المدفع

المدفع
مفأجاة الحروب –الصين- 1250

اكتشف الإنسان اكتشافات كثيرة وعظيمة منها ما يتعلق بذاته وصحته ومنها ما يسهل وييسر عليه حياته ومن هذه الاكتشافات المدفع
اكتشف الصينيون البارود وعرفوه لأول مرة فى العصور الوسطى ثم تلى الصين أوربا وصاحب تطوير الأسلحة والمدافع ونظرا لان المدفع كان احد الأدوات الحربية المستحدثة فى هذا الوقت الاان تأثيره الاجتماعي والسياسى اشد فى أوربا حيث ساعد على انتهاء عصر الفروسية ونتاج هذا هذه الإدارة الحربية ان الصينيون كانوا يحلمون بالقتال عن بعد وقد أطلقوا على البارود اسم عقار النار والبارود يتكون من مزيج من نترات الكالسيوم


والكبريت والفحم وفى القرن العاشر اكتشف علماء الكيمياء الصينيون أن خليطا من تلك المواد بنسب معينة يعطيها خواص تفجيرية وفى بداية القرن العاشر عرف المحاربون الصينيون مايسمى بالنار الطائرة ثم تبعها بارود الدخان والبارود المتفجر والأنابيب التى ترمى اللهب اومايطلق عليه الرماح النارية ثم ظهرت المسدسات فى منتصف القرن الثانى عشر وتلاها البندقية والمدفع اللذان تم اختراعهما فى القرن الثالث عشر الميلادى ووصلا إلى أسبانيا المسلمة فى ذلك الوقت


وقد عرف البارود لأول مرة فى حرب المائة عام (1337-1453م- وفيما بعد أصبح الإنتاج الصناعى لمادةنترات الكلسيوم مهنة مربحة عندما بدا تنفيذ عقوبة الإعدام باستخدام البارود والمدفع
وفى عام 1370 قام الكيميائي والعالم بير ثولد شوارز بصنع أول مدفع فى أوربا وقد تم إعدامه عام 1388 بعد هروبه من المحكمة لعدة اعوام وتخفيه فى زى راهب
وهكذا أدى اختراع البارود إلى تغيرات اجتماعية وسياسية متلاحقة وهامة فى أوربا التى حفلت بالعديد من الاضطرابات السياسية على عكس الإمبراطورية الصينية التى ظلت
بدون تغييرات اجتماعية لمدة 500 عام

الورق – مصر 3500 ق0م

اكتشف الإنسان اكتشافات كثيرة وعظيمة منها ما يتعلق بذاته وصحته ومنها ما يسهل وييسر عليه حياته ومن هذه الاكتشافات الورق
معلوم للجميع بان اى دولة لها دوواين وكل حكومة فى اى عصر من العصور لها موظفين يديرون أعمال حكومتهم ويتم تقسيم الموظفين ضمن إدارات مختلفة وهذه الإدارات لها وثائق وسجلات وفى أساس هذا الورق الموجود حاليا ورق البردى وقد استخدم ورق البردى من عام 3500 ق0م والبردى يصنع من نبات برى ينمو فى دلتا النيل فقط وكان البردى يصنع فى مصر بتقطيع الجزء الداخلى اللين من النبات على شكل أشرطة مستطيلة تلصق معا وتبرم ثم تفرد للكتابة عليها وبأ استخدام البردى فى الكتابة فى مصر منذ عام 2700 ق0م ثم بدأ بعد ذلك استخدام رقع جلود الماشية للكتابة عليها وذلك فى آسيا الصغرى وحلت الجلود محل البردى فى الكتابة حتى العصور الوسطى

الورق – مصر 3500 ق0م

اكتشف الإنسان اكتشافات كثيرة وعظيمة منها ما يتعلق بذاته وصحته ومنها ما يسهل وييسر عليه حياته ومن هذه الاكتشافات الورق
معلوم للجميع بان اى دولة لها دوواين وكل حكومة فى اى عصر من العصور لها موظفين يديرون أعمال حكومتهم ويتم تقسيم الموظفين ضمن إدارات مختلفة وهذه الإدارات لها وثائق وسجلات وفى أساس هذا الورق الموجود حاليا ورق البردى وقد استخدم ورق البردى من عام 3500 ق0م والبردى يصنع من نبات برى ينمو فى دلتا النيل فقط وكان البردى يصنع فى مصر بتقطيع الجزء الداخلى اللين من النبات على شكل أشرطة مستطيلة تلصق معا وتبرم ثم تفرد للكتابة عليها وبأ استخدام البردى فى الكتابة فى مصر منذ عام 2700 ق0م ثم بدأ بعد ذلك استخدام رقع جلود الماشية للكتابة عليها وذلك فى آسيا الصغرى وحلت الجلود محل البردى فى الكتابة حتى العصور الوسطى

[b]عنصر المقويات الطبيعية






اكتشف الإنسان اكتشافات كثيرة وعظيمة منها ما يتعلق بذاته وصحته ومنها ما يسهل وييسر عليه حياته ومن هذه الاكتشافات الفيتامينات وبداية اكتشافاتها أن الرحلات البحرية القديمة والتى كانت بهدف اكتشافات الاراض والبلاد الجديدة –فقد كان هؤلاء البحارة يعتمدون على الأغذية الجافة بدون خضراوت اوفواكه طازجة فأصيبوا بإصابات صحية بالغة الخطورة مثل الإسقربوط وفقدان الوزن
وضمور العضلات والنزيف0
وفى عام 1716/1794م كان يعيش طبيب اسمه جيمس ليند وهو أول من توصل إلى أن سبب هذه الإمراض التغذية وفى دراسته تبين له أن الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون واليوسفي تقضى على تلك الأعراض تماما0
وفى عام 1886م اتجه البحث العلمى لدراسة المرض الذى تبدأ أعراضه بالضعف والألم وهو البرى برى وكانت الإصابة بمرض البرى برى تحدث فى بلاد يأكل فيها السكان الكثير من الأرز المقشور
وفى محاولة للعالم الهولندي - 1858/1930م كريستيان ايدجيكمان فى إثبات ذلك فشل فى إثبات ذلك ولم يستطع ذلك فى البرى برى وفى هذا الوقت كان العلماء عاكفين يدرسون على البروتينات التى تتكون نواتها من أحماض امينية مختلفة هامة للحياة
وفى عام 1900م قام العالم البيولوجى الانجليزى فريدرك جولاند هوبكنز حمضا امينيا جديدا يسمى (تريبتوفان) كما قال –أن الأحماض الامينية هامة للإنسان ويستطيع الجسم أن يكون جزءا منها والجزء الباقى يحصل عليه من الغذاء
وفى عام 1912 م اقترح العالم البيولوجى كازيمير فانك اسم فيتامين المأخوذ من كلمة لاتينية هى
Vita وتساوى الحياة للمواد التى تبعد الضعف عن الجسم وسميت الفيتامينات المكتشفة ب
A-B-E-B1-B2 والفيتامينات مركبات عضوية قابلة للذوبان فى الماء أو الدهون وتركيزها فى الجسم له تأثيره على النمو والأداء الجيد لجهاز المناعة وعلى عملية الايض[/b]