دايو عضو نشيط
عدد الرسائل : 225 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 6418 ترشيحات : 0
| موضوع: رياضة سلاح الشيش 2/10/2009, 09:06 | |
| |
|
دايو عضو نشيط
عدد الرسائل : 225 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 6418 ترشيحات : 0
| موضوع: رد: رياضة سلاح الشيش 2/10/2009, 09:07 | |
| وللسيف العربي مقبض يمسك منه، ونصله قد يكون مستقيما أو مقوسا, وبعضها كان له شهرة تاريخية لأنه محلى بالنقوش الرائعة ومطعم بالحلي والجواهر ومرصع بالأحجار الكريمة ومن تقدير العرب للسيف كانوا يضعونه في جراب لحمايته، وقد أطلق العرب الأسماء على السيوف منها الحسام، البتار، القرضاب، الصمصام، الظامي، العضب، الخاطف، اليماني، الهندي، المهند، الأحدب، البارق، الأبيض، القاطع، الصارم، القلعي، المغول، السراط،،، والكثير من الأسماء مما يتجاوز السبعين أسما في لغتنا العربية الجميلة. وكان أبناء المسلمين في شبه الجزيرة العربية منذ فجر الإسلام يتدربون على إجادة فنون المبارزة منذ الصغر من اجل إعلاء كلمة الحق والدفاع عن الدين فبرعوا في استخدام السيف، وقد لعب السيف العربي دورا حاسما في جميع غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة معه من الذين أتقنوا فن المبارزة بالسيف. وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يمتلك سيوف عدة أشهرها يسمى( البتار ) والآخر غنمه يوم موقعة بدر يسمى (ذو الفقار) وقد صار لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه من بعده. ونظرا لاهتمام المسلمين بالمبارزة والتدريب عليها فقد حققوا انتصارات رائعة وخاصة أثناء الفتوحات الإسلامية حتى وصلوا إلى شمال أفريقيا ثم الأندلس ودول أوربا.وتوحيد تلك المنطقة تحت لواء الإمبراطورية الإسلامية الكبرى في اقل من عشرين عاما. حيث ظهر العديد من أبطال المبارزة العرب والذين سجلوا أروع البطولات التاريخية منهم: عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وخالد بن الوليد وحمزة بن عبد المطلب وسعد بن أبي وقاص وأبو عبيده بن الجراح وطارق ابن زياد وعبيدة بن الحارث والقعقاع بن عمر وصلاح الدين الأيوبي وغيرهم، وقد أولى الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم المتصفين بالشجاعة اهتماما إذ لقب القائد الشجاع خالد بن الوليد بسيف الله المسلول تقديرا لبطولاته وشجاعته المتناهية، وقد تغنى الشعراء وتباهوا بفروسيتهم وقوتهم في إجادة فنون المبارزة وحدة أسلحتهم ودقة صنعها وتقديرا لقيمة السيف في فض المنازعات قال أبو تمام يصف معركة عمورية: السيف اصدق أنباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب. يعتبر الشرق العربي مهدا لرياضة المبارزة وبالرجوع إلى الأصول التاريخية لامتنا العربية نكشف عن انتشار هذه الرياضة بين أبناء العرب وارتفاع مستواها الفني شانهم في ذلك شان غيرهم في استخدام أنواع الأسلحة وكانت المبارزة بالسيف هي التسلية الشائعة بين الفتيان والكبار من العرب منذ العصر الجاهلي ويعتبر السيف رمزا للشجاعة والنبل والمروءة، لذا أطلق عليها رياضة النبلاء. وقد ظهرت على امتداد العصور الجاهلية وصدر الإسلام والفترة العباسية أسماء فرسان اشتهروا بمهارتهم الفائقة في استخدام الأسلحة وساهموا في الدفاع عن كيانهم ضد المغيرين من أعدائهم ، وقد تغني الكثير من الشعراء العرب في الجاهلية شعرا ونثرا بالسيوف والرماح في قصائدهم وملامحهم الشعبية مثل سيرة عنترة بن شداد، وكان الفارس لابد وان يتقن الفنون الآتية:- 1 ـ ركوب الخيل والكر والفر بها. 2 ـ الرمي بالقوس. 3 ـ رمي الرمح. 4 ـ المبارزة بالسيف. وللسيف العربي مقبض يمسك منه، ونصله قد يكون مستقيما أو مقوسا, وبعضها كان له شهرة تاريخية لأنه محلى بالنقوش الرائعة ومطعم بالحلي والجواهر ومرصع بالأحجار الكريمة ومن تقدير العرب للسيف كانوا يضعونه في جراب لحمايته، وقد أطلق العرب الأسماء على السيوف منها الحسام، البتار، القرضاب، الصمصام، الظامي، العضب، الخاطف، اليماني، الهندي، المهند، الأحدب، البارق، الأبيض، القاطع، الصارم، القلعي، المغول، السراط،،، والكثير من الأسماء مما يتجاوز السبعين أسما في لغتنا العربية الجميلة. وكان أبناء المسلمين في شبه الجزيرة العربية منذ فجر الإسلام يتدربون على إجادة فنون المبارزة منذ الصغر من اجل إعلاء كلمة الحق والدفاع عن الدين فبرعوا في استخدام السيف، وقد لعب السيف العربي دورا حاسما في جميع غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة معه من الذين أتقنوا فن المبارزة بالسيف. وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يمتلك سيوف عدة أشهرها يسمى( البتار ) والآخر غنمه يوم موقعة بدر يسمى (ذو الفقار) وقد صار لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه من بعده. ونظرا لاهتمام المسلمين بالمبارزة والتدريب عليها فقد حققوا انتصارات رائعة وخاصة أثناء الفتوحات الإسلامية حتى وصلوا إلى شمال أفريقيا ثم الأندلس ودول أوربا.وتوحيد تلك المنطقة تحت لواء الإمبراطورية الإسلامية الكبرى في اقل من عشرين عاما. حيث ظهر العديد من أبطال المبارزة العرب والذين سجلوا أروع البطولات التاريخية منهم: عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وخالد بن الوليد وحمزة بن عبد المطلب وسعد بن أبي وقاص وأبو عبيده بن الجراح وطارق ابن زياد وعبيدة بن الحارث والقعقاع بن عمر وصلاح الدين الأيوبي وغيرهم، وقد أولى الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم المتصفين بالشجاعة اهتماما إذ لقب القائد الشجاع خالد بن الوليد بسيف الله المسلول تقديرا لبطولاته وشجاعته المتناهية، وقد تغنى الشعراء وتباهوا بفروسيتهم وقوتهم في إجادة فنون المبارزة وحدة أسلحتهم ودقة صنعها وتقديرا لقيمة السيف في فض المنازعات قال أبو تمام يصف معركة عمورية: السيف اصدق أنباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب.
المبارزة عند العرب وأبطال المسلمين: يعتبر الشرق العربي مهدا لرياضة المبارزة وبالرجوع إلى الأصول التاريخية لامتنا العربية نكشف عن انتشار هذه الرياضة بين أبناء العرب وارتفاع مستواها الفني شانهم في ذلك شان غيرهم في استخدام أنواع الأسلحة وكانت المبارزة بالسيف هي التسلية الشائعة بين الفتيان والكبار من العرب منذ العصر الجاهلي ويعتبر السيف رمزا للشجاعة والنبل والمروءة، لذا أطلق عليها رياضة النبلاء. وقد ظهرت على امتداد العصور الجاهلية وصدر الإسلام والفترة العباسية أسماء فرسان اشتهروا بمهارتهم الفائقة في استخدام الأسلحة وساهموا في الدفاع عن كيانهم ضد المغيرين من أعدائهم ، وقد تغني الكثير من الشعراء العرب في الجاهلية شعرا ونثرا بالسيوف والرماح في قصائدهم وملامحهم الشعبية مثل سيرة عنترة بن شداد، وكان الفارس لابد وان يتقن الفنون الآتية:- 1 ـ ركوب الخيل والكر والفر بها. 2 ـ الرمي بالقوس. 3 ـ رمي الرمح. 4 ـ المبارزة بالسيف. وللسيف العربي مقبض يمسك منه، ونصله قد يكون مستقيما أو مقوسا, وبعضها كان له شهرة تاريخية لأنه محلى بالنقوش الرائعة ومطعم بالحلي والجواهر ومرصع بالأحجار الكريمة ومن تقدير العرب للسيف كانوا يضعونه في جراب لحمايته، وقد أطلق العرب الأسماء على السيوف منها الحسام، البتار، القرضاب، الصمصام، الظامي، العضب، الخاطف، اليماني، الهندي، المهند، الأحدب، البارق، الأبيض، القاطع، الصارم، القلعي، المغول، السراط،،، والكثير من الأسماء مما يتجاوز السبعين أسما في لغتنا العربية الجميلة. وكان أبناء المسلمين في شبه الجزيرة العربية منذ فجر الإسلام يتدربون على إجادة فنون المبارزة منذ الصغر من اجل إعلاء كلمة الحق والدفاع عن الدين فبرعوا في استخدام السيف، وقد لعب السيف العربي دورا حاسما في جميع غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة معه من الذين أتقنوا فن المبارزة بالسيف. وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يمتلك سيوف عدة أشهرها يسمى( البتار ) والآخر غنمه يوم موقعة بدر يسمى (ذو الفقار) وقد صار لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه من بعده. ونظرا لاهتمام المسلمين بالمبارزة والتدريب عليها فقد حققوا انتصارات رائعة وخاصة أثناء الفتوحات الإسلامية حتى وصلوا إلى شمال أفريقيا ثم الأندلس ودول أوربا.وتوحيد تلك المنطقة تحت لواء الإمبراطورية الإسلامية الكبرى في اقل من عشرين عاما. حيث ظهر العديد من أبطال المبارزة العرب والذين سجلوا أروع البطولات التاريخية منهم: عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وخالد بن الوليد وحمزة بن عبد المطلب وسعد بن أبي وقاص وأبو عبيده بن الجراح وطارق ابن زياد وعبيدة بن الحارث والقعقاع بن عمر وصلاح الدين الأيوبي وغيرهم، وقد أولى الرسول الكريم صلي الله عليه وسلم المتصفين بالشجاعة اهتماما إذ لقب القائد الشجاع خالد بن الوليد بسيف الله المسلول تقديرا لبطولاته وشجاعته المتناهية، وقد تغنى الشعراء وتباهوا بفروسيتهم وقوتهم في إجادة فنون المبارزة وحدة أسلحتهم ودقة صنعها وتقديرا لقيمة السيف في فض المنازعات قال أبو تمام يصف معركة عمورية: السيف اصدق أنباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب.
رابعا المبارزة في العصور الحديثة :- بعد انقراض أزهى عصور الإمبراطورية العربية الإسلامية الكبرى وتخلي العرب تدريجيا عن التقاليد العربية ومنها رياضة المبارزة ، سارعت أوروبا بانتشالها خاصة بعد ظهور البارود في القرن الرابع عشر وتحول المبارزة من ميادين القتال والحروب إلى ميادين أخرى كالرياضة والمنازلات والاستعراضات، أي حل البارود محل السيف في الحروب وانقرض استخدامه أمام هذه القوى الجديدة، و في العصور الحديثة حدثت تطورت كثيرة في فن المبارزة في الملابس والأدوات والملاعب وفي فنون وخطط اللعب. ففي القرنين الخامس والسادس عشر الميلادي تحولت المبارزة إلي الميادين الرياضية وفتحت المدارس في الخفاء لإعطاء الدروس بواسطة المدربين المحترفين ووضعت لها النظم والقوانين وظهرت بعض المؤلفات أولها عام 1410 م للإيطالي ( الفيوري دي ليبري ) ثم ظهر مخطوط ألماني عام 1443 م وعنوانه كتاب المبارزة ل ( تالهوفر )، ثم ظهر أول كتاب للمبارزة في اسبانيا عام 1471 للمؤلف (دي كودي فاليرا) وقد تبنى كل من الألمان والإيطاليون والفرنسيون المبارزة بالسيف ثم انتشرت في كل اوروبا، وقد كانت مختصة بسادة القوم حيث ورثوا أساليبهم و فنونهم القتالية إلى قلة منتقاة حيث كان النبلاء فقط هم الذين يسمح لهم بحمل السيف، ويحق للرجل النبيل إذا كان طرفا في قضية أن يشترك في مبارزة (حرب) أمام الملك والنبلاء في منطقة مغلقة وكان المعتقد أن الله ينصر صاحب الحق، ومن أشهر مبارزات القرن السادس عشر تلك التي وقعت بين اللورد جرناك والورد شاسا دينوريه الذي كان مبارزا مشهورا وصديق مفضل لدى الملك، وفي المبارزة استطاع جرناك أن يجرح خصمه شاسا دينوريه الذي نزف حتى مات، فحزن الملك كثيرا على فقدانه ومنع جميع المبارزات التي تقام لإظهار الحق ومنذ ذلك الوقت أصبحت المنازلات تقام بطريقة خاصة غير علنية.وقد انتشرت المبارزة في إيطاليا وفرنسا وألمانيا وانتشر الكثير من المدارس علنا وكان يديرها مبارزون محترفون حتى كانت المبارزة من أكثر الرياضات انتشارا وفي أواخر القرن السادس عشر الميلادي توصل الإيطاليون إلى اختراع سلاح الشيش واستخدم في الهجوم والدفاع واستجدت حركات أخرى كالطعن وحركات القدمين وكذلك تطور الملعب فبعد كونه مربعا جاءت فكرة تحديده إلى أن وصل إلى وضعه الحالي. وفي القرن الثامن عشر صدر أول تبيان لنظام وقواعد المنازلات، حيث جمعت بين وقاية المتبارزين مع الحفاظ على جو المنازلة وذلك باستخدام قناع معدني خاص مع فتحة للعين إضافة إلى سترة واقية لظاهر الجسد وكذلك تم تحديد المناطق التي يمكن للمبارز إحراز أهداف فيها ومع اختراع القناع على يد الفرنسي ( ليبول سيرز ) أصبح من المستطاع القيام بكثير من الحركات المتتابعة والمتبادلة بين المتبارزين دون توقف فتكونت جملة المبارزة وتمكن المبارز من تكملة هجومه والرد المعتاد وتكرار الهجوم وبذلك وضعت القوانين الخاصة بالمبارزة كما نعرفها اليوم و كذلك تم وضع ترتيب الدور في أحقية الهجمات، وبانحسار المنازلات القاتلة انتعشت المبارزة وتطورت وأصبحت الأسلحة أخف وزنا وأكثر أتزانا مما ساعد في زيادة سرعة حركة نصل السيف والجسم، ودخلت لعبة المبارزة ضمن برنامج مسابقات الدورات الدورات الأولمبية للرجال اعتبارا من الدورة الأولمبية الحديثة الأولي بأثينا عام (1896م) بالنسبة لسلاح السيف ( سابر) وسلاح الشيش (فلوريه)، أما سلاح سيف المبارزة (إيبيه) فقد دخل البرنامج الأولمبي لأول مرة في الدورة الأولمبية الثانية بباريس عام (1900م) وبعد ذلك سمح للنساء بالاشتراك في منازلات سلاح الشيش (فلوريه) لأول مرة في الدورة الأولمبية الخامسة بباريس عام (1924م)، وتم تشكيل الإتحاد الدولي الذي ينظم الرياضة ويشرف عليها عام 1919م، وتم إدخال التحكيم الكهربائي لسلاح سيف المبارزة (ايبيه) عام 1933م وفي سلاح الشيش (فلوريه) عام 1955م وفي سلاح السيف (سابر) عام 1990م مما أضفى عدالة التحكيم ونزاهته وأعطى الفرصة للمبارز لإظهار مهاراته وهو مطمئن.
منقووووووووووووووووووووووووووووووووول |
|
amr عضو ماسي
العمر : 27 عدد الرسائل : 1540 بلد الإقامة : الفيوم احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 8030 ترشيحات : 17 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: رياضة سلاح الشيش 12/10/2009, 17:17 | |
| |
|
بروسلي عضو متقدم
العمر : 33 عدد الرسائل : 692 بلد الإقامة : الفيوم احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 6941 ترشيحات : 5 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: رياضة سلاح الشيش 15/10/2009, 15:37 | |
| شكرا لك موضوع جميل جداجدا تحياتى /بروسلى الفيوم |
|
دايو عضو نشيط
عدد الرسائل : 225 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 6418 ترشيحات : 0
| موضوع: رد: رياضة سلاح الشيش 18/4/2011, 22:39 | |
| أ/عمرو أ/بروسلى |
|