خبراء أمن : رخاوة الشرطة جزء مما يجري لمؤسسات الدولة
كاتب الموضوع
رسالة
جميلة الرجباوي مراقب عام
عدد الرسائل : 14748احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 46241ترشيحات : 11الأوســــــــــمة :
موضوع: خبراء أمن : رخاوة الشرطة جزء مما يجري لمؤسسات الدولة 8/4/2011, 20:19
خبراء أمن : رخاوة الشرطة جزء مما يجري لمؤسسات الدولة والحوادث التي نشهدها ليست فردية
الوليد إسماعيل : حالة من الهلع أصابت الكثير من المواطنين بعد انتشار مجموعة من الحوادث المتلاحقة، من اختطاف ابنة رجل الأعمال الشهير عفت السادات من أمام مدرستها بمصر الجديدة في وضح النهار ومقتل مصمم الأزياء الشهير محمد داغر داخل شقته بالمهندسين في ظروف غامضة إلى سرقة سيارة المستشار المحمدي قنصوة القاضي الذي ينظر محاكمة حبيب العادلي وزير الداخلية الاسبق علي طريق بنها بمحافظة القليوبية في وضح النهار. كلها جرائم جعلت المواطنين يتساءلون عن الحالة الأمنية في البلاد حاليا، اللواء أحمد الفولي مساعد وزير الداخلية والخبير الأمني يري أن انتشار السلاح وتداوله بصورة غير مسبوقة في الشارع المصري ساهم بصورة كبيرة في وجود حالة من التبجح والجرأة لدي البلطجية جعلتهم يعتقدون أن بوسعهم فعل اي شيء دون محاسبة خاصة في ظل الحالة التي يمر بها جهاز الشرطة هذه الايام. واضاف الفولي أنه لا يمكن حصر الاسلحة التي تم الاستيلاء عليها من اقسام الشرطة لأن أعدادها كبيرة جدا مشيرا الي ان الداخلية لابد أن تبذل جهودا مضاعفة لتخليص البلاد من الحالة التي وصلت اليها موضحا ان ذلك لن يكون سهلا لأن الخارجين علي القانون لديهم الآن اسلحة بكميات كبيرة تمكنهم من التعامل مع أجهزة الأمن وتبادلهم اطلاق النار. من جهته، قال اللواء حمدي البطران الخبير الأمني أن رخاوة جهاز الشرطة جزء من رخاوة مؤسسات الدولة بالكامل وأن الحوادث التي تشهدها البلاد حاليا لايمكن اعتبارها حوادث فردية لأن عفت السادات رجل اعمال شهير والمستشار قنصوة شخصية مرموقة في المجتمع يحتمل ان يكون هناك من يريد توجيه رسالة ما اليه. وعن الحالة الأمنية الآن، قال البطران اللي عايز يعمل حاجه النهارده بيعملها ولا نستطيع ان نحمل الشرطة اكثر مما تحتمل لأنها الآن في الميدان وحدها ويجب علي المجلس الأعلي للقوات المسلحة مساعدتها والوقوف الي جوارها حتي تتجاوز محنتها وتستطيع السيطرة علي مقاليد الامور وإلا فان العواقب ستكون وخيمة خاصة في ظل الانتخابات التي ستجري بعد اشهر قليلة. وقال البطران ان الحالة التي تمر بها الان مصر تشبه الحالة السائدة قبل ذلك في منتصف التسعينيات من القرن الماضي حينما وقفت الداخلية وحدها في مواجهة الارهاب وشدد علي أن الشرطة لن تستطيع مواجهة الموقف اذا ظلت بمفردها في الميدان ويتحتم علي الجميع مساعدتها خاصة في ظل الاوضاع الصعبة التي يتم التعامل بها مع أمناء وضباط الشرطة الآن من قبل المواطنين.
خبراء أمن : رخاوة الشرطة جزء مما يجري لمؤسسات الدولة