سوء التغذية يؤثر على نمو الأطفاخاص – بوابة الوفد:
أكد خبراء التغذية أن أهمية تغذية الطفل المناسبة والمتوازنة تعد متطلبا أساسيا لضمان نمو وتطوِّر سليم عند الطفل في سنوات عمره الأولى، حيث ينمو جسمه وأعضاؤه وتتطور مهارته وقدراته الحركية والعقلية وغيرها من المهارات، خلال السنة الأولى يزداد وزن الطفل ثلاثة أضعاف الولادة ويزداد طوله 50 في المئة من الطول عند الولادة.
ويتمثل سوء تغذية الطفل في إعطاء الطفل تغذية غير متوازنة حسب عمره ووزنه واحتياجاته سواء كان نقصاً أو زيادة بالكميات الغذائية بشكل إجمالي أو عناصر ومكونات الغذاء الأساسية وأدى ذلك إلى: زيادة التغذية والتي تؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة، وهي مشكلة صحية تعاني منها بدرجة كبيرة الدول المتطورة، وقلة التغذية كماً أو نوعاً وتؤدي إلى نقص التغذية، ومن أهم مظاهر ذلك مرض كواشيوركوف، والسل، نتيجة نقص المعادن والفيتامينات، فنقص مادة الحديد يؤدي إلى فقر الدم، ويحدث غالباً بعد الشهر السادس من عمر الطفل وخاصة الذي يعتمد على الرضاعة الطبيعية ولا يضاف له الغذاء المكمل بعد الشهر السادس، حيث كمية الحديد في حليب الأم بعد هذا العمر غير كافية ويحتاج الطفل إلى غذاء مكمل غني بمادة الحديد.
وكذلك اعتماد الطفل على الرضاعة الاصطناعية، ولا تضاف له الأغذية المكملة المناسبة والتي تحتوي عنصر الحديد. أيضاً نقص الكالسيوم الذي يؤدي إلى لين العظام أو الكساح لنقص فيتامين «د». ك، ذلك نقص مادة الزنك، الذي يؤدي إلى تأخر في النمو، اضطراب في حاسة الذوق والشم، وخشونة جلد الطفل، تأخر في النضج الجنسي، تأخر اندمال الجروح.
ونقص مادة اليود التي تدخل مادة اليود في تركيبة هرمون الغدة الدرقية الثيروكسين، يسبب مرض عوز الدرقية.
ونقص فيتامين A الذي ينتج بسبب سوء الامتصاص من الأمعاء أو اضطرابات الهضم المزمنة وبنسبة قليلة نقص في الوارد في الغذاء يسبب ضعف الرؤية في الظلام، جفاف ملتحمة العين والقرنية، جفاف وتغيرات الجلد، بطئ في النمو، له دور مهم في مقامة الأمراض التنفسية