خلص مسح عام إلى ان الاقتصاد البريطاني يواجه صعوبات في التعافي من أزمته، ويتوقع ان يواجه أوقات عصيبة.
وخلص المسح الدوري الأخير الذي تجريه غرفة التجارة البريطانية إلى ان الشركات البريطانية تواجه أزمة سيولة مالية.
روابط ذات صلة
وقالت الغرفة التجارية إن الربع الأول من هذا العام، وإن شهد نمواً إلا انه أقل من الـ 0.5 بالمائة وهي نسبة التراجع الذي شهده الربع الأخير من عام 2010، الذي شهد اضطراباً اقتصادياً شديداً.
وهو يعني، برأي الدراسة، أن الارتفاع كان هامشياً، وانه تأثر بسوء الأحوال الجوية الذي شهدته أوروبا النشاط الاقتصادي.
تزعزع الثقة
وخلص المسح الذي اجري على 6 آلاف شركة في بريطانيا، إن هذه الشركات تواجه صعوبات في السيولة المالية.
وقال 80 بالمائة من هذه الشركات إن أسعار المواد الخام تضغط باتجاه رفع اسعارها.
وقال كبير اقتصاديي غرفة التجارة، ديفيد كرين، إن الشركات البريطانية ما زالت قادرة على المساعدة في تعافي الاقتصاد البريطاني، ولكن البيئة الدولية باتت أكثر خطورة اقتصادية للمصدرين البريطانيين، والضغط الاقتصادي بالداخل سيؤثر أيضاً على قطاع الأعمال والمستهلكين على حد سواء.
ويذكر ان مكتب الاحصاءات البريطانية سيصدر تقدير للنتاج القومي الاجمالي في بريطانيا للربع الأول من العام في السابع والعشرين من ابريل الجاري