العمر : 57عدد الرسائل : 18803بلد الإقامة : مصراحترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 32782ترشيحات : 121الأوســــــــــمة :
موضوع: تاريخ الاهلي مع الأندية المتأهلة لدوري المجموعات 15/5/2011, 01:11
بعد أن اكتمل عقد الأندية المتأهلة لربع نهائي دوري أبطال إفريقيا (دوري المجموعات) بتأهل القطن الكاميروني - وصيف نسخة 2008 علي حساب وفاق سطيف الجزائري بطل نسخة 1988 - رغم خسارته بهدفين دون رد في لقاء الإياب الذي تأخر بسبب مشاركات العديد من عناصر البطل الكاميروني في كأس الأمم الإفريقية للشباب في جنوب إفريقيا بعد هذا التأهل أصبح القطن ثالث فريق من إفريقيا السمراء يتأهل لهذا الدور مقابل 5 أندية عربية ضمنت تواجدها في دوري المجموعات للبطولة التي يمثل الفائز بها قارة المواهب في كأس العالم للأندية نهاية العام الجاري. جماهير الكرة المصرية بصفة عامة والأهلي بصفة خاصة تترقب نتيجة القرعة التي تقام الأحد وتقسم خلالها الأندية الثمانية الصاعدة إلي مجموعتين يتأهل من كل مجموعة الأول والثاني إلي الدور نصف النهائي. الأهلي الممثل الوحيد للكرة المصرية في البطولة وصاحب المقام الرفيع في هذه البطولة (6 ألقاب)، الذي تأهل لهذا الدور للمرة العاشرة في تاريخه (رقم قياسي) سيكون مطالباً بالدفاع عن حظوظه في التأهل عن أحدي المجموعتين ومن ثم مواصلة مشواره للنهائي واستعادة لقب البطولة الذي حققه للمرة الأخيرة علي حساب القطن الكاميروني عام 2008. وبعيداً عن هوية الثلاثي الذي يواجه الأهلي في دوري المجموعات نقدم التاريخ الكامل (لناد القرن) مع السباعي الذي نجح في التأهل لهذا الدور. الترجي .. "تار بايت!" البداية ستكون مع الترجي التونسي الفريق الوحيد الذي تأهل لهذا الدور بعد تفوقه في الذهاب والإياب علي دياراف السنغالي حيث فاز في الذهاب (5-0) وفي الإياب بهدف دون رد، "شيخ الأندية التونسية" أو فريق "باب جديد" هو أكثر الأندية التي واجهها الأهلي من بين السباعي المتأهل حيث بلغت مواجهات الكبيرين طوال مشوارهما بالبطولة 8 مرات تقاسما خلالها الفريقين التفوق. البداية كانت في ثمن نهائي نسخة 1990 عندما تأهل زملاء طارق دياب لربع النهائي بفارق الركلات الترجيحية بعد أن تعادلا سلبياً في مواجهتي المنزة والقاهرة قبل أن يقود الحارس الشهير شكري الواعر فريقه لربع النهائي عقب أن تصدي لركلتي جزاء من مدافعي الأهلي عصام ربيع ومحمود صالح. عام 2001 رد الأهلي الدين "للأحمر والأصفر" عندما أطاح به من نصف النهائي بعد تعادل الفريقين سلباً في القاهرة و(1-1) في تونس، سيد عبدالحفيظ مدير الكرة الحالي في الأهلي أحرز هدف التعادل قبل 13 دقيقة من النهاية بعد أن تقدم البرازيلي أديلتون باريرا بهدف لزملاء سراج الدين الشيحي في الدقيقة الثالثة. دوري المجموعات في نسخة 2007 شهدت مواجهة الفريقين مجدداً في البطولة حيث تفوق الأهلي في لقاء الجولة الثالثة بثلاثية أبوتريكة وفلافيو وأسامة حسني ثم رد زملاء الحارس حمدي القصراوي بالفوز بهدف سلامة القصداوي في لقاء الجولة الرابعة للمجموعة الأولي التي تأهل عنها الأهلي صحبة الهلال السوداني فيما خرج الترجي من هذا الدور بعد أن تزيل هذه المجموعة. أخر مواجهات العملاقين كانت في نصف نهائي النسخة الماضية وانتزع فيها رفاق أسامة الدراجي بطاقة النهائي بعد أن خسروا في القاهرة بهدفي فضل وأحمد فتحي مقابل هدف للدراجي ثم كان للهدف" اليدوي" الذي أحرزه النيجيري مايكل إنيرامو الفضل في تأهل الفريق لمواجهة مازيمبي الكونغولي التي ظهر خلالها الترجي بمستوي هزيل للغاية. الهلال .. "زعيم" الكرة السودانية وتاريخ حافل أمام توأمه في شمال الوادي في نهائي عربي خالص لهذه البطولة بمسماها القديم (بطولة إفريقيا أبطال الدوري) عام 1987 تمكن الأهلي من حسم لقبه الثاني علي حساب شقيقه الهلال حيث انتهي لقاء الذهاب في الخرطوم بالتعادل السلبي قبل أن يحسم الأهلي البطولة بهدفين دون رد أحرزهما مدافع الهلال جمال الثعلب في مرمي فريقه وأيمن شوقي بضربة رأس. رد "الموج الأزرق" تأخر 17 عاماً كاملة قبل أن ينجح الهلال في إزاحة الأهلي من الدور الأول لهذه البطولة بعد أن هزمه في القاهرة بهدف المدافع ريتشارد جاستين وتعادل معه في الإياب بأم درمان سلبياً. نسخة 2007 شهدت أخر مواجهتين بين "الزعيمين" في دوري المجموعات حيث تفوق الأهلي في لقاء الجولة الأولي للمجموعة الثانية بثنائية لفلافيو وأسامة حسني قبل أن يقسو الهلال علي الأهلي في لقاء الجولة الخامسة بثلاثية المدافع الموزمبيقي دايو كان وإسحق جورونجو والمهاجم النيجيري جودوين ثم تأهل الفريقين كأول وثاني للمجموعة علي حساب أسيك ميموزا الإيفواري والترجي. خلال تلك النسخة تجاوز زملاء الحارس المعز محجوب الإفريقي التونسي في ثمن النهائي بعد أن تفوقوا عليه في لقاء الذهاب بهدف المهاجم القادم من زيمبابوي إدوارد سادومبا ثم تعادلوا معه في الإياب في مباراة شهدت أحداث شغب وتم إلغاؤها في الدقيقة 83 بعد أن تقدم الهلال بهدف سادومبا وتعادل خالد المليتي للإفريقي قبل أن يقتحم الجمهور الملعب ويتم إلغاء اللقاء. الرجاء .. النسر الذي أتعب الأهلي زعيم كرة القدم المغربية أفريقياً هو ثاني الأندية المتأهلة التي واجهها الأهلي في هذه البطولة بالتساوي مع الهلال حيث بلغت مواجهات الفريقين في البطولة 6 مرات كان التفوق خلالها "للنسر الأخضر" مرتين مقابل مرة واحدة للزعيم المصري. دوري المجموعات عام 1999 شهد أول مواجهة بين الفريقين في هذه البطولة وكان لزملاء القائد جريندو عبداللطيف الشرف في إلحاق أول خسارة بالأهلي علي ملعبه بفضل الهدف الذي أحرزه مدافعه محمد خربوش ثم كان هدف محمد فاروق مهاجم الأهلي وقتها في لقاء الإياب الذي رد به علي هدف رضا الرياحي غير كاف لتأهل الأهلي للنهائي في النسخة التي حقها الرجاء علي حساب الترجي بفارق الركلات الترجيحية بفضل تألق حارسه مصطفي الشاذلي. فعلها الرجاء مرة أخري في نسخة 2002 وساهم في إبعاد الأهلي وتزيله لترتيب المجموعة الأولي بعد أن هزمه في الدار البيضاء بهدفي جريندو عبد اللطيف والسنغالي محمد ديالو مقابل هدف لأحمد بلال قبل أن ينتهي لقاء القاهرة بالتعادل (3-3) وسجل للأهلي إبراهيم سعيد و خالد بيبو وأحمد بلال، فيما سجل للضيوف حميد ناطر وهشام أبوشروان (هدفين) وهي النسخة التي خسر خلالها الرجاء أمام الزمالك في النهائي. حان وقت الرد، هكذا قال زعيم إفريقيا الأول خلال مواجهتين مع الرجاء في دوري المجموعات عام 2005 حيث فاز الأهلي في لقاء الجولة الأولي بهدف محمد شوقي ثم تعادل في الجولة الخامسة في الدار البيضاء (1-1) بعد أن تقدم سفيان العلودي في الدقيقة 65 لفريقه وتمكن عماد متعب من إدراك التعادل في نهاية زمن اللقاء. كان الرجاء قد انتزع بطاقة التأهل لهذا الدور بعد تفوقه بفارق الركلات الترجيحية علي حساب أسيك ميموزا الإيفواري بعد أن انتهي اللقاء الوحيد بين الفريقين بالدار البيضاء بتعادل الفريقين بهدف لهدف. إنيمبا .. فيل نيجيريا الضخم وديع للغاية أمام "الأسد الأحمر" بعد أن حقق لقبي 2003 علي حساب الإسماعيلي و2004 علي حساب النجم الساحلي التونسي، أصطدم "العملاق الأزرق" بالأهلي في دوري المجموعات في بطولة 2005 فكان مصيره الخسارة علي أرضه وبين جماهيره بهدف عماد متعب في الجولة الثانية للمجموعة الأولي ثم أطاح به الأهلي تماماً من البطولة لمصلحة الرجاء البيضاوي بعد أن هزمه في الجولة السادسة والأخيرة بهدفي أسامة حسني مقابل هدف وحيد سجله لاعبه أتاندا ساكيبو. نصف نهائي نسخة 2008 كانت مسرحاً لمواجهة أخري بين الأهلي وإنيمبا انتهي شوطها الأول في مدينة أبا بالتعادل السلبي قبل أن يقتنص الأهلي بطاقة التأهل للنهائي بفضل هدف مهاجمه الأنجولي الرهيب أمادو فلافيو. يُذكر أن إنيمبا صعد لهذا الدور بعد تفوقه علي الاتحاد الليبي بهدف دون رد في اللقاء الوحيد الذي أقيم بين الفريقين نظراً للظروف التي تمر بها ليبيا. مازيمبي .. عملاق تفوق عليه الأهلي في أسوأ ظروفه كان دوري المجموعات في بطولة 2002 الأسوأ في تاريخ الأهلي طوال تاريخه في هذا الدور حيث تذيل الأهلي مع مدربه الهولندي الشهير جو بونفرير المجموعة الأولي برصيد خمس نقاط فقط خلف الرجاء المغربي ومازيمبي وجان دارك السنغالي، الغريب أن الأهلي جمع 4 نقاط من نقاطه الخمس من مازيمبي بعد أن هزمه في لقاء الجولة الثالثة في القاهرة بهدف أحمد بلال وتعادل معه الجولة الرابعة علي أرضه و بين أنصاره بدون أهداف. الجدير بالذكر أن الفريق الفائز بلقب البطولة 4 مرات منها اللقبين الأخيرين، نجح في تجاوز الوداد المغربي في ثمن النهائي بعد أن خسر أمامه في الذهاب بهدف دون رد و تفوق عليه في الإياب بهدفين دون رد. مولودية الجزائر .. 35 عاماً علي المواجهة الأولي في العاشر من يوليو عام 1976 وفي ثمن نهائي بطولة إفريقيا أبطال الدوري، شد الأهلي الرحال إلي أرض المليون ونصف المليون شهيد لمواجهة "عميد" الأندية هناك وجاء غياب أكثر من عنصر أساسي من الجيل الذهبي للقلعة الحمراء ليساهم في تفوق المحليين بثلاثية دون رد و لم يمنح الهدف الوحيد الذي أحرزه الأسطورة محمود الخطيب من ركلة جزاء في لقاء الإياب بالقاهرة، لم يمنح الأهلي بطاقة الترشح لربع النهائي ليكمل بعدها زملاء القائد عمر بطروني المشوار وينجحوا في إحراز أول لقب للجزائر في هذه البطولة علي حساب هافيا كوناكري الغيني بفارق الركلات الترجيحية علي ملعب 5 يوليو أمام أكثر من 100 ألف من أنصارهم. تأهل "الأخضر والأحمر" لهذا الدور جاء علي حساب انتر كلوب الأنجولي بعد التعادل في لواندا بهدف لمثله في الذهاب ثم التفوق في لقاء الإياب (3-2). القطن الكاميروني .. به "غزل" الأهلي لقبه الأخير في البطولة لن ينسى الأهلاوية أن الفريق القادم من مدينة جاروا كان جسراً عبروا به نحو لقبهم السادس الذي فض الاشتباك بينهم وبين الزمالك ومنحهم الرقم القياسي علي صعيد الفوز بدوري أبطال إفريقيا تماماً كما هو حالهم في كأس الكؤوس وكأس السوبر الإفريقي، في القاهرة وفي حضور أكثر من 75 ألف متفرج أحرز وائل جمعة وفلافيو هدفين في ظرف ربع ساعة مهدا الطريق نحو استعادة الأهلي للقب البطولة من لقاء الذهاب، وجاء تعادل الأهلي في الإياب (2-2) ليتوج الأهلي بالبطولة، تقدم أحمد حسن للأهلي وتعادل لاسينا عبد الكريم للقطن ثم أضاف بابا إسماعيل الهدف الثاني قبل أن يمنح الدولي الجزائري الرائع جمال حيمودي ضربة جزاء لبركات أحرز منها شادي محمد هدف التعادل.