الزرافة مكسو بغطاء جلدي مبرقع بألوان تتراوح بين البني والأصفر الخفيف ، تفصلها خطوط صفراء خفيفة أو بيضاء، هذا التكوين اللوني حماية للزرافة حيث تصعب رؤيتها حينما تقف بين الأشجار و للزرافة خصمان رئيسيان الإنسان و الأسد و إذا استشعرت الزرافة الخطر فتطلق ساقيها للريح بسرعة 48 كلم في الساعة فلا يكاد أحد يلحقها.
ينمو من جمجمة الزرافة قرنان عظميان يغطيهما الجلد والشعر , وتستعمل الزرافة شفتها العليا ولسانها الذي يبلغ طوله 50 سم لجمع طعامها من فروع الأشجار. وتتكون عنق الزرافة من سبع فقرات عنقية مثل العدد الموجود في الإنسان , تحمل أنثى الزرافة صغيرها لمدة تبلغ حوالي 15 شهرا قبل ولادته. وتضع الزرافة جنينا واحدا في كل مرة ويستطيع الصغير الوقوف في غضون ساعة من ولادته , و من عادات الزرافة عندما تشرب الزرافة فانها تفرد رجليها الأماميتين بعيدا أو تثنيهما للأمام حتى يتمكن فمها من الوصول للماء. و يعيش الزراف معظم حياته في منطقة واحدة.
هو حيوان صغير من فصيلة الفأريات و رتبة القوارض يعيش في البيوت و الحقول و الغابات و يتميز بسمع مرهف و حاسة شم قوية ذو وبر رمادي اللون أو بني أو أبيض و جاءت خطورة الفأر على الرغم من قلة حجمه من أنه يلتهم طعام الإنسان و يلوثه و يقوم بتلف الجلود و الأوراق وزن الفأر يتراوح من 40 إلى 80 جراماً و جسمه من 6 إلى 18 سنتم .
بالنسبة لفترة الحمل لدى أنثاه فتكون من 19 إلى 21 يوماً و عمر الفأر يتراوح من سنة إلى ثلاث سنوات
القطـــة
القطة هي حيوان من الثدييات، ينتمى إلى فصيلة السنوريات، تم تدجينه من قبل الانسان منذ حوالي 7000 عام.
يعتقد ان اصل القطط البرية (أسلاف القطط) قد نشأت في جو صحراوي، و يظهر ذلك من ميل القطط إلى الحرارة و التعرض للشمس، و غالبا ماً تنام في أماكن معرضة لضوء الشمس اثناء النهار. وهنالك عشرات السلالات من القطط ،بعضها عديم الفراء و بعضها الاخر عديم الذيل,نتيجة لتشوه خلقي .
تتمتع القطط بمهارة كبيرة في الصيد و الافتراس تقارب السنوريات الكبيرة كالنمر، الا انها لا تشكل خطراً حقيقياً على الانسان نظراً لصغر حجمها.
تزن القطة بين 4 و 7 كغ، و قليلا ما تصل إلى 10 كغ. من الممكن للقطة ان تصل لـ23 كغ و يحدث ذلك عندما تطعم بشكل زائد. لا يجب ان يفعل ذلك، لانه غير صحي و يسبب اضراراً للحيوان.
للقطط قدرة كبيرة على الرؤية في الظلام، و للقطة غطاء ثالث للعين، اذا اظهرت القطة هذا الغطاء بشكل مزمن، يعني هذا ان القطة مريضة.
تحب القطط النظافة، و كثيراً ما تلعق فراءها لتنظيفه ولكسب فيتامين C.
كما تحب القطط مطاردة الفيران
الذبابة المنزلية
هناك مائة ألف نوع من الذباب في العالم، فقط عشرة أنواع منها تعيش في المنازل. وأكثرها انتشارا وأشهرها الذبابة المنزلية الذبابة المصابة بطفيلي من جنس الفطريات ، وهذا الطفيلي يلازم الذبابة على الدوام ، وهو يقضي حياته في الطبقة الدهنية الموجودة داخل بطن الذبابة بشكل خلايا مستديرة فيها إنزيم خاص ، ثم لا تلبث هذه الخلايا المستديرة أن تستطيل فتخرج من الفتحات أو من بين مفاصل حلقات بطن الذبابة ، فتصبح خارج جسم الذبابة ، ودور الخروج هذا يمثل الدور التناسلي لهذا الفطر
، وفي هذا الدور تتجمع بذور الفطر داخل الخلية ، فيزداد الضغط الداخلي للخلية من جراء ذلك ، حتى إذا وصل الضغط إلى قوة معينة لا تحتملها جدر الخلية ، انفجرت الخلية وأطلقت البذور إلى خارجها بقوة دفع شديدة إلى مسافة 2سم خارج الخلية ، على هيئة رشاش مصحوباً بالسائل الخلوي ، ولهذا الإنزيم الذي يعيش في بطن الذبابة خاصية قوية في تحليل وإذابة الجراثيم .
تمد فمها من أسفل رأسها الى السطح المقابل له، مكونة بذالك انبوبا لامتصاص الطعام ، وإذا نظرت بدقة الى الأنبوب الماص لوجدت ان الطرف الملامس لسطح الطعام متسعا وكأنه مكنسة كهربائية.
بعد ذلك تبدأ الذبابة بفرز انزيم ليمكنها من تحليل الطعام وتحويله الى مادة سائلة لمساعدتها على امتصاصه خلال الأنبوب. لذلك فالذبابة تبدأ بهضم الطعام قبل ان يدخل إلى جسمها. فالطعام الذي دخل في جف الذبابة لم يعد نفسه الطعام الذي سلبته يتبع