الشرطة تقمع تمرد سلفيين جهاديين في سجن مغربىالجزيرة - وكالات استخدمت السلطات المغربية الغاز المسيل للدموع والهري أمس الاثنين لفض احتجاج في سجن نظمه إسلاميون، مطالبين بالعفو أو مراجعة قضاياهم. يأتي ذلك بعد يوم من تفريق الشرطة مظاهرة جنوب العاصمة الرباط، شارك فيها عشرات الشباب، وأرادوا التوجه إلى ما يعتبرونه مركزًا سريًا للتعذيب.
وقال نشطاء معنيون بحقوق الإنسان إن أكثر من 320 نزيلا شاركوا في الاحتجاج بسجن الزاكي في سلا شمال شرق الرباط. وذكر الناشط الحقوقي بنعثمان رضا أن ما لا يقل عن 30 نزيلا أصيبوا خلال المواجهات مع الشرطة.
وأفاد مصدر مقرب من أحد المعتقلين بأن المواجهات مع من تصفهم السلطة بالسلفيين الجهاديين استخدم فيها الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع في محاولة من قوات الأمن اقتحام الجناح الخاص بالإسلاميين. وأضاف المصدر ذاته أن السجناء احتجزوا لفترة ستة موظفين قبل أن يطلقوا سراحهم.
وتأتي هذه التطورات بعد تدخل أمني عنيف ضد مظاهرة احتجاجية نظمتها أمس الأول الأحد حركة الـ20 من فبراير أمام ما تقول الحركة إنه معتقل سري بتمارة في ضواحي العاصمة الرباط، وتقول الحكومة إنه مجرد مبنى إداري مخصص لموظفي الأمن الوطني.
من جانبها، استنكرت جماعة العدل والإحسان المحظورة قمع ما أسمته التدخل العنيف والشرس لتفريق جموع المحتجين.