الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 عفوا أيها الضباط المتمردون المتآمرون .. لست متعاطفة معكم

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو مرعى
عضو نشيط
عضو نشيط
أبو مرعى

ذكر
عدد الرسائل : 223
عفوا أيها الضباط المتمردون المتآمرون .. لست متعاطفة معكم 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : عفوا أيها الضباط المتمردون المتآمرون .. لست متعاطفة معكم 111010
العمل : عفوا أيها الضباط المتمردون المتآمرون .. لست متعاطفة معكم Collec10
الحالة : عفوا أيها الضباط المتمردون المتآمرون .. لست متعاطفة معكم 110
نقاط : 6504
ترشيحات : 0

عفوا أيها الضباط المتمردون المتآمرون .. لست متعاطفة معكم Empty
مُساهمةموضوع: عفوا أيها الضباط المتمردون المتآمرون .. لست متعاطفة معكم   عفوا أيها الضباط المتمردون المتآمرون .. لست متعاطفة معكم I_icon_minitime11/4/2011, 00:36

عفوا أيها الضباط المتمردون المتآمرون.. لست متعاطفة معكم

كنت في ميدان التحرير علي مدار يومي الجمعة و السبت بصورة متقطعة ، و لكن هذه الصورة اوضحت لي الكثير من النقاط ، و التي لم توضحها قناة الجزيرة كالعادة ، و التي قامت بتشتيت الانتباه بالتركيز علي مواضيع فرعية متشعبة بعيدا عن الموضوع الأساسي ألا و هو محاكمة ال...مفسدين. لم يعد ميدان التحرير علي تلك الصورة الجميلة المتجانسة التي كان عليها في 25 يناير، ما رأيته هو تشرذم و و تشتت و تهتك و تفكك ،و تفريغ للثورة من مضمونها الأساسي الذي سأحكيه بالتفاصيل كل علي حدة. بدأت يومي يوم الجمعة عصرا و غادرت الميدان العاشرة مساءَ ، و هناك رأيت تكتلات و انقسامات واضحة في الصفوف ،و عدم قدرة علي تحديد هدف واضح أو تمييز متطلبات المرحلة الحرجة الراهنة التي نمر بها و دواعيها و تداعيتها، فهنا كان شباب المناطق الشعبية، و علي مقربة منه شباب السويس ، و هناك كانوا القوميون يرفعون أعلام فلسطين و يطالبون بالاعتصام أمام سفارتي إسرائيل و أمريكا ،و البعض الذي كان يحتفي بالضباط المتمردين كأنهم أبطال هذه هذه الثورة !!!. تلك الثورة كانت و ما زالت ثورة شعبية مدنية قامت ضد الفساد و المفسدين الذين جرفوا الثورات و خربوا الحياة السياسية في مصر و علي رأسهم آل مبارك، و لم تقم أبدا لأجل إعلان تمرد علي قادة المجلس الأعلي للقوات المسلحة ، فالشعب هو الذي طالب بنزول الجيش لحماية الثورة و حماية مقدرات الوطن؛ و ذلك لثقته في المؤسسة العسكرية و شرعيتها بين الشعب. الشعب هو الذي أعطي المؤسسة العسكرية الشرعية، و لذلك فلا يصح و لا يعقل أن يكون هو ذات الشعب هو الذي يشجع علي تمرد صغار الضباط علي قادته و يستقبل أولئك المتمردين العاصين استقبال الفاتحين بالطبول التي تستعمل في زفة الأفراح!!!!.. ما رأيته كان بوادر انقلاب عسكري واضحة ، و كان يجب التصدي لها بكل حسم و حزم ، بل القوة الفرطة إذا توجب الأمر. فنحن لا نريد لمصر أن يحكمها ثلة من صغار الضباط المتمردين مثلما حكم القذافي ليبيا و هو يبلغ من العمر 26 عاما بعد إعلانه إنقلابا عسكريا علي قادته .. فهل هذا ما تريدونه أن يصير في مصر يا من تدافعون عن التمرد في صفوف الجيش؟ المؤسسة العسكرية و ما لها من شرعية اكتسبتها من الشعب هي حائط الأمان و خط الدفاع الأخير ، و هي الضامن الوحيد للانتقال السلمي للسلطة في مصر و قيام دولة مدنية، و طعن تلك المؤسسة العريقة في شرعيتها و مصداقيتها من مصلحة من يريدون إحداث فراغ في السلطة للقفز عليه ؛ و هم كثر. و لنا العبرة في ثورة إيران عندما تراجع الجيش عن الصورة بعدما اهتزت مصداقيته و ذلك بعد الوقيعة و المكيدة بينه و بين الشعب ، فقفز الخوميني علي الحكم بعدما أطاح بكل القوي اليسارية و المدنية بالسلاح الذي يملكه علي مرأي من مسمع من الجيش الذي التزم الحياد بعد أن تم تقييده و إبكامه، حتي تحولت إيران إلي الصورة التي عليها الآن..فهل هذا ما تريدونه أن يصير في مصر يا من تدافعون عن التمرد في صفوف الجيش؟ الثورة يتم الآن تفريغها من مضمونها و تشويهها ، و تحويل مسارها إلي محاكمة المجلس العسكري بدلا من محاكمة آل مبارك علي يد إما بعض المضَللين او المضِللين. فعندما يندد الشباب في التحرير بقيادات الجيش المتمثلة في سامي عنان و المشير طنطاوي ، و يرفعون أعلام فلسطين و يطالبون بحصار سفارتي إسرائيل و أمريكا في مكيدة واضحة الغرض منها إحراح الجيش المصري و توريطه مع تلك الدول أولا ،و توريطه مع الضباط المنشقين عنه ثانيا .. هنا يجب أن نقف مع انفسنا وقفة عقل و نسأل أنفسنا لمصلحة من؟ نحن نعلم جيدا أنه من ارتضي حياة الجند و الجيش تحكمه قوانين الجيش و تطبق عليه الأحكام العسكرية و لا تسري عليه القوانين المدنية طالما ما زال متشبثا بارتداء الزي العسكري، و نعلم أيضا أن مصر في حالة طوارئ و تأهب تكاد تماثل حالة الحرب ، و أن التمرد العسكري في تلك المرحلة الحرجة خيانة عظمي و جزاؤه الوحيد هو الإعدام _و هذا مطبق في كل دول العالم _ و لكن ما حدث في ميدان التحرير كان استفزازا واضحا للمؤسسة العسكرية ، و تحديا صارخا لقوانينها في محاولة بائسة لكسر هيبتها و شوكتها، لقد طالب الجيش من الضباط المتمردين تسليم انفسهم ، و لكنهم رفضوا و اتخذوا من المعتصمين في الميدان دروعا بشرية لهم تحميهم، و هو تصرف أراه في منتهي الخسة و النذالة. فالقاعدة هنا أن الجيش هو الذي يحمي الشعب و ليس العكس. ثم حاول أفراد الشرطة العسكرية القبض عليهم فتعرض لهم المتظاهرون و أهانوهم ، و حالوا دون تأدية عملهم و واجبهم الوطني، و وصل الأمر إلي تمزيق رتبة لواء من علي كتفه ـ و قد رأيت بعيني من يمسكها في الميدان و يتباهي بها كانها غنيمة حرب _و هنا كان قد وصل الأمر إلي وجوب استعمال القوة ضد هؤلاء المتمردين و ضد من يتستر عليهم، و القوة هنا قد تم استعمالها في ساعات حظر التجول ضد من خرقوا حظر التجول و قاموا بأعمال شغب و بلطجة ، و هذا يعفي المؤسسة العسكرية من التهام الموجهة إليها. رأيت علي اليوتيوب الفيديوهات مليئة بالتناقضات بعضها مثير للشفقة و الغثيان تضحك الأمهات الثكالي، و التي قد تخدع ضعاف العقول ،او من يريدون تصديق هذا الهراء، فهناك من تدعي أنه سيدة تم إجهاضها ليلا في الميدان و ماتت! ، ولا أعرف هنا ما الذي تفعله سيدة حامل في ميدان التحرير في الساعة الثانية بعد منتصف الليل؟..و أنه هناك قتلي بالعشرات ، و إن صح هذا الكلام فلماذا لم يتم تصويرهم مثلما تم تصوير شهداء الثورة؟ ألم يكن مع أحد المتظاهرين في الميدان موبايل بكاميرا لتصوير عشرات القتلي ؟كل ما رأيته في الميدان كان بقايا بركة الدم للقتيل الذي أعلنت عنه القوات المسلحة و قمامة متناثرة ،و عربة جيش محترقة.. كل ما شهدته في الميدان كانوا ضباطا متمردين تحملهم الأكتاف عاليا- لن آسف علي مصيرهم حتي لو تم إعدامهم لأنهم لا أمان لهم _ و ثورة تختطف في غفلة منا ، و يتم تشويهها و إفراغها من مضمونها، ما شهدته في الميدان كان تفككا و تشرذما و و تشتتا و مسخا اعلم ان المجلس العسكري له أخطاؤه، و أنه متباطئ ، و لكني عندي القدرة علي التميير و أعلم أيضا أنه ليس كمرتزقة ليبيا ، و لم يرفع أحدهم سلاحه علي المتظاهرين في ميدان التحرير قبيل سقوط مبارك حتي يرفعه الآن ، و لذلك فلن أصدق أي محاولة للمكيدة و الوقيعة بين الشعب و الجيش

بقلم : الأستاذة إيمان سليم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
moon14
عضو محترف
عضو محترف
moon14

انثى
عدد الرسائل : 485
عفوا أيها الضباط المتمردون المتآمرون .. لست متعاطفة معكم 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : عفوا أيها الضباط المتمردون المتآمرون .. لست متعاطفة معكم 111010
العمل : عفوا أيها الضباط المتمردون المتآمرون .. لست متعاطفة معكم Profes10
الحالة : عفوا أيها الضباط المتمردون المتآمرون .. لست متعاطفة معكم 8010
نقاط : 6977
ترشيحات : 0
الأوســــــــــمة : عفوا أيها الضباط المتمردون المتآمرون .. لست متعاطفة معكم Awfeaa10

عفوا أيها الضباط المتمردون المتآمرون .. لست متعاطفة معكم Empty
مُساهمةموضوع: رد: عفوا أيها الضباط المتمردون المتآمرون .. لست متعاطفة معكم   عفوا أيها الضباط المتمردون المتآمرون .. لست متعاطفة معكم I_icon_minitime11/4/2011, 01:45

عفوا أيها الضباط المتمردون المتآمرون .. لست متعاطفة معكم 146930_1288727497
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عفوا أيها الضباط المتمردون المتآمرون .. لست متعاطفة معكم
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عفوا أيها المتمردون ... الرئيس مرسى له إنجازات
» المتآمرون ... أعجبنى فنقلته لكم
» هل تقبلونى معكم
» عضو يشرفه التشسجيل معكم
» السلام عليكم .. معكم اخوكم حسين مارو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: