مشادات بين محامين مسلمين وأقباط
بسبب مسئولية البابا شنودة عن إخفاء كاميلياالبابا شنودة الثالثكتب - رنا ممدوح مشادات واشتباكات كلامية شهدتها جلسة محكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار كمال اللمعى نائب رئيس مجلس الدولة أثناء نظر الدعاوى المقامة من المحامين نزار غراب وجمال تاج وطارق أبو بكر ضد المجلس العسكرى والبابا شنودة والمطلوب فيها إلزام البابا شنودة بإظهار كاميليا شحاتة.
بدأت الجلسة بمثول المحامى نجيب جبرائيل أمام المحكمة نيابة عن كاميليا شحاتة بموجب توكيل رسمى منها يحمل رقم 1735 لسنة2011 توثيق قسم الموسكى وهو ما أثار حفيظة المحامين أصحاب الدعوى الذين قالوا للمحكمة كيف يكون جبرائيل خصما لنا بوصفه محامى الكنيسة ويتدخل هجوميا في الدعوى فرد أحد المحامين الحاضرين بأنه هو محامى الكنيسة وأن جبرائيل ليس له علاقة بالكنيسة لكن هذا لم يمنع المحامون المسلمون من الإصرار على عدم تدخل جبرائيل مشددين على أنه سبق وصرح بأنه تسلم كاميليا من أمن الدولة فرد عليهم جبرائيل قائلا كاميليا تعيش حياة عادية مع زوجها وقدم للمحكمة صورة لكاميليا مع زوجها ونجلها وقال ما علاقة هؤلاء المحامين بها اتركوها وشأنها.
ورد المحامون على جبرائيل قائلين البابا شنودة أصدر قراراً إدارياً سلبياً بتاريخ 24يوليو الماضي باحتجاز كاميليا في أحد الأماكن التابعة للكنيسة رغم أن القوانين المصرية تُجرم احتجاز المواطنين حتي لو كان هذا المواطن قبطياً، لمجرد اعتناقها الإسلام وأكد المحامون أن تصرف البابا يعد عملا غير مشروع ويتسم بالطائفية ويهدد الوحدة الوطنية. وطالبوا بإقالته الأمر الذى رفضه كل من محامى الكنيسة وجبرائيل وردوا عليهم قائلين البابا سلطة دينية ولا ينبغى لأحد التطاول عليه شأنه شأن شيخ الأزهر وتبادل المحامون المسلمون والمسيحيون السباب الأمر الذى جعل المحكمة ترفع الجلسة دون ذكر قرارها بشأن القضية.
وبإنتهاء الجلسة أفصح المستشار كمال اللمعى نائب رئيس مجلس الدولة عن تأجيله للفصل في إلزام البابا بإظهار كاميليا شحاتة الى جلسة 14 يونيو القادم.