فاروق جعفر يجمد مستحقات لاعبي
الطلائع بعد التعادل مع الإنتاج الحربي كتب ـ محمد نبيل:أعرب فاروق جعفر المدير الفني لفريق طلائع الجيش عدم رضاه عن نقطة التعادل التي خرج بها أمام الانتاج الحربي في الجولة الـ20 للدوري الممتاز. وشدد جعفر علي أنه كان يسعي للفوز بنقاط المباراة الثلاث حتي يتقدم في جدول الترتيب والوصول إلي منطقة الأمان.
وأشار المدير الفني للفريق إلي أن التعادل لم يكن ضمن حساباته أو أهدافه من اللقاء ولكن المنافسة كانت قوية في المباراة, وفي الوقت نفسه لا يشعر بالقلق علي مستقبل الفريق خاصة أنه مازال أمامه عشر مباريات في المسابقة كفيلة بتغير كل شيء وتغير في خريطة جدول الترتيب, لا سيما وأن الفريق يحتل الان المركز العاشر برصيد23 نقطة.
ولم يجد جعفر مبررا لضياع الفرص التي تتاح للاعبيه خلال مباريات الفريق والتي تتسبب في ضياع النقاط خاصة في مباراة الجونة ثم الانتاج الحربي, بعد أن كان الفريق قد عالج تلك المشكلة في وقت سابق ونجح في إحراز الأهداف قبل توقف المسابقة الطويلة.
وقال جعفر: مشكلة التهديف ليست مشكلة خاصة بالطلائع وحده ولكن كل الفرق تعاني منها حتي فرق القمة الزمالك والأهلي وأقصي فوز لأحدهما يكون بهدف, ولا نملك أي حلول الان خاصة في ظل ضغط المباريات وعدم وجود متسع من الوقت كي نصحح الأخطاء او معالجة القصور التكتيكي, ولا نملك سوي توجيه اللاعبين بضرورة التركيز في المباريات واستغلال كل الفرص التي تتاح لهم والتي قد لا يتم تعويضها علي مدار المباراة الواحدة, وهذا أقصي ما نملكه في الفترة الحالية.
وكشف جعفر عن إيقاف كل مستحقات اللاعبين لحين إشعار أخر وحتي تتحسن النتائج وأن يصل الفريق علي الأقل إلي النقطة ال30 وما يزيد حتي نشعر وقتها بالطمأنينة ويخوض مباريات بدون أي ضغوط نفسية أو حسابات معقدة.
ونفي جعفر أن يكون هناك أي خصومات مالية علي أي من اللاعبين خاصة أن الظروف الحالية والضغط النفسي في الشارع في المصري لا يسمح بعقاب أكثر علي اللاعبين فالجميع يتأثر بالأحداث الجارية سواء من معايشة تلك الأزمات أو مجرد السماع عنها, فاللاعبون يتأثرون كثيرا بما يجري حولهم.
وحول فرصة الانتاج الحربي التي أرتطمت بالعارضة واعتقد الجميع أنها تجاوزت خط المرمي قال جعفر: لست حكما حتي أتحدث عن فرص تهديفية أو الحكم علي كرة بإن كانت هدف أم لا, وهي في كل الأحوال ليست هدفا ولم تتخط خط المرمي, وكان لفريقي هدف هز الشباك في مباراة الجونة ولم يحتسب ولم نتحدث أو نعترض أو نعلن في وسائل الإعلام أن لنا هدفا ألغي.