التراجع يتواصل في السعودية وخسائر في دبيدبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) استمرت حالة عدم الاستقرار في الأسواق المالية العربية لجلسة جديدة الاثنين، فتوزعت الخسائر على السعودية والإمارات والبحرين وسلطنة عُمان، بينما استمرت المكاسب في مصر.
تراجع المؤشر السعودي للجلسة الثانية على التوالي الاثنين، ليغلق عند مستوى 6634 نقطة، بخسارة 56 نقطة تعادل 0.85 في المائة من قيمته، وذلك بعد جلسة شهدت خسائر شبه عامة للمؤشرات القطاعية.
وخلال الجلسة، جرى تداول 5.5 مليارات ريال مقابل 277 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 132 ألف صفقة، كان لأسهم "سابك" و"عذيب" و"الإنماء" و"كيان السعودية" و"زين" النصيب الأكبر منها.
وعلى المستوى القطاعي تراجعت مؤشرات 14 قطاعاً من أصل 15، تتقدمها "المصارف" و"الصناعات البتروكيماوية" و"الاستثمار الصناعي،" بينما اقتصرت المكاسب على قطاع واحد هو "التأمين."
ومن بين 145 شركة جرى تداول أسهمها خلال الجلسة، اقتصرت المكاسب على أسهم 33 شركة، تتقدمها "بروج للتأمين" و"تبوك الزراعية" و"العالمية" و"فتيحي" و"الوطنية للتأمين،" في حين شملت الخسائر أسهم 102 شركة، على رأسها "الكيميائية" و"فالكم للبتروكيماويات" و"صافولا" و"النقل البحري" و"هرفي للأغذية."
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع قدره 27 نقطة في نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6468 نقطة، بينما ارتفع المؤشر السعري بواقع 2.7 نقطة، ليغلق عند 451 نقطة.
وشهدت الجلسة تداول حوالي 148 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 24 مليون دينار كويتي موزعة على 3102 صفقة نقدية، كان لأسهم "عقارات الكويت" و"الرابطة" و"منازل" و"الصفوة" و"المنتجعات" النصيب الأكبر منها.
وارتفعت مؤشرات قطاعات "الخدمات" و"البنوك" و"العقارات" و"الشركات غير الكويتية" و"الصناعة" و"الاستثمار،" بينما اقتصرت الخسائر على مؤشر "الأغذية،" بينما راوح مؤشر "التأمين" مكانه دون تعديل.
وفي الإمارات، تابع مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء سوقي دبي وأبوظبي التراجع لجلسة جديدة، وذلك بعد خسارته 0.80 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2591 نقطة تقريبا، مع تراجع قوي في دبي بواقع 1.44 في المائة، ترافق مع الأنباء عن استحواذ الحكومة في الإمارة على "مصرف دبي."
وشهدت القيمة السوقية انخفاضا بقيمة 3.05 مليارات درهم لتصل إلى 379 مليار درهم تقريباً، وشهدت الجلسة تداول ما يقارب 199 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 255 مليون درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 64 من أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وارتفعت أسعار أسهم 11 شركة، على رأسها "الاستثمار العالمي،" بينما تراجعت أسهم 45 شركة تتقدمها "غلفا للمياه المعدنية." ومنذ بداية العام بلغت نسبة الانخفاض في مؤشر سوق الإمارات المالي 2.43 في المائة.
وتراجع المؤشر البحريني بواقع 0.40 في المائة، منهياً جلسته عند مستوى 1377 نقطة، بخسارة 5.5 نقاط، في حين تراجع مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية بواقع 18 نقطة تعادل 0.29 في المائة من قيمته، منهياً جلسته عند 6134 نقطة.
وراوح المؤشر الأردني مكانه مع ميل طفيف جداً للتراجع، لم يتجاوز 0.01 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2201 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الفلسطيني بصورة محدودة، بما يعادل 0.07 في المائة من قيمته، ليغلق عند 491 نقطة.
وفي القاهرة، حقق مؤشر EGX 30 المصري المزيد من المكاسب، فأغلق عند مستوى 5127 نقطة تقريباً، بزيادة 1.28 في المائة من قيمته، وحققت أسهم "العمانية التعليمية" و"الوطنية للتمويل" و"المتحدة للطاقة" و"عبر الخليج للاستثمار" و"الدولية للاستثمارات" أكبر المكاسب على التوالي.