كتب أيمن السباعي: ضبط رجال مباحث القاهرة موظفاً بإحدي الشركات يحمل مجموعة من الكارنيهات المزورة بصورته ينتحل فيها صفة أستاذ جامعي ومستشار قانوني وعضو بنادي القضاة كما عثر بسيارته الملاكي التي يستخدمها في تحركاته للنصب علي المواطنين علي أجهزة لاسلكي تابعة لوزارة الداخلية وكلابشات حديد ومسدسات وكمية من طلقات الرصاص والصواعق الكهربائية والأسلحة البيضاء والمخدرات. تحرر محضر بالواقعة وأخطر اللواء عصام سعد مدير المباحث الجنائية اللواء محمد طلبة مساعد أول الوزير لأمن العاصمة بضبط المتهم بكل أنواع الممنوعات. اكتشفت الجريمة عندما تلقي رجال مباحث قسم شرطة قصر النيل بوسط العاصمة بلاغاً من المسئول بإحدي شركات أجهزة الاتصال بحضور شخص يحمل جهاز لاسلكي لا يعرف شيئاً عن امكانياته وعمله ويطلب برمجته وتشغيله وأن الجهاز الذي يحمله تابع لوزارة الداخلية ويعتقد سرقته من أحد أقسام الشرطة خلال أحداث الشغب والمظاهرات الماضية لأنه موظف ولا علاقة له بجهاز الأمن. طلب الضابط من مسئول الشركة محاولة تعطيل هذا الشخص لحين حضورهم وضبطه لكشف حقيقته وكيفية حصوله علي الجهاز الأمني وفور اخطار اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة ونائبه اللواء سامي لطفي انتقلت قوة من رجال المباحث وتم ضبط الشاب المتهم وتبين انه موظف بشركة منتجات ورقية من سكان مدينة السلام سبق اتهامه في قضية تزوير وبسؤاله عن مصدر جهاز اللاسلكي الخاص بوزارة الداخلية اعترف بأنه اشتراه من شخص لا يعرفه في محاولة للهرب من المسئولية. وبتفتيش سيارته الملاكي المتواجدة أمام الشركة عثر بداخلها علي 5 كارنيهات مزورة بصورته تحمل وظائف مرموقة ومسدسات وطلقات رصاص وثلاثة أجهزة لاسلكي أخري و2 بطارية لاسلكي وجهاز تحديد مواقع وكلابش حديدي وثلاثة أسلحة بيضاء وصواعق كهربائية وأقراص مخدرة وقطعة حشيش وقد تم اصطحاب المتهم بعدها لمسكنه وبتفتيشه عثر علي ماكينة تغليف وأخري تصوير كارنيهات وجار مناقشته وإعادة استجوابه بمعرفة العميد علاء السباعي رئيس المباحث لقطاع غرب العاصمة لمعرفة كيفية حصوله وحيازته لتلك المضبوطات المحظورة ولا يزال التحقيق مستمراً.