التدريب الدائرى :

أولا : ماهية التدريب الدائرى :
بدأ شيوع مصطلح التدريب الدائرى circuit training فى نهاية الخمسينات كنظام للتدريب يستهدف رفع مستوى اللياقة البدنية لتلاميذ المدارس , وكان الفضل فى ذلك الى كل من مورجان morgan و أدامسون adamson فى جامعة ليدز بانجلترا .

أكتسب التدريب الدائرى بعد ذلك موقعا متميزا فى مجال التدريب الرياضى بشكل عام ( خرج عن حدود المدرسة ) ويرجع ذلك لعدة أسباب منها :

(1) التقدم الحادث فى أشكال التدريب وما وصلت اليه من أليه وتنظيم وتركيز وتقنين واقتصاد وتأثير فيما يتعلق بتنمية القدرات البدنية المختلفة .

(2) التقدم الحادث فى فسيولوجية التدريب الرياضى , حيث كان لذلك فضلا كبيرا على أساليب التحكم فى أحمال التدريب وتقنينها بأساليب عالية الموضوعية والتأثير .

(3) ان التدريب الدائرى لا يمثل ولا يعبر عن أسلوب محدد ومستقل للتدريب أو طريقة للتدريب تضاف الى الطرق المعروفة " المستمر , الفترى منخفض الشدة , الفترى مرتفع الشدة , التكرارى " ولكنه أسلوب أو نظام للعمل قابل للتعامل والتشكيل مع جميع طرق التدريب المتداولة .

(*) مانفرد شولس Manfred scholich من أكثر العلماء الذين نجحوا فى تطوير أساليب وأشكال التدريب الدائرى وكذلك النماذج التى تناسب كل طريقة من طرق التدريب الشائعة بما فى ذلك متغيرات التدريب وإمكانات التزايد ومجالات الاستخدام , حيث نجح فى وضع النماذج التالية :

أولا : نماذج التدريب الدائرى باستخدام الحمل المستمر

KREISTRAINING NACH DER METHODE DER DUERLEISTUNG
ثانيا : نماذج التدريب الدائرى باستخدام الحمل الفترى منخفض الشدة

KREISTRAINING NACH DER EXTENSIVE INTERVALLMETHODE
ثالثا : نماذج التدريب الدائرى باستخدام الحمل الفترى مرتفع الشدة

KREISTRAINING NACH DER EXTENSIVE INTERVALLMETHODE
رابعا : نماذج التدريب الدائرى باستخدام الحمل الفترى مرتفع الشدة

KREISTRAINING NACH DER WIEDDERHOLUNGSMETHODE

لقد أصبح التدريب الدائرى أحد الأعمدة الأساسية لعلم التدريب الرياضي , فنجح الخبراء والعلماء فى تصميم دوائر تدريبية عامة لتنمية اللياقة البدنية وخاصة لتنمية عناصر بذاتها ( القوة , السرعة , التحمل , المرونة , ...... ) الخ .

وكذلك دوائر عامة للأنشطة الرياضية ( كرة القدم , كرة السلة , السباحة , ألعاب القوى ....)
ودوائر خاصة لتنمية قدرات بدنية خاصة بأنشطة رياضية معينة ( الملاكمة , الكاراتيه , الجودو .... الخ ) .

مميزات طريقة التدريب الدائرى

ومن أهم ما تتميز به طريقة التدريب الدائري هو بساطة التمرينات المختارة واستخدام التمرينات التي تهدف للتغلب على مقاومات متوسطة القوة والتي يمكن تكرارها لعدة مرات، وكذلك فأنها تهدف في البناء العام للتدريب إلى تنمية وتطوير القوة العضلية والتحمل في وقت واحد. يذكر ألبعض من الباحثين.. لقد أصبح التدريب الدائري يعتمد على مبادئ وأسس تدريبية وتنظيمية أمكن استخدامها والاعتماد عليها عند تشكيل ووضع البرامج في جميع الأنشطة الرياضية لتحقيق أهداف العملية التدريبية.

مفهوم التدريب الدائري :

لا يعتبر التدريب الدائري بأشكاله المختلفة طريقة مستقلة للتدريب يمكن مقارنتها بطرق التدريب الأخرى التدريب المستمر، التدريب التكراري، التدريب الفتري،
( ولكنه عبارة عن :
(1) يذكر بعض الخبراء ... ، أن التدريب الدائري أساسه الفردية باستخدام مبدأ زيادة الحمل مع تطبيق المبادئ الفسيولوجية المتعارف عليها والتي تؤدي إلى ارتفاع حمل التدريب لكل فرد حسب قدراته ومستوى تحسينه مما يسمح لعدد كبير من المؤدين بالممارسة في وقت واحدٍ تبعاً لجرعة التدريب
(2) وبذلك فأن مفهوم التدريب الدائري يقوم أساساً على أنه طريقة تنظيمية يستخدم أسس إحدى طرق التدريب المختلفة، ثم يتم اختيار نوع التدريب الذي يؤدي إلى تطوير واحد أو أكثر من الصفات البدنية الأساسية وزيادة القدرة على مقاومة التعب والتكيف للمجهود البدني المبذول، ويؤكد البعض من الباحثين.. يحب عند اختيار وترتيب تمرينات الدائرة أن يكون لها تأثيراً ايجابياً على القوة العامة والتحمل العضلي والتحمل الخاص ( الجلد الدوري التنفس ) والقدرة .
(3) ويذكر شولش ( Scholich ) ( 1986 ) :
بأن التدريب الدائري لا يعتبر طريقة من الطرق الرئيسية للتدريب، بل يعتبر نظام وأسلوب عمل يعتمد في التطبيق الخاص بمجالاته المختلفة على طرق التدريب الرئيسية، وبذلك فهي تخضع بالتالي إلى مكونات حمل التدريب المعمول بها من حيث الشدة والحجم وفترات الراحة البدنية سواء بين كل تمرين وآخر أو دائرة وأخرى .

تعريفات التدريب الدائرى :

(1) طريقة تنظيمية تشكل باستخدام أسس أي طريقة من طرق التدريب عند
أداء التمرينات المختلفة .
(1) يعرف هارة HARRE التدريب الدائرى بكونه ( طريقة تنظيمية لأداء التمرينات بأداة أو بدون أداة ويراعى فيها شروط معينة بالنسبة لاختبار التمرينات وعدد مرات تكرارها وشدتها وفترات الراحة البينية , ويمكن تشكيلها باستخدام أسس ومبادئ أى طريقة من طرق التدريب المختلفة بهدف تنمية الصفات البدنية ) .

(2) ويعرف التدريب الدائرى " هازنكرريجر " Hasenkruger " : ( يفهم المرء تحت اسم العمل الدائرى بأنه التدريب المنتظم الذى يتناسب مع بعض الظروف الخاصة وهو تدريب على حركات تتصف فى الغالب بعدم التعقيد ويتم اجراؤها فى محطات تدريبية متتالية بهدف تطةير وتنمية الكثير من الخصائص الأساسية بقدر المستطاع عن طريق جرعات من التحميل العالى والمتصف بالتغير الدائم لدرجات التحميل التى تقع على أجزاء الجسم المختلفة ).


(3) وعن التدريب الدائرى كتب كمال درويش ومحمد صبحى حسانين : ( يفهم تحت مصطلح التدريب الدائرى والصور المختلفة لتصميماته ومتغيراته انه طريقة تنظيمية لطرق التدريب المختلفة ( مستمر , فترى , تكرارى ) كما أن المصطلح يعطى ايحاء صحيحا إلى أن تدريبات وحدة التدريب الدائرى غالبا ما تأخذ شكل دائرة حيث ترتب التمرينات حسب أهداف وأغراض وحدة التدريب فى شكل دائرة يبدأها اللاعب بالتمرين الأول ثم الثاني وهكذا ملتزما بتسلسل التمرينات إلى أن ينهى الدائرة ) .





(1) تنمية القدرات البدنية الأساسية والمركبة :
غالبا ما يكون الهدف الرئيسى للتدريب الدائرى تنمية القدرات البدنية الأساسية مثل القوة والتحمل والسرعة والمرونة أو القدرات البدنية المركبة مثل تحمل القوة وتحمل السرعة والقوة المميزة بالسرعة والرشاقة .
- ويشير " مارتين " الى أن واقع الأداء الحركى لا توجد فيه هذه الصفات الحركية بصورة مستقلة تماما , اذ انها متداخلة فى غالب الأحوال , كما أن هذه تنسحب أيضا على مجال التدريب .


(2) تحسين الحالة التدريبية :
يعتبر التدريب الدائرى شكل وطريقة تنظيمية لتحقيق الحالة التدريبية للاعب فى النشاط الرياضى التخصصي , ويعتبر مصطلح " الحالة التدريبية " أحد المصطلحات الشاملة التى تتضمن عددا من المفاهيم المعبرة عن الكفاءة البدنية لنوع النشاط الذى يمارسه الفرد وذلك بشكل شامل .
- وتهدف متغيرات التدريب الدائرى الى تحقيق الحالة التدريبية عن طريق إحداث حمل مستمر على المجموعات العضلية العاملة .

(3) تحسين القيم التربوية :
للأساليب التنظيمية المستخدمة فى التدريب الدائرى أثر كبير على تحسين وتثبيت القيم التربوية لدى الممارسين وخاصة الناشئين منهم , فالأداء الجماعي لوحدات التدريب الدائرى ينمى روح الفريق والعمل الجماعي لدى الممارسين .
- ويشير شولس scholich الى أن التدريب الدائرى يربى فى الفرد الصدق والاعتماد على النفس والسيطرة عليها والطموح وتربية قوة الإرادة .

(4) زيادة دافعية الممارسة :
العمل الدائرى يتميز بالتنوع .... لذلك فهو شيق ويثير الحماس للممارسة , كما أن التقويم الذاتي واستخدام بطاقات مراقبة وتقويم المستوى يؤدى الى زيادة الدافعية لدى الممارسين , ويسمح بالمقارنة الذاتية ( الفرد مع نفسه ) او المقارنة مع الآخرين بشكل موضوعي ومشوق .
- فى نفس الوقت فان استخدام التمرينات الزوجية مع الزميل فى التدريب الدائرى والتي تعتبر أحد أساليب تغيير الحمل وتبادل الأداء بين العمل الثابت والعمل الحركى تعتبر ذات أثر جيد من حيث إضفاء السعادة والمرح والسرور على الممارسين مما ينعكس على زيادة دافعية الممارسة لديهم .
(5) موضوعية مراقبة المستوى والتقويم :
التدريب الدائرى أقرب ما يكون إلى التمرينات القياسية أو الاختبارات الموضوعية فتقنين العمل فى ضوء توقيتات الأداء فى المحطات وفترات الراحة البينية أو تكرارات الأداء على مستوى المحطة أو الدورة أو الدائرة بكاملها يعتبر عمل مقياسي لغرض التقويم الدقيق الجزئي والشامل ولعل ذلك ما دفع البعض إلى تقديم نماذج مقترحة لتوظيف التدريب الدائرى كبطاريات اختبارات لرفع عائدها التقويمي بجانب عائدها التدريبى والتربوي .

أسس التدريب الدائري :
هناك بعض الأسس الهامة للتدريب الدائري في رياضة الكاراتيه التي يتطلب الأمر التركيز عليها من أجل التحسن في الصفات البدنية للاعبين من خلال معالجة الشدة والتكرار والاستمرار في تكملة الجرعة التدريبية .
أهم أسس ومبادئ التدريب الدائري في تدريب لاعبي " الكاتا والكوميتيه "
كما يرى العديد من الخبراء هي الآتي::
1- مبدأ زيادة الحمل :
وهو من الأسس المهمة عند تنمية وتطوير الصفات البدنية وقد يختلف أسلوب تطبيق هذا المبدأ تبعاً لكيفية تنظيم طريقة الحمل المستخدم، والذي يتم بواسطة:
أ- إنقاص زمن الأداء مع تثبيت حجمه وشدته.
ب- زيادة حجم أو شدة الحمل أو الاثنين معاً.
ج- تقصير فترة الراحة بين تمرينات المحطات.
2- مبدأ تحديد جرعة التدريب :
تتحدد جرعة التدريب بناء على نتيجة الاختبار الأقصر الذي يتم في فترات من ( 4-6 ) أسابيع لتمرينات محطات الدائرة، على أن يتم أول اختبار أقصر قبل البدء في تطبيق نظام التدريب الدائري وتسجيل نتائج هذه الاختبارات في بطاقات التسجيل، ثم تستخلص منها جرعة التدريب. أن هذه الأسس الهامة لها دور كبير في عملية الحصول على النتائج
والاسترشاد بها للعمل على الارتفاع بالأحمال التدريبية، إضافة إلى أن النتائج الفسيولوجية للتمرينات المختلفة له تأثير كبير في تحديد جرعة التدريب الفردية المناسبة، لذلك يجب التأكيد على وضع أقصر تكرار لكل تمرين من هذه التمرينات
المختلفة طبقاً للنتائج الفسيولوجية السابقة .



(1) يراعى عند تصميم وحدات التدريب الدائرى تغيير الحمل عبر المحطات بما يتمشى مع المجموعات العضلية الأساسية .
فمثلا : يمكن أن تشكل الوحدة كما يلى :
التمرين الأول " المحطة الأولى " تمرين للرجلين
التمرين الثانى " المحطة الثانية " تمرين للذراعين والمنكبين
التمرين الثالث " المحطة الثالثة " تمرين للبطن
التمرين الرابع " المحطة الرابعة " تمرين للظهر .

فى هذه الحالة يركز الأداء فى كل محطة على مجموعات عضلية معينة تختلف عن المجوعات العضلية فى المحطات الأخرى . وهذا يعنى أنه فى جميع المحطات يكون هناك مجموعة عضلية واحدة فى حالة عمل فى حين أن المجموعات العضلية الأخرى فى حالة راحة .

نموذج كمثال :
المحطة الأول " التمرين الأول " لعضلات الرجلين .
المحطة الثانية " التمرين الثانى " لعضلات البطن .
المحطة الثالثة " التمرين الثالث " لعضلات الرجلين .
المحطة الرابعة " التمرين الرابع " لعضلات الذراعين والمنكبين .
المحطة الخامسة " التمرين الخامس " لعضلات الرجلين .

(*) ويلاحظ فى هذا النموذج أنه يوجد دائما فاصل " تمرين للبطن أو الذراعين أو المنكبين " بين تمرينات القوة الثلاثة الخاصة بعضلات الرجلين حيث أن الجرعة الخاصة بالرجلين المراد إحداثها على الممارسين تسمح ( وفقا للهدف الموضوع ) بإعطاء راحة بينية بين تمرينات القوة للرجلين أى باستخدام طريقة التدريب الفترى منخفض الشدة , حيث تعتبر فترات أداء تمرينات البطن والذراعين والمنكبين فى هذا النموذج وقت راحة لعضلات الرجلين .






- يجب ترقيم محطات التدريب الدائرى بواسطة كروت أو لافتات أو لوحات يكتب عليها أرقام وتمرينات الدائرة ( 1 , 2 , 3 , ... الخ ) كما يمكن أن تتضمن كل لوحة مواصفات أداء التمرين الخاص بها كما يمكن أيضا أن توضع رسومات توضح التسلسل الحركي للتمرين , وفى بعض الحالات يمكن أن يكتب على هذه اللوحات حجم أداء التمرين وفى جميع الأحوال يفضل أن يقوم الفرد الممارس بإعداد هذه الأشياء .
- كما يمكن كتابة أرقام المحطات على الأرض حيث يجب تحديد اتجاه الحركة إلى التمرين التالي للتمرين الممارس وهكذا حتى نهاية الدائرة .








التكوينات الخاصة بالقدرات البدنية " رشاقة ومرونة وتحمل وسرعة وقوة " وفقا لنموذج التدريبات الدائرية .... حيث تتضمن التفرعات التالية :
(*) الرشاقة Agility
1 – الرشاقة البدنية
2 – الرشاقة الحركية
3 – الرشاقة الفردية
4 – رشاقة الأكروبات
5 – الرشاقة الإيقاعية
6 – الرشاقة ذات التنفيذ الجماعي

(*) المرونة Flexibility
1 – المرونة السلبية .
2 – المرونة الايجابية .

(*) التحمل Endurance
1 – التحمل العام ( الهوائى ) .
2 – التحمل الخاص ( اللاهوائى ) .
3 – تحمل القوة ( مشترك مع القوة ) .
4 – تحمل السرعة ( مشترك مع السرعة ) .

(*) السرعة Speed
1 – تحمل السرعة ( مشترك مع التحمل ) .
2 – السرعة القصوى .
3 – القوة المميزة بالسرعة ( مشترك مع القوة ).

(*) القوة Strength
1 – القوة المميزة بالسرعة ( مشترك مع السرعة ).
2 – تحمل القوة ( مشترك مع السرعة ) .
3 – القوة العظمى .


أساليب التدريب الدائرى :

(1) التدريب الدائرى باستخدام الحمل المستمر .
(2) التدريب الدائرى باستخدام الحمل الفترى ومنخفض الشدة .
(3) التدريبي الدائرى باستخدام الحمل الفترى مرتفع الشدة .
(4) التدريب الدائرى باستخدام الحمل التكرارى .

تحياتي وتحياتي كادر موقع الأكاديمية الرياضية العراقية لك ولجميع الأخوة الزائرين والأعضاء . بالنسبة لسؤالك حول طريقة تطبيق التدريب الدائري ؟ أولاً يعد التدريب الدائري من أهم الطرق التدريبية المستخدمة في كافة الأنشطة والفعاليات والألعاب الرياضية وخاصة في فترات أو مراحل التحضير والإعداد العامة والخاصة . وهي الطريقة التي يستطيع فيها المدرب من تدريب أعداد كبيرة من الرياضيين في آن واحد , لذلك فهي مناسبة جداً في إعداد الرياضيين بالألعاب الفرقية والفردية على حد سواء ! كما تعد من الطرق التدريبية المناسبة لدروس التربية الرياضية بالمدارس أيضاً , وسهلة القيادة والسيطرة من المدرب والمدرس .
وقبل البدء بالتدريب على المدرب أن يشرح البرنامج التدريبي للرياضيين ويبين الهدف منه , وعليه أن يوضح التمارين في كل محطة من محطات هذا التدريب , ثم يوضح طريقة العمل أو التدريب أما بالتكرار أو بالزمن , ثم يحدد شدة الأداء إذا كان سريعاً متوسطاً أو بطيئاً , كما عليه أن يختار التمارين بالمحطات بحيث تكون معروفة ومألوفة للمشاركين وليست جديدة عليهم , وفي حالة وجود تمارين جديدة عليه اولاً منحهم الفرصة للتعرف عليها وتطبيقها قبل بدء التدريب الفعلي . لذلك قد يحتاج المدرب إلى وسائل إيضاح أي رسوم لتلك التمارين يضعها في أماكنها في كل محطة من محطات التدريب .
ثم يقوم بتوزيع المشاركين على تلك المحطات , إذا كان عددهم 10 أو أقل يضع كل رياضي منهم في محطة , أي سوف يقوم جميع الرياضيين بالتدريب في وقت واحد لدى سماعهم صافرة المدرب اي يطبق كل رياضي تمريناً معيناً في تلك المحطة . وبعد سماع صافرة المدرب الثانية ينتهي الأداء ويتم تبديل التمارين أي المحطات بإتجاه معروف مسبقاً أثناء فترة الراحة , ثم يعطي المدرب راحة قليلة بين التمارين وذلك حسب طريقة التدريب المتبعة ! أما إذا زاد العدد فيمكن له توزيعهم كل إثنين أو ثلاثة في محطة من محطات التدريب , ويجب أن يجهز جميع إحتياجاته من الأدوات والأجهزة المستخدمة وفقاً لعدد المشاركين بالتدريب .
من أصعب طرق التدريب الدائري هو إستخدام طريقة الحمل الدائم أو المستمرة في التدريب الدائري بالأجهزة والأدوات الإضافية كالأثقال , وهي تعني على سبيل المثال بدء المجموعة بالتدريب كل في محطته لدى سماعهم صافرة المدرب , ثم التوقف لدى سماع صافرته الثانية , ثم تبديل المحطات , ثم البدء مباشرة وبدون راحة بين المحطات وهكذا إلى نهاية الدائرة .
أما من أبسط طرق التدريب الدائري هي طريقة الحمل المتقطع ( الفتري ) القليلة الشدة وبدون أجهزة أو أوزان إضافية كما في التمارين التي يتم فيها التغلب على وزن الجسم فقط , حيث يتم تطبيق التمارين بتكرار معين أو وقت محدد لايزيد عن 15 ث , بينما تبلغ فترة الراحة بين التمارين طويلة نسبياً 45ث يتم تبديل المحطات فيها وهكذا حتى آخر محطة بالتدريب ثم تعطى راحة طويلة بين الدوائر تبلغ 3-5 دقائق تقريباً .
ويمكننا أن ننظم ونبرمج تدريبنا الدائري حسب إحتياجاتنا وأهدافنا التدريبية , ويمكننا أن نطور جميع القدرات البدنية والقابليات التوافقية للفعالية أو اللعبة في هذه الطريقة التدريبية الشاملة وفي وقت واحد , وهذا يتطلب منا إختيار التمارين بشكل صحيح , وإختيار طريقة الأداء وتكرار التمارين وفترات الراحة بينها وكذلك فترات الراحة بين دائرة وأخرى , ثم عدد الدوائر المطلوب تكرارها ايضاً .
_________________
الدكتور أثير محمد صبري الجميلي
المشرف العلمي العام
عضو الاكاديمية الرياضية العراقية

تحياتي وتحياتي كادر موقع الأكاديمية الرياضية العراقية لك ولجميع الأخوة الزائرين والأعضاء . بالنسبة لسؤالك حول طريقة تطبيق التدريب الدائري ؟ أولاً يعد التدريب الدائري من أهم الطرق التدريبية المستخدمة في كافة الأنشطة والفعاليات والألعاب الرياضية وخاصة في فترات أو مراحل التحضير والإعداد العامة والخاصة . وهي الطريقة التي يستطيع فيها المدرب من تدريب أعداد كبيرة من الرياضيين في آن واحد , لذلك فهي مناسبة جداً في إعداد الرياضيين بالألعاب الفرقية والفردية على حد سواء ! كما تعد من الطرق التدريبية المناسبة لدروس التربية الرياضية بالمدارس أيضاً , وسهلة القيادة والسيطرة من المدرب والمدرس .
وقبل البدء بالتدريب على المدرب أن يشرح البرنامج التدريبي للرياضيين ويبين الهدف منه , وعليه أن يوضح التمارين في كل محطة من محطات هذا التدريب , ثم يوضح طريقة العمل أو التدريب أما بالتكرار أو بالزمن , ثم يحدد شدة الأداء إذا كان سريعاً متوسطاً أو بطيئاً , كما عليه أن يختار التمارين بالمحطات بحيث تكون معروفة ومألوفة للمشاركين وليست جديدة عليهم , وفي حالة وجود تمارين جديدة عليه اولاً منحهم الفرصة للتعرف عليها وتطبيقها قبل بدء التدريب الفعلي . لذلك قد يحتاج المدرب إلى وسائل إيضاح أي رسوم لتلك التمارين يضعها في أماكنها في كل محطة من محطات التدريب .
ثم يقوم بتوزيع المشاركين على تلك المحطات , إذا كان عددهم 10 أو أقل يضع كل رياضي منهم في محطة , أي سوف يقوم جميع الرياضيين بالتدريب في وقت واحد لدى سماعهم صافرة المدرب اي يطبق كل رياضي تمريناً معيناً في تلك المحطة . وبعد سماع صافرة المدرب الثانية ينتهي الأداء ويتم تبديل التمارين أي المحطات بإتجاه معروف مسبقاً أثناء فترة الراحة , ثم يعطي المدرب راحة قليلة بين التمارين وذلك حسب طريقة التدريب المتبعة ! أما إذا زاد العدد فيمكن له توزيعهم كل إثنين أو ثلاثة في محطة من محطات التدريب , ويجب أن يجهز جميع إحتياجاته من الأدوات والأجهزة المستخدمة وفقاً لعدد المشاركين بالتدريب .
من أصعب طرق التدريب الدائري هو إستخدام طريقة الحمل الدائم أو المستمرة في التدريب الدائري بالأجهزة والأدوات الإضافية كالأثقال , وهي تعني على سبيل المثال بدء المجموعة بالتدريب كل في محطته لدى سماعهم صافرة المدرب , ثم التوقف لدى سماع صافرته الثانية , ثم تبديل المحطات , ثم البدء مباشرة وبدون راحة بين المحطات وهكذا إلى نهاية الدائرة .
أما من أبسط طرق التدريب الدائري هي طريقة الحمل المتقطع ( الفتري ) القليلة الشدة وبدون أجهزة أو أوزان إضافية كما في التمارين التي يتم فيها التغلب على وزن الجسم فقط , حيث يتم تطبيق التمارين بتكرار معين أو وقت محدد لايزيد عن 15 ث , بينما تبلغ فترة الراحة بين التمارين طويلة نسبياً 45ث يتم تبديل المحطات فيها وهكذا حتى آخر محطة بالتدريب ثم تعطى راحة طويلة بين الدوائر تبلغ 3-5 دقائق تقريباً .
ويمكننا أن ننظم ونبرمج تدريبنا الدائري حسب إحتياجاتنا وأهدافنا التدريبية , ويمكننا أن نطور جميع القدرات البدنية والقابليات التوافقية للفعالية أو اللعبة في هذه الطريقة التدريبية الشاملة وفي وقت واحد , وهذا يتطلب منا إختيار التمارين بشكل صحيح , وإختيار طريقة الأداء وتكرار التمارين وفترات الراحة بينها وكذلك فترات الراحة بين دائرة وأخرى , ثم عدد الدوائر المطلوب تكرارها ايضاً .
_________________
الدكتور أثير محمد صبري الجميلي
المشرف العلمي العام
عضو الاكاديمية الرياضية العراقية

الدراجة الثابتة وأهميتها للعضلات ؟ هذا السؤال جيد أخي هاني وسوف أجيبك عليه إنشاء ألله , وبما أنني لا أعرف مستواك العلمي والدراسي والثقافي الرياضي ! إلا أنني سوف أضع لك جواباً يتناسب مع كونك إنساناً رياضياً يبحث عن ثقافة رياضية عامة , وليس مدرساً أو مدرباً رياضياً مختصاً في رياضة معينة .
الدراجة الثابتة من الأجهزة الرياضية التي تستخدم في الصالات الداخلية لأجل تحسين وتطوير عناصر اللياقة البدنية ومتطلبات الإنجاز الرياضي العالي الخاص وتستخدم في مختبرات فسلجة التدريب الرياضي إلى جانب أجهزة أخرى .
لذلك ومما تقدم فأن جهاز الدراجة الثابتة ( Bicycle Ergometer ) هو من الأجهزة التدريبية المهمة والمستخدمة كذلك في قياسات بعض القدرات الوظيفية للرياضي وخاصة تلك القدرات التي يعتمد فيها إنجاز الرياضي في تلك الألعاب مثل سباقات الدراجات , ركض المسافات المتوسطة والطويلة , الملاكمة , المصارعة بأنواعها والجودو , التجذيف , السباحة , والألعاب الفرقية جميعها .
ويمكننا إستخدام الدراجة الثابتة لتطوير وتحسين عمل وظائف أعضاء الجسم الداخلية كجهاز القلب والدوران والتنفس والجهاز العضلي ( القدرة الأوكسجينية القصوى ) والتي تلعب الدور الرئيسي في تطوير إنجاز الرياضي في فعاليات وسباقات المسافات الطويلة . وفي هذه التمارين يقوم الرياضي بإستخدام الدراجة الثابتة أثناء فترات الإعداد في الصالات والتبديل لفترة طويلة بالطريقة المستمرة التي تستغرق أكثر من 30 دقيقة . أو بالتبديل السريع وبالطرق المتقطعة ( الفترية ) أي تبديل سريع 10 دقائق ثم راحة 1 دقيقة ثم تكرار التدريب 5-6 مرات وهكذا .
أما حول سؤالك عن أهميتها للعضلات ؟ فهي مهمة ليس لغرض إكساب الجهاز العضلي قوة أكبر !؟ وإنما تعمل على تحسين قدرة الجهاز العضلي على العمل لفترة زمنية أطول بدون تعب أو إعياء أي إكسابها قدرة نطلق عليها ( الجلد العضلي لعضلات الرجلين Legs-muscle Stamina ) ! أي تزداد قدرة عضلات الرجلين على العمل الهوائي المستمر لفترات زمنية طويلة , هذا إذا كانت التمارين المستخدمة بشدة متوسطة وفترة طويلة أكثر من 30 دقيقة . أما إذا كانت التمارين المستخدمة بشدة أعلى وفترة أقصر 5-10 دقيقة مع تكرار 5-6 مرات مع راحة بينية 2-3 دقيقة , سوف يعمل هذا التدريب على تحسين نظام حامض اللاكتيك اللاهوائي لجسم الرياضي والذي يلعب الدور الرئيسي في بعض الألعاب الرياضية كركض المسافات المتوسطة بألعاب المضمار و جميع ألعاب ومنازلات الدفاع عن النفس والملاكمة والمصارعة وغيرها . لذلك ومما تقدم فأن الدراجة الثابتة ليست جهاز لتدريب القوة العضلية بل جهاز لتدريب وتطوير الجلد العضلي .
_________________
الدكتور أثير محمد صبري الجميلي
المشرف العلمي العام
عضو الاكاديمية الرياضية العراقية

الدراجة الثابتة وأهميتها للعضلات ؟ هذا السؤال جيد أخي هاني وسوف أجيبك عليه إنشاء ألله , وبما أنني لا أعرف مستواك العلمي والدراسي والثقافي الرياضي ! إلا أنني سوف أضع لك جواباً يتناسب مع كونك إنساناً رياضياً يبحث عن ثقافة رياضية عامة , وليس مدرساً أو مدرباً رياضياً مختصاً في رياضة معينة .
الدراجة الثابتة من الأجهزة الرياضية التي تستخدم في الصالات الداخلية لأجل تحسين وتطوير عناصر اللياقة البدنية ومتطلبات الإنجاز الرياضي العالي الخاص وتستخدم في مختبرات فسلجة التدريب الرياضي إلى جانب أجهزة أخرى .
لذلك ومما تقدم فأن جهاز الدراجة الثابتة ( Bicycle Ergometer ) هو من الأجهزة التدريبية المهمة والمستخدمة كذلك في قياسات بعض القدرات الوظيفية للرياضي وخاصة تلك القدرات التي يعتمد فيها إنجاز الرياضي في تلك الألعاب مثل سباقات الدراجات , ركض المسافات المتوسطة والطويلة , الملاكمة , المصارعة بأنواعها والجودو , التجذيف , السباحة , والألعاب الفرقية جميعها .
ويمكننا إستخدام الدراجة الثابتة لتطوير وتحسين عمل وظائف أعضاء الجسم الداخلية كجهاز القلب والدوران والتنفس والجهاز العضلي ( القدرة الأوكسجينية القصوى ) والتي تلعب الدور الرئيسي في تطوير إنجاز الرياضي في فعاليات وسباقات المسافات الطويلة . وفي هذه التمارين يقوم الرياضي بإستخدام الدراجة الثابتة أثناء فترات الإعداد في الصالات والتبديل لفترة طويلة بالطريقة المستمرة التي تستغرق أكثر من 30 دقيقة . أو بالتبديل السريع وبالطرق المتقطعة ( الفترية ) أي تبديل سريع 10 دقائق ثم راحة 1 دقيقة ثم تكرار التدريب 5-6 مرات وهكذا .
أما حول سؤالك عن أهميتها للعضلات ؟ فهي مهمة ليس لغرض إكساب الجهاز العضلي قوة أكبر !؟ وإنما تعمل على تحسين قدرة الجهاز العضلي على العمل لفترة زمنية أطول بدون تعب أو إعياء أي إكسابها قدرة نطلق عليها ( الجلد العضلي لعضلات الرجلين Legs-muscle Stamina ) ! أي تزداد قدرة عضلات الرجلين على العمل الهوائي المستمر لفترات زمنية طويلة , هذا إذا كانت التمارين المستخدمة بشدة متوسطة وفترة طويلة أكثر من 30 دقيقة . أما إذا كانت التمارين المستخدمة بشدة أعلى وفترة أقصر 5-10 دقيقة مع تكرار 5-6 مرات مع راحة بينية 2-3 دقيقة , سوف يعمل هذا التدريب على تحسين نظام حامض اللاكتيك اللاهوائي لجسم الرياضي والذي يلعب الدور الرئيسي في بعض الألعاب الرياضية كركض المسافات المتوسطة بألعاب المضمار و جميع ألعاب ومنازلات الدفاع عن النفس والملاكمة والمصارعة وغيرها . لذلك ومما تقدم فأن الدراجة الثابتة ليست جهاز لتدريب القوة العضلية بل جهاز لتدريب وتطوير الجلد العضلي .
_________________
الدكتور أثير محمد صبري الجميلي
المشرف العلمي العام
عضو الاكاديمية الرياضية العراقية