علم البصريات
الحسن بن الهيثم (1010م)
اكتشف الإنسان اكتشافات كثيرة وعظيمة منها ما يتعلق بذاته وصحته ومنها ما يسهل وييسر عليه حياته ومن هذه الاكتشافات علم البصريات
فى العصور القديمة والعصور الوسطى ركز علم البصريات على كيفية انتشار الضوء وكيفية حدوث الرؤية وكانت هناك نظريتان
متناقضتان : الأولى تفترض أن العين ترسل أشعة تصطدم بالأشياء ثم تعود صورتها إلى العين والثانية تقول بان ظاهرة غير معروفة ينتجها الشىْ تثير العين لكى تفسر الصورة
وقد اهتم الحسن بن الهيثم -965-1039م وهو عالم من البصرة انتقل إلى القاهرة ومات فيها بعلم البصريات وقد ركز فى دراسات على أعمال علماء الطبيعة القدامى الذين ترجمت كتبهم إلى العربية قبل قرن من الزمان وقد كتب ابن الهيثم تسعين كتابا وكتب نظريته بشان البصريات فى كتاب يسمى كنوز البصريات وقد شرح فيه تشريح العين وقد أكد ابن الهيثم أن هناك عصبين للرؤية يمتدان من الجزء الامامى من المخ إلى العين وفسر عملية الرؤية على إنها انعكاس للضوء من الأشياء وقد قال أن الضوء المنعكس يرجع بصور مستمرة للعين وان الضوء أيضا يسبب تغييرات فى العين فعلى سبيل المثال فان النظر إلى المصدر ضوء قوى قد يسبب العمى المؤقت
كما اهتم بن الهيثم بظاهرة الانعكاس وانكسار الضوء وكان أول من اقترح استخدام العدسات المصقولة لتكبير الأشياء بدون أبحاث ابن الهيثم فى البصريات ماكان اختراع النظارات فى العصور الوسطى ممكنا حيث تأثر علماء الغرب مثل ر وجر بيكون وجون باكم وجاليلو وديكارت وغيرهم بكتبه ثم جاء بد ذلك جون كبلر فى القرن السابع اعشر فطور علم البصريات الحديث فطور علم البصريات الحديث لكن ابن الهيثم احتفظ رغم ذلك بكونه مؤسس علم البصريات وذلك لأنه قدم تشريحا مفصلا للعين فى عام 1010م