الحكايه بسيطه خالص مالص ،
كانت السيدة الانيقة تلبس ساعتها الثمينة حين تعرضت لعاصفة رعدية عنيفة ، كادت تودى بحياتها لكنها نجت باعجوبه نادرة !
غير ان ساعتها توقفت تماما عند لحظة وقوع العاصفة !
وعرضت السيدة ساعتها على محل شهير لاصلاح الساعات ،
فقام بفحصها فحصا دقيقا ، ثم اعادها معتذرا عن فشله فى اصلاحها واوصى بعرضها على المصنع الذى انتجها ايه الشغلانه ديه وبعدين بقا ،
وفى المصنع الكبير اعاد المهندسون فحص الساعه ،
فلم يجدوا بها عيبا فجميع اجزائها الدقيقه سليمة تماما ، ولم يتلف من اجزائها ما يمكن اصلاحه او استبداله .
ومع ذلك فانها لا تتحرك .
ووسط حيرة شديدة ادرك المهندسون ان الساعة قد تعرضت لتاثير عاصفة صاعقة ، اكسبت كل الاجزاء الداخلية المتحركة قوى مغناطيسية شديدة ادخلت عليها نوعا من الشلل ،
واخضعتها لحالة من الثبات .
وقال المصنع ان هذا الاعاقة تشمل كل التروس والمسامير والاحجار ولا يمكن الابقاء على شئ من مكوناتها ، فجسم الاله كله قد صار عاجزا ! ياخبر ابيض كل ده انا مش فاهم حاجه استنا بس يا مصطفى هاتفهم دلوقتى مستعجل على ايه بس وبعدين ؟ !
والامر المثير هنا هو ان الشكل الظاهرى للساعة الجميلة لم يوحى بشئ غير طبيعى وظلت جميع الاجزاء على حالتها الاولى، تبدو جميلة دقيقة رائعة لكنها فى جملتها صارت محكومة بقوة ،
عنيفة مسيطرة جعلتها عاجزة عن الاداء ! انها اعاقة غير ظاهرة !
ياعم انتا عايز تقول ايه فى يومك ده اه عايز اقول ..،،
اذا كانت حياتنا معوقة ، فاننا نسال الله سبحانه وتعالة ان يعيد تاهيلنا .
حد عايز يسال سؤال ؟؟؟ حد فهم حاجه ؟؟ حد هنا ؟؟ .