لواجب المنزلي هو : كل ما يسند إلى الطالب عمله خارج الصف من حفظ للقرآن الكريم ، أو تحضير ، أو مراجعة ، أو حل للتمرينات ، وغيرها مما يناسب المرحلة التعليمية وطبيعة المادة ، أو تلخيص جزء من كتاب يحدده لهم المعلم ، أو تجربة أو حل لبعض المشكلات .
للواجبات المنزليات أهداف كثيرة لعل من أهمها ما يلي:
ربط الطالب بالمنهج والكتاب المدرسي خارج وقت الدراسة، وتثبيت المعلومات التي شرحت في الصف، واستكمال جوانب الدرس التي لم يتطرق إليها المعلم بشكل مفصل، واستقصاء ما لدى الطالب من أفكار أو مشكلات تتعلق بموضوع الدرس. وتشخيص مواطن ضعف الطالب ، والعمل على علاجها . وكذلك ربط المنزل بالمدرسة من خلال إشراف ولي أمر الطالب على واجبات ابنه. وأهم هدف تهيئته الطالب نفسياً للاختبارات الشهرية والفصلية.
المنهج الذي اتبعته في هذه الدراسة: اعتمدت في تحليل بيانات الدراسة على الطريقة الإحصائية، وذلك بمحاولة عقد مقارنة بين أعداد من تجري عليهم الدراسة، وعلاقتهم بمتغيرات كثيرة، وجمع الحقائق والبيانات ومحاولة تفسيرها.
لذلك قمت بصياغة ثلاث استبيانات لـ (الطالب، المعلم ، ولي أمر الطالب) لدراسة أسباب إهمال الواجبات المنزلي ، وحاولت استطلاع رأي عدد متساو تقريباً من الطلاب في كل صف دراسي بالمدارس وبعدد (15) طالباً ، وفي كل المراحل ( المبكرة ، العليا ، المتوسط ، الثانوي) أي بواقع (45) طالباً في كل مرحلة دراسية ممن تمت مقابلتهم من المجتهدين والضعاف ، ما عدا الصفوف المبكرة فقد استطلعت رأي (15) طالباً فقط من طلاب الصف الثالث ، حيث لهم القدرة على إبداء الرأي دون غيرهم من تلاميذ الصف الأول
والثاني
النتائج التي توصلت إليها من هذه الدراسة : ـ
1ـ أن إهمال بعض الطلاب لواجباتهم المنزلية قد يرجع للطالب نفسه ،كالحالات المرضية أو القدرات العقلية (بطء التعلم )، كذلك عدم إدراك الطالب لأهمية الواجب المنزلي ، ونتائج إهماله ، نظراً لصغر سنه ونقص وعيه حيث يفضل اللعب واللهو على الجدية والالتزام، وهذا غالباً ما يكون عند تلاميذ المرحلة الابتدائية، أو وجود أمور تصرف الطالب عن الاهتمام بأداء واجباته المنزلية كأصدقاء السوء أو مشاهدة التلفاز .حيث تبين من استطلاعات الرأي وبنسبة ( 78% ) أن المقصرين في أداء الواجب متأخرون .
2 ـ وقد تكون من المعلم كعدم متابعته لحل الواجبات المنزلية ، والضغط النفسي المدرسي على الطالب ، وعلاقة الطالب بمعلمه وزملائه بالمدرسة ، عدم تشويقه للطالب وتشجيعه لإنجاز الواجب المنزلي ، وقلة التعزيز الذي يعطيه المعلم للطالب المجتهد والذي ينجز واجبه بإخلاص، وكذلك إهمال معاقبة الطلبة المهملين لأداء واجباتهم ، وعدم مراعاة المعلم لتكليف الطلبة بواجبات حسب مستواهم الدراسي وقدرتهم الفردية حيث ينبغي أن يختلف الواجب المطلوب من الطالب المتفوق عن الواجب المطلوب من الطالب الضعيف أو المتوسط ، أيضاً إهمال البعض من المعلمين لعنصر المتابعة الفورية للواجبات المدرسية الأمر الذي يدفع الطالب نحو الإهمال ، كما أن نمطية الواجب المنزلي والذي لا تجديد فيه ، يزرع الملل في نفس الطالب أو إذا كان الواجب صعباً ويشق على الطالب إنجازه ، مما يحبط الطالب فيمهله، أو على العكس من ذلك إذا كان الواجب سهلاً للغاية لا يراعي مستوى الطالب ، فيجعله ينصرف عنه .
3ـ وقد تكون من الأسرة حيث عدم المتابعة المستمرة لمستوى الطالب الدراسي، سواءً بالمدرسة أو حتى بالبيت ، وقلة التشجيع للطالب المتفوق والمهتم بأداء واجباته المنزلية ، كذلك عدم توجيه الطالب وإرشاده لترك بعض الممارسات الخاطئة ( كالسهر أو التأخر خارج المنزل أو مشاهدة التلفاز لساعات طويلة )، أو وجود مشاكل أسرية التي تؤثر على نفسية الطالب وتفاعله مع أداء واجباته المنزلية كحالات الطلاق أو فقد الأبوين أو تدني المستوى المادي للأسرة . كما يرى أن مسؤولية متابعة الواجب المنزلي مشتركة بين المعلم وولي الأمر والدور الأساسي فيها يعود للطالب نفسه .
4ـ الواجبات المنزلية التي تفرض على طلاب الدارس متعددة من الكتاب المدرسي ، ومن المذكرات ، ومن أوراق العمل الأخرى كان ذلك بنسبة 80% بالمبكرة ، 76 بالعليا ، 84 % بالمتوسط ، 80% بالثانوي
5ـ رغم تعدد الواجبات إلا أنها مكررة كان ذلك بنسبة 60 % بالمبكرة والعليا ، والمتوسط والثانوي 74%
6ـ الواجبات المنزلية التحريرية تأخذ من الطالب أكثر من ساعة ونصف يومياً حيث وافق على ذلك أكثر من ثلثي الطلاب في كل مرحلة وبنسبة 75% المبكرة ، والعليا 65 % ،والمتوسط 70% الثانوي 50%.
7ـ المعلمون يعتقدون أن الواجبات المنزلية تأخذ وقتاً أقل مما تستغرقه هي فعلا ًحيث تردد المعلمون في ذلك وبنسبة (80 %) ، في حين نفى ( 20% ) .
8ـ كثرة الواجبات المنزلية سبب للضغط النفسي على الطلاب يدفعهم لرد سلبي من المدرسة.
9 ـ هناك بعض الأسر التي لا يجد فيها الواجب أي اهتمام أو متابعة الأسرة، وهؤلاء أغلبهم من المتأخرون دراسياً.
10ـ الواجبات المنزلية تحرم الطلاب من المصادر الشبه تعليمية بالمنزل والتي ينجذب إليها الطلاب مثل ألعاب الفيديو ، وكمبيوتر المنزل ، والتلفاز ، مما يخلق لديهم رد فعل سلبي نحو المدرسة وافق على ذلك ثلثي الطلاب تقريباً المبكرة والعليا 60 % ، المتوسط 61 % ، والثانوي 56% .
الخدمات الإرشادية والعلاجية (التوصيات
ماذا يجب علينا أن نفعله فيما يخص الواجب المنزلي ؟
أعتقد أن اهتمامنا بالواجب المنزلي غير شائع ، ورغم حقيقة أن الجميع يتعامل مع الواجب بشكل يكون يومي فإن هناك نقاشاً قليلاً لبحثه ، وعلى كل حال فإننا سنقوم فيما يلي بتقديم بعض الاقتراحات حول التعامل مع الواجب المنزلي بطرق أكثر فاعلية مما يجعل الطلاب يقومون بأدائه بشكل جيد إن شاء الله .
ـ أولاً الخدمات الوقائية : وهي الخدمات التي تجريها المدرسة للحد من العوامل المسئولة عن عدم تنفيذ هؤلاء الطلاب لواجباتهم :
1ـ ضرورة التعرف ـ ومن أول العام الدراسي ـ على الطلاب الذين يتعثرون في أداء واجباتهم ، وألا يتأخر ذلك ؛ واستقصاء جميع الأسباب هل من التلميذ ؟ أم من الأسرة؟ أم من المعلم ؟ وهل هو حقيقة؟ أم أن سببه نقص المهارات لدى التلميذ ، كعدم القدرة على التعليم ، أم مشكلات في السلوك ، أم أنه من أعراض التأخر الدراسي لدى التلميذ ، أقول المفروض أن نفحص إ مكان حدوث هذه العوامل قبل أن نحل مشكلة– إهمال أبنائنا واجباتهم ، حتى يمكن اتخاذ الإجراءات الصحيحة للعلاج مبكراً .
2ـ ألا يترك استقصاء الأسباب لجهود المعلمين فقط ، إنما يتعاون الجميع من معلمين، ومرشدين ، وإدارة، وكل من له صلة بذلك ، وهذا يقتضي أن يكون الجميع لديه القدرة على التشخيص والعلاج ؛ لذلك أوصي بتأهيل كل ما من شأنه أن يجعل هؤلاء الطلاب أكثر عطاءً ومساهمة .
3ـ أتمنى الاهتمام بنشر الوعي بين الآباء خلال المناسبات التربويةـ كاللقاء الأبوي لأولياء الأمور، أو في موقع المدرسة على الانترنت ـ بأهمية التعاون مع المدرسة في متابعة الأبناء لتنفيذ واجباتهم المنزلية ، وأثر ذلك في رفع مستواهم العلمي ، على أن يكون ذلك في بداية اللقاء ، ولمدة قصيرة ، مصحوباً ببعض العروض والصور الموجهة على الكمبيوتر، أو بتوزيع بعض الشرائط التربوية لنفس الغرض ، والتفنن في ذلك كله ، ولا شك أن أداء الواجب المنزلي بطريقة سليمة يزيد من احتمال تحقيق الطالب لنتائج إيجابية ، ويعزز لديه عمليات التعلم .
4ـ إرسال رسائل توعية إلى أولياء الأمور ؛ وذلك لتوعيتهم بأهمية المتابعة المنزلية من عدمها إلى غير ذلك مما تراه إدارة المدرسة ، وأن تنظر الأسرة إلى الواجبات المنزلية والدروس التي يكلف بها الطالب من قبل المدرسة على أنها (عقد بين المعلم والأهل والتلميذ) .وأنهم يحملون المسؤولية كاملة عن المعلمين بخصوص الواجب المنزلي مع الإرشادات الكاملة من المعلمين لأولياء الأمور لمساعدة الطلاب في أداء الواجب المنزلي ، منعا لاستفسارات أولياء الأمور . ويجب أن يعلم الطالب أن واجباته تبقى مسؤوليته وحده وليست مسؤولية أهله .
5 ـ لابد من توعية الطالب بأهمية الواجب المنزلي ، وأهمية حضوره للمدرسة عن طريق تشجيعه وتحفيزه بأن التعليم هو الطريق الأمثل للوصول إلى مستقبل زاهر، وتذكيره بالاختيار الآخر إلى جانب المواد الدراسية ، وهو المشاركة في الأنشطة المدرسية كالنشاط الرياضي وغيرها من الأنشطة المدرسية الأخرى، حيث من شأنها تخفيف الضغط المدرسي على الطالب .
6ـ نقترح أن يساعد مركز التطوير التربوي بالمدارس المعلمين ببعض الخطط الداخلية الواجب المنزلي والجداول المعقولة لحل هذه الواجبات ، كان يحدد يوم الثلاثاء والأربعاء ليفرض فيهما معلمو العلوم والرياضيات واجباتهم ، ويوم الأحد والاثنين ليفرض معلمو الإنجليزي والحاسب أو مادة أخرى ، وباقي الأيام لمدرس الصف ( اللغة العربية) ، وبالتأكيد فإن التقيد بهذه الخطط يحتاج لبعض التخطيط والتنسيق .
7ـ إنشاء مركز صعوبات تعلم بمدارس الأقصى ، لديه برنامج لتشخيص إهمال الطالب لواجباتهم المنزلية ، وتقديم الخدمات التربوية الخاصة بهم . حتى نرد على أولياء متى لزم الأمر .
8ـ ضرورة وضع المعلمين الخطوط العريضة للواجب اليومي قبل أسبوع على الأقل، مع تزويد الطالب بنشرات الواجب المنزلي قبل وقت كاف من التاريخ المحدد، وتوضيح ذلك للآباء، والطلاب.
9ـضرورة أن تكون الواجبات موضوعة بشكل صحيح ، بحيث يستطيع المعلمون أن يكونوا قادرين على أن يقولوا إن هذا الواجب قادر على أن يساعد التلميذ على كذا وكذا ، ولكن إذا كان الواجب يؤخذ هكذا بطريقة عشوائية ، وبدون تخطيط يؤدي إلى كثير من المشاكل .
10ـ علينا تذكير الطلاب بضرورة أن لديهم واجب منزلي معقول مع توضيح الهدف الأساس لكل واجب دراسي، وأن يعلموا أن كل الواجبات ليست سهلة، مع الاستماع لتعليقاتهم حول أداء الواجب المفروض عليهم.نشعر التلميذ بمسؤوليته عن واجباته المنزلية ، حتى لا يتعود على الإلحاح لمتكرر والتهديد .
11 ـ كما يقترح وجود حوافز تشجيعية للطلبة مما يساهم في الاهتمام بالواجب المنزلي والمستوى الدراسي بشكل عام ، مثل عمل مسابقة شهرية للطالب المتميز في الالتزام بأداء الواجب المنزلي ، أو في المحافظة أو غيرها من النواحي الأخرى التي تشجع الطالب على الاجتهاد والتفوق الدراسي ، فالطالب الذي يتعود على الالتزام في المرحلة الابتدائية ، فإنه سيتسمر في الالتزام في باقي مراحله الدراسية .
بالنسبة للأسرة: ـ
12ـ على الوالدين ضرورة التأكد من أن أطفالهم في حاجة حقيقة لمساعدتهم في أداء الواجب .
13 ـ طرح بدائل أخرى للتلفزيون في حالة عدم وجود واجبات مدرسية، مثل قراءة موضوع في مجلة، أو المشاركة في لعبة, أو الذهاب لرحلة أو حفلة.
14 ـ ضرورة التأكد من الأسباب التي لم تجعل التلميذ لم يؤد الواجب لتلك الليلة .
15 ـ التأكد من أن الطالب لديه استعداد واضح للقيام بالواجب المنزلي، وأنه في حالة جيدة لذلك.
16 ـ ضرورة أن يكون جو المنزل حين يقوم الطالب بأداء واجبه المدرسي مناسباً ومهيأ لذلك من خلال التأكد من الإضاءة الطبيعية الجيدة، وتوافر الأدوات الكتابية والمكان الذي سيقوم فيه بأداء واجبه.
17 ـ مناقشة بعض التمارين المطلوب الإجابة عنها شفوياً مع الطالب ، لتضمن أن الطالب استوعب الكيفية التي ستؤدى بها باقي التمارين .
18ـ أن تتابع تصويبات المدرس الواجب المنزلي بعد أن يقوم الطالب بعرضه عليه.
19ـ أن تكون متواصلة مع مدرس الطالب لكي تعرف المقررات التي يقوم بتدريسها للطالب أولاً بأول.
20ـ إثراء معلومات الطالب وتوسيع أفقه، وتنمية مهاراته لأداء واجبه المنزلي من خلال مراعاة عدد من الأمور يجب أخذها في الحسبان، وإدراك قيمتها التربوية والتعليمية منها :
ـ اصطحاب الطالب في رحلة إلى ندوة أو معرض فني أو ثقافي ، أو أحد المتاحف المتخصصة أو العامة.
ـ مشاهدة الطالب الأفلام العلمية أو التسجيلية التاريخية المبسطة ومناقشته حولها، والتوقف معه عند الحقائق البسيطة التي تتضمنها سواء أكانت متعلقة بالإنسان أو الجيولوجيا أو الفضاء أو البحار.
مساعدة الطالب على أن يجد إطاراً مرجعياً مبسطاً له علاقة مباشرة بالمقررات المدرسية والواجب المنزلي .
21- العمل دائماً على تنمية حب الارتباط بالكتاب لدى الطالب من خلال تقديم الكتب الأدبية أو العلمية. وهناك دراسة ميدانية تؤكد بأن لولي الأمر والأسرة ككل أهمية كبيرة في تقبل التلميذ أو كرهه للمدرسة، وهناك أمثلة كثيرة على ذلك من خلال الواقع التعليمي . مما لاشك فيه أن المعلم الناجح في هذا هو من يكون لديه إعداد بموضوع درسه بناءً على معرفته السابقة بمواطن السهولة والصعوبة فيه وأيضا مواطن زيادة الدراسة والاستقصاء لعناصر الدرس التي يرى مناسبة الاستطراد فيها .
22 ـ أوصي أن يتم أداء الواجب المنزلي في البيت، حيث وقت الحصة لا يكفي غالباً، وحيث أن التعلم الحقيقي يبدأ عندما يعمل الطالب بمفرده في مكانه الخاص خارج حجرة الدراسة
ثانياً الخدمات العلاجية:
ـ ضرورة تعيين واجب منزلي على الطلاب حيث ذلك يرضي أولياء الأمور في مجتمعنا، ويجعلهم على الغالب يشتركون في عملية التعلم.
24ـ عدم استخدام الواجب المنزلي كعقاب لأن ذلك يؤدي إلى نتيجة عكسية غير مرغوب فيها .
25ـ على المعلم أن يحدد الواجبات المنزلية التي سيكلف بها طلابه كجزء من إعداد الخطة للدرس، وذلك لتحديد الوقت اللازم للطالب، ويمكن المعلم من اكتشاف مشكلات الواجب قبل مواجهتها في المنزل.
26ـ على المعلم أن ينوع في الواجبات التي يفرضها على الطلاب ويبتعد عن الرتابة ( الروتين ) التي تمثل العامل الرئيس في ترك الطالب للواجب المنزلي.
27ـ يجب اختيار الواجبات التي تعتمد على احتياجات الفصل فقط والبعد عن الأفكار المكررة؛ لتحقيق أهداف الدرس في أقل كمية من وقت الطالب.
28ـ البعد عن التكرار في الواجبات؛ حتى لا يمل منها الطلاب، وينصرفوا عنها. أو يغشوها متن زملائهم أو ينصرفوا عنها، وبالتالي تكون مضيعة للوقت.
29ـ ضرورة مراعاة الكم لا الكيف في تعيين الواجبات المنزلية .
30ـ الواجب الفعال هو ما يراعي الحاجات الفردية لكل طالب، ولكن لسوء الحظ فإن ذلك لا يمارس
31ـ ضرورة تزويد الطلاب مرتفعي القدرة بتعيينات إثرائية خاصة مع إعفائهم من بعض التدريبات المباشرة ، أو المراجعة .
32ـ ليس بالضرورة لكل درس واجب، فهناك بعض الدروس لا تتطلب تعيين واجب لها.
33ـ للمعلم الحق في فرض الواجبات بصورة يومية أو أسبوعية، والمعلم الناجح هو الذي يراعي حاجات طلابه في فرض الواجبات.
34ـ ضرورة فرض الواجب المنزلي في بداية الحصة حيث الطلاب مع المعلم، وحتى لا ينشغل هو الأخر
عنه، وكذلك فرصة للمعلم أن يشرح المطلوب من الواجب. أما لو عين في أخر الحصة فالطلاب يكونون في حالة مغادرة للفصل، ولا يتمكن من شرح مشاكل الواجب للطلاب.
35ـ على المعلم أن يختار أسئلة متناسقة مع أسلوب شرحه في التدريس ومستوى فصله
36ـ ضرورة متابعة تصحيح الواجب أولاً بأول، لا وبعد أن ينفذه الطلاب حتى يظل طازجا ًفي عقولهم، وكان الله في عون مدرسي المواد لأكثر من فصل، وهؤلاء عليهم أخذ كمية صغيرة من الواجبات كل يوم لتصحيحها.
37ـ على المعلم توجيه نقد بناء للواجبات التي يصححها، وعليه أن هذه العملية جزء من عملية التعلم وعدم الاكتفاء بنظر وشوهد. (1)
38ـ حبذا لو أعطى المعلم درجات في الواجب ، وفي ذلك بحث عن أفضال الحلول لواجباته .
39ـ وفيما يلي بعض الصور التي تعين على تحديد الواجبات المنزلية وهي:
1_ يراعي الفروق الفردية بين الطالب .
2 ـ يساعد على توظيف وتطبيق المعرفة بطريقة محببة.
3 يساعد على توظيف ماتم تعلمه للاستفادة منه في حياة الطالب اليومية .
4 ـ يتناسب مع ميول الطالب .
5ـ ربط ما يدور في الفصل بالخبرات الحياتية اليومية.
6ـ يعود الطالب على الاستفادة من مصادر البيئة المحلية والمجتمع من حولها.
7ـ يوسع ثقافة الطالب من خلال الاطلاع و الدراسة .
8ـ يربط المواد بعضها ببعض
40ـ الوسطية في تحديد الواجبات الشهرية فلا إفراط ولا تفريط. فيستحسن أن يكون عدد الواجبات الشهرية ربع حصص المادة، ويراعى ذلك في الدراسة كواجب طولاً وقصراً.
41_خطوات التصحيح: ـ
حيث يحتاج المعلم إلى الدقة والتأني في قراءة ما كتبه طلابه قراءةَ متفحصةً لما جاءت وجادت به عقولهم من معلومات وما اقتنعوا به من إجابات قد تكون في نظرهم إجابات صحيحة لا يشوبها شائبة وهي في الحقيقة خلاف ذلك. ومن هنا فإن من المستحسن أن تتبع الخطوات التالية في التصحيح:
1- القراءة المتأنية والفاحصة لما كتب .
2-وضع ما يدل على الصواب والخطأ من علامات أو إشارات حسب ما ورد من إجابات.
3- وضع الملاحظات على الأخطاء العلمية والتربوية والإملائية .
4-طلب إعادة تصحيح الإجابة الخاطئة في الصفحة المقابلة .
5-الاطلاع والتأشير على تصويب الطلاب للإجابات السابقة قبل تصحيح الواجب الجديد.
6- وضع درجة الواجب المستحقة للطالب في كراسه .
7- تعزيز تعلم الطالب الذاتي وتشجيعه لما قام به من جهد في الحصول على الإجابة الصحيحة ، وعرض النماذج الجيدة للاقتداء بتا وتشجيعا لأصحابها (1).
8- تصحيح الواجبات في وقتها وعدم تأخيرها إلى آخر الشهر مما يشعر الطالب بأهمية الواجبات .
9-جعل حقل خاص بولي أمر الطالب للاطلاع عليه وتسجيل ملاحظاته .
12 ـ وضع فقرة في الواجب يكون فيها ناحية توجيهية ودعوية لمعالجة بعض الظواهر في البيوت والمجتمع ،
42ـ نقترح أن يكون الوقت الذي يقضيه الطالب في أداء الواجبات المنزلية على النحو التالي ( كما أشار إلى ذلك تعميم الوزارة المشار إليه آنفاً ) :
•الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية ساعة يومياً
•الصفوف العُليا من المرحلة الابتدائية ساعة ونصف يوميا ً
•المرحلة المتوسطة ساعتين ونصف يوميا
•المرحلة الثانوية ثلاث ساعات يوميا ً
وللمدرسة الحرية في التنسيق بين المواد المختلفة في إعطاء الواجبات المنزلية على مدار الأسبوع حسب الخطة الدراسية .
43ـ إلغاء دفتر الواجب المنزلي فكرة رائدة أود أن اكتب عن فكرة جديدة طبقتها إدارة التعليم بالإحساء للبنات هذه السنة وذلك في الواجبات المنزلية حيث ألغت دفتر الواجب المنزلي بحيث تحل الطالبة الواجب في ورقة بدلا من الدفتر .والحقيقة أن هذه فكرة ممتازة جداً لأن لها فوائد متعددة وهذه الفوائد بعضها للطالبة وبعضها لولي أمرها فبالنسبة للأب توفير في تكاليف شراء الدفاتر التي ترهقه سنوياً، علماً بان دفتر المنزل لا يستعمل منه إلا جزء بسيط وباقي الدفتر ترميه الطالبة مع نهاية السنة، وهذا إسراف نهى الله عنه فكيف نجعل الطالبة تقوم به وتتعود عليه؟! أما بالنسبة لفوائد هذه الفكرة للطالبة فهي أن تصبح الحقيبة المدرسية خفيفة الوزن لأن الطالب تتعبهم هذه الحقائب الثقيلة وربما تنفرهم من المدرسة، بل نتمنى أن يلغى حتى دفتر الفصل الذي تلخص فيه الطالبة الدرس وبدلاً من أن يعمل لكل مادة دفتر ملخص خاص به دفتر واحد بحجم كبير لجميع الدروس ويكون مقسماً لكل مادة قسم وذلك مثل دفاتر طلبة الجامعة فبدلاً من حمل 5 أو 6 دفاتر ملخصات تحمل دفتراً واحداً. كما أنه أيضا يوفر على ميزانية ولي الأمر التي أرهقتها المشتريات
٭ معرفة المستوى الحقيقي للطلاب وبالتالي يسهم ذلك في بيان كيفية التعامل معهم وفقًا لحاجاتهم.
٭ التعرف على قصور المعلم ومحاولة علاج ذلك بما يناسب.
٭يستطيع أن يتكلم المعلم مع الطالب الذي يخجل فيناقشه أمام الجماعة ويحاول أن يبحث له عن علاج مناسب (مثلاً أن يتعاون مع المرشد الطالب ي، لأنه بهذه الطريقة يعرف عن طلابه الشيء الكثير).
* مناقشة المعلم طلابها الوقوف عند أخطاء الطالب ومعالجتها.
44ـ اقترح حيث إن الدوام ينتهي في تمام الساعة 2:05 ظهراً أن يبقى الطالب الذين يختارون البقاء بعد الدوام للقيام بالأنشطة وأداء الواجبات على أن يخطر أولياء الأمور الذين يودون أن يبقى أبناؤهم بعد الدوام من (2:05 05 :3 ظهراً) المدرسة كتابة حتى تستطيع توفير المراقبة اللازمة من جانب المعلمين.
45ـ تحديد آخر حصة من حصص الجدول المدرسي في يومي السبت و الاثنين كفترة لحل الواجبات المنزلية، وخلال هذه الفترة سيبدأ الطالب بحل واجباتهم المنزلة ، وسيقوم المعلمون الموجودون بالإشراف عليهم وتوجيههم ومساعدة الذين يواجهون مشكلات معينة .
46ـ أو أقترح الواجب الصفي بديلاً للواجب المنزلي ، بحيث تخصص له حصة كاملة، وتحدد في الخطة الفصلية فتكون بعد كل وحدة (أو فصل من فصول المقرر) حصة مخصصة للواجب الصفي، يكلف المعلم فيها طلابه بواجب داخل الصف، وستكون الثمار - بإذن الله - ما يلي:
47 % ـ تسجيل المعلمين في نوتة الواجبات الوقت الذين تستغرقه الواجبات المنزلية من الطالب ، حيث ستُبين المدة التي يجب أن يقضيها الطالب في حل الواجبات المنزلية .
11ـ زيادة الواجبة المنزلية مرتبط بالمواقف الإيجابية تجاه مدارسنا في الوقت الحاضر، حيث وافق على ذلك 80 % من أولياء الأمور.
12 ـ كثير من الآباء وبنسبة 45 % غير قادرين على مساعدة أبنائهم في أداء الواجب المنزلي، حتى وإن كانوا مؤهلين لذلك، وهؤلاء من الذين اعتذروا عن عدم مساعدة أولادهم في الواجبات.
13ـ برغم الفروق الفردية بين الطلاب إلا أنهم يؤدون الواجب نفسه ، مما يؤكد نسبة من التزوير قد حدثت ومن هنا تكون الواجبات التي تعطى للطلاب غير فعالة وقد وافق على ذلك 10% بالمتوسط ، 6% بالثانوي .
14ـ اتفاق المعلم على العلاقة بين الواجب المنزلي، والمستوى الدراسي وبنسبة 90% وقريباً منها أولياء الأمور ( 72% ).
15ـ بعض المعلمين وبنسبة 67 % يكتفي غالباً بوضع علامة (ü) في آخر الورقة أو عبارات عدة مثل (بارك الله فيك ) أو ( نظر ) أو ( شوهد ) بدون فحص لما كتبه الطلاب من إجابة قد يكون فيها أخطاء علمية أو تربوية فضلا عن الأخطاء اللغوية والإملائية .
16ـ بعض الدفاتر وبنسبة المبكرة 40 % والعليا 35 % والمتوسط 54% والثانوي 35 % تفتقر إلى التنظيم ووضع عنوان الدرس وتاريخه من قبل الطلاب، ولا يُرى أثر التوجيه في ذلك ، وربما يساوى بينه وبين من اعتنى بدفتره تنظيماً وإعداداً .
17ـ الفقر الشديد في الواجبات عند بعض المعلمين، يقابله الإفراط الشديد عند البعض الآخر مما يكون خللاً في تحقيق أهداف الدرس والواجب.
18ـ إعطاء واجبات وبمتوسط نسبة 26%لم تتضح الرؤية بأهميتها و ما تحققه من أهداف ، نظرا لعدم التخطيط لها مع أهداف الدرس
19ـ ضعف رغبة الطلاب في الواجبات المنزلية التي تفرض عليهم ففي المبكرة كانت النسبة (50%) مقارنة بالمتوسط (32 %) وبالثـانوي (11%) .
20ـ الواجبات المنزلية تساعد الطلاب في فهم الدروس التي لم يفهمها في المدرسة ، جاءت المبكرة 60% والعليا 58% والمتوسط 30% والثانوي 32% .
21ـ الطلاب لديهم كل يوم واجبات منزلية ، وافق على ذلك ثلثي الطلاب تقريباً في المتوسط والثانوي ، أما المبكرة فزادت النسبة فيها إلى 80 % ، والعليا وصلت النصف 50% .
22ـ تأكيد الطلاب وبنسبة المبكرة 90 % على اهتمام المعلمين بقضية الواجب المنزلي، وبقية المراحل أكثر من ثلثي الطلاب .
23ـ المعلمون يختارون أسئلة للواجب وبنسبة 96% سهلة لا تتحدى تفكير الطلاب، كما أنها تقليدية بنسبة 70 من المعلمين أي غير متنوعة مما يدفع الطلاب لإهمالها.
24ـ المعلمون لا يشعرون الطلاب بأهمية الواجب المنزلي، ويظهر ذلك في وقت تعيين الواجب حيث يفرض ونسبة 87% آخر الحصة، كما أن 30% من المعلمين لا يوضحون المطلوب من الطالب عمله في الواجبات .
25 ـ اعتذر 40% من المعلمين عن وجود أي تنسيق مع مدرسي المواد الأخرى عند تحديد الواجبات المنزلية ، فكل يفرض واجبه ، مما يؤدي إلى تراكم الواجبات في يوم دون الآخر .
26ـ المعلمون مؤمنون وبنسبة 96% بقيمة الواجب المنزلي .
27ـ المعلمون يتابعون وبنسبة 87 % تصحيح الواجبات بدقة مع التصويب والتشجيع .
28 ـ المعلمون مدركون وبنسبة 66 % لأهداف الواجب المنزلي في تعزيز نقاط الضعف لدى الطلاب، مما يدفعهم لإعادة الدرس إذا رأى عجز الطلبة عن حل سؤال ما من خلال الواجب.
29ـ نصف المعلمون وبنسبة 50% فقط يضعون درجات للواجب ، والباقي يكتفي بنظر وشوهد وبارك الله.
30ـ 80 % من المعلمين يكتفون بالأسئلة الموضوعية في الواجب .
31 ـ30% من المعلمين يكتفون بأسئلة الكتاب المدرسي في الواجب المنزلي .
32ـ 80% من المعلمين يطلبون من الطلاب حل الواجب المنزلي في البيت دون المدرسة.
33ـ 90% من المعلمين لا يكلفون الطلاب بالواجب عند نقطة معينة من الدرس تحتاج للواجب.
34ـ 76% من المعلمين لا يفرضون على الطلاب أسئلة مقاليه .
35ـ 84% من المعلمين لا يفضلون رسم خطة الواجب للطلاب أسبوعياً.
36ـ 39% من المعلمين يضعون للطلاب أكثر من سؤال في الواجب المنزلي .
37ـ 88 % من المعلمين يفضلون وضع الواجب يومياً للطلاب .
38ـ 50% من أولياء الأمور يحضرون معلمين لأولادهم في البيت