العمر : 57عدد الرسائل : 18803بلد الإقامة : مصراحترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 32783ترشيحات : 121الأوســــــــــمة :
موضوع: عالم الحيوان وأسراره الحزء الخامس 30/5/2011, 12:02
الشمبانزى
الشمبانزى يعيش الشمبانزي في الغابات الاستوائية بوسط إفريقيا ويعيش في مجموعات لا تتجاوز (20) شمبانزي،
وهو أصغر من الغوريلا إذ يتراوح طوله في حالة الارتفاع بين 94 سم و 170 سم ووزنه بين 40 إلى 80 كيلو جرام و هو أكثر حركة وضجيجاً من الغوريلا.
و يعمر بحد أقصى 51 عام و هو حيوان شبيه بالإنسان من ناحية التركيب الجسمي، يقف دائماً في مكان مرتفع ولكل يد عنده أربعة أصابع وإبهام،
وهي لذلك تشبه يد الإنسان تقريباً، ورجلاه شبيهتان بيديه أيضاً، ويمكنه أن يمسك بالأغصان بقوة بقدميه وكذلك بيديه.
يسير الشمبانزي بواسطة يديه ورجليه مثل الغوريلا، وأحياناً يسير على رجليه مرتفع القامة لمسافات قصيرة تماماً كما يسير الإنسان،
ويقدر أن يركض بشكل سريع وأن يتسلق الأشجار ، ويأكل الشمبانزي النباتات في المقام الأول و الفواكه وثمار التوت والنمل .
النمر
هو حيوان ضخم من آكلات اللحوم و من فصيلة السنوريات التى تضم الهر و الفهد ، وهو ثالث أكبر قط في النصف الشرقي من الكرة الأرضية، بعد الأسد ,و الدب يستوطن آسيا وإفريقيا، حيث تسكن النمور في الصحراء الكبرى الافريقية شمالاً، وفي آسيا من تركيا حتى كوريا وجاوه. هي حيوانات رشيقة ويقظة وماكرة، ويبلغ متوسط ارتفاعها 70 سم عند الكتف، وطولها 2.5م .
ولكن الذكر الكبير قد يصل طوله الى 2.8م من الأنف الى الذنب، كما يزن ما بين 45 الى 75 كجم. وقد تزن الأنثى الكبيرة حوالي 35 كجم.
وتلد الأنثى ما بين اثنين الى أربعة جراء في المرة والواحدة. يتميز جلد معظم النمور الرقطاء بلون بني فاتح ضارب الى الصفرة مع بقع كثيرة سوداء كثيفة.
وتوجد حول الذنب حلقات داكنة سوداء. وتتشابه جميع النمور الرقطاء كثيراً ، غير أن النمور الرقطاء التي تعيش في الغابات أدكن من تلك التي تعيش في السهول المكشوفة والأحراج الصحراوية.
والنمر الأرقط الأسود، شديد الدكنة ويصعب رؤية البقع عليه، ويبدو كأنه حيوان أسود تماماً. أما النمور البيضاء فهي أندر كثيراً من النمور السوداء التي تعيش في ماليزا وجاوه والهند.
تعيش عادتاً في الغابات و لا يعيش النمر حياة الاسرة كالأسد و هو ليلي العادات غالباً و من الصعب استئناس النمور مقارنة بالاسود و يرجع هذا إلى طبيعتها الانعزالية تتغذى هذه الحيوانات المفترسة على اللحوم مثل القردة والظباء و والثعابين والأغنام والماعز،.
ويستطيع النمر قتل القنفد ذو الأشواك الطويلة التي تصل الى 30 سم طولاً. ونادرا ما تهاجم النمور الانسان، ولكنه بمجرد أن تكتشف النمور الرقطاء أن الانسان ضحية سهلة، وتصبح أخطر من الأسد والببر.
والنمر الأرقط متسلق جيد، فهو يقضي وقتاً طويلا على الأشجار. ويستطيع سحب فريسته التي يصل وزنها الى 65 كجم الى ما فوق شجرة يبلغ ارتفاعها أربعة الى ستة أمتار. وتقتل النمور من أجل فرائها، ولذلك أصبح هذا الحيوان نادراً ومعرضاً للانقراض. ولذلك وقعت دول كثيرة معاهدات تمنع شراء أو بيع جلود النمر الأرقط.
الــــــــــــــــــــد ب
الدب حيوان ثديي يقطن القطب الشمالي، آسيا، أمريكا الشمالية، أمريكا الجنوبية ،من آكلات اللحوم لانها تقوم بافتراس غيرها من الحيوانات لذا يصنفها علماء الحيوان على أنها من اللواحم، الا أن معظم أنواع الدببة تتغذى بالأطعمة الأخرى، بما في ذلك الفواكه وأوراق النباتات والحشرات والأسماك كما انه قادر على تسلق الاشجار و السباحة . فهو ضخم وقوي له فرو سميك وخشن، قصير الجسم و القوائم كبير الرأس .
وللدب عينان صغيرتان وهو ضعيف البصر، وله أذنان صغيرتان مستديرتان ترتفعان الى أعلى، كما أن سمعه محدود، لكنه يتميز بحاسة شم قوية . وللدببة أرجل قصيرة وقوية و ضخمة. ولكل قدم خمسة أصابع ينتهي كل اصبع منها بمخلب طويل وضخم. ومن الممكن رؤية المخالب لأنها على العكس من مخالب القط، ليست مغطاة.
ويستخدم الدب مخالبه في الحفر لاستخراج جذور النباتات والنمل وغيرها من أنواع الغذاء، أو لتمزيق فريسته. وقد يبلغ طول القدمين الخلفيتين للدب الكبير نحو 30 – 40 سم. ومن ناحية أخرى، فإن الأقدام الكبيرة والأرجل القصيرة وكذلك وضع عقب القدم أولاً عند المشي يجعل الدب يبدو بطيئا وغير رشيق، الا أن الدببة رشيقة وبإمكانها التحرك بسرعة. وبإمكان الدب القطبي الجري بسرعة تصل الى 55 كم/ساعة. تعيش الدببة عادة حياة وحيدة وهي لا تتجمع في مجموعات، إلا أن كلا من الذكر والأنثى قد يعيشان معا لما يقرب من شهر خلال فترة التزاوج في فصل الصيف، وبعد ذلك يتجول الذكر بعيداً، وتقوم الأنثى بإعداد المكان المناسب لولادة جرائها .
تقضي بعض الدببة أغلب فترة الشتاء في حالة شبيهة بالسبات. ويرى العديد من العلماء أن السبات عند الدب حالة نموذجية للبيات الشتوي. إلا أن علماء كثيرين آخرين لا يعدون الدببة من الحيوانات التي تدخل في السبات الشتوي بصورة حقيقية. ويشيرون الى أن درجة حرارة جسم الدب – خلافا لما يحدث في الثدييات الأخرى التي تدخل في السبات الشتوي – لا تنخفض انخفاضا كبيراً خلال فترة بياته الشتوي.
وإضافة الى ذلك يصحو الدب بسهولة، وربما يصبح على قدر كبير من النشاط خلال الأيام المعتدلة من الشتاء. ويستخدم هؤلاء العلماء مصطلحات مثل الكسل أو البيات الشتوي غير التام لوصف السبات الشتوي للدب يقوم الدب بالاعداد لسباته الشتوي بتناول كميات كبيرة من الغذاء خلال الجزء الأخير من الصيف، وتخزين الدهون في جسمه للطاقة. وعندما يشح الغذاء ، فإن الدب يذهب الى وكره. وقد يكون هذا الوكر كهفاً أو حفرة قام بحفرها تحت جذع شجرة كبيرة.