الفصائل الفلسطينية تعلن الالتزام بالتهدئة اذا التزمت اسرائيل بها
أعلنت فصائل فلسطينية في مقدمتها حركتا حماس والجهاد الإسلامي يوم السبت 26 مارس/آذار الالتزام بالتهدئة إذا التزمت إسرائيل بها، في حين استبقت كتائب أبو علي مصطفى الذراع المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اجتماع الفصائل الفلسطينية في غزة بالإعلان عن رفض التهدئة. وقال اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس في مؤتمر صحافي بعد انتهاء اجتماع الفصائل الفلسطينية في غزة الذي استمر نحو ساعتين ان حركة "حماس تحرص على التوافق الوطني"، مضيفا "اكدنا اننا ملتزمون بالتهدئة اذا ما التزم الاحتلال" الاسرائيلي بها. واعلن خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الاسلامي لوكالة "فرانس برس" ان "الجميع اكدوا على احترام التوافق الوطني بالتهدئة مع العدو الصهيوني"، لكنه تدارك ان هذا الوضع "مرهون بطبيعة السلوك الاسرائيلي وقد اكدنا على ضرورة الرد على كل تصعيد من قبل الاحتلال فورا". من جهته، قال اسامة الحاج احمد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في البيان المشترك للفصائل الذي تلاه بعد الاجتماع "اكدت الفصائل الالتزام بالتوافق الوطني لقطع الطريق على العدوان"، مضيفا "نحن ملتزمون بالتهدئة ذا ما التزم بها الاحتلال". وشدد البيان على انه "ازاء التصعيد تؤكد الفصائل ان المجازر لن تكسر شوكتنا وان المقاومة حق مشروع". ورغم مشاركة الجبهة الشعبية في الاجتماع وإعلانها الالتزام بمضمونه فإن كتائب أبو علي مصطفى الذراع المسلح للجبهة استبقت الاجتماع بتأكيدها على التمسك بخيار المقاومة، وقالت في بيان "لا تهدئة مع هذا العدو الغاصب حتى زواله عن أرضنا". وشارك في الاجتماع الذي اعتذرت حركة فتح عن عدم حضوره، قادة وممثلون لحركتي حماس والجهاد الاسلامي والجبهتين الشعبية والديموقراطية ولجان المقاومة الشعبية
الفصائل الفلسطينية تعلن الالتزام بالتهدئة اذا التزمت اسرائيل