قلب هاني سعيد مدافع منتخبنا الوطني والإسماعيلي صفقته مع الزمالك رأساً علي عقب وحضر اللاعب إلي ميت عقبة أمس وغادر النادي دون أن يوقع علي نسخ عقده الجديدة مع الزمالك ليعرقل انضمامه إلي القلعة البيضاء.
خرج اللاعب مسرعاً من النادي بعد أن أمهل مسئوليه فترة من الوقت للتفكير وإعادة النظر في بنود عقده المختلفة وخاصة النواحي المالية والشرط الجزائي وبند حقه في الاحتراف في حالة تلقيه العرض المناسب وهي النقاط التي أثارها هاني سعيد خلال جلسته مع مسئولي الزمالك.
بعد ربع ساعة فقط من خروج اللاعب من ميت عقبة اختفي تماماً من النادي وانقطعت أخباره. وكرر مسئولو الزمالك الاتصال به عشرات المرات دون جدوي حتي تلقوا اتصالاً هاتفياً من أحد مسئولي النادي السابقين يخبرهم فيه بجلوس هاني سعيد مع عدلي القيعي وقيامه بالتوقيع علي عقد انضمام للقلعة الحمراء بعد أن أكد له القيعي عدم قدرة الزمالك علي قيده دون توقيعه علي نسخ العقد الأربعة وتوثيقه في اتحاد الكرة.
كان هاني سعيد قد وقع علي استمارات بيضاء للانضمام للزمالك واتفق مع مسئوليه علي بعض الشروط والبنود المالية لحين التوقيع النهائي والانتقال رسمياً ولكنه فوجيء بتغيير في البنود والشروط فأمهل مجلس الإدارة بعض الوقت بعد أن وعدهم بالعودة في وقت لاحق للتوقيع النهائي.
رفض عدلي القيعي التعليق علي ما جري وأكد أن كل ما يعلمه عن القصة هو أن اللاعب قام بتغيير وجهته وأكد رغبته في اللعب للقلعة الحمراء والعودة إلي بيته القديم بمحض إرادته ودون ضغط أو إجبار من أي فرد آخر.
وقال القيعي: إن الأهلي يحمل عرضاً بالفعل إلي الإسماعيلي لضم اللاعب دون سقف مالي معين وأن النادي سيستجيب لجميع مطالبه المالية.
أوضح القيعي أن فشل انضمام هاني سعيد للأهلي في الوقت الحالي "إذا حدث ذلك" لا يعني فشل انضمامه للنادي نهائياً فهناك فرصة أخري لضمه والتعاقد في فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل.
انتخابات
?? في معسكر المندوه الحسيني.. سعي رئيس القائمة إلي تهدئة الأجواء داخل القائمة وإعادة ترتيب أوراقه من جديد بعد التغييرات التي شهدتها القائمة.. ومن المقرر أن يعقد الحسيني جلسات متفرقة مع أعضاء القائمة للاستقرار علي مجموعة الأساسيين والاحتياطي في الجبهة بعد التغييرات الأخيرة.. وتستمر محاولات التدعيم والاتفاق قائمة مع عزمي مجاهد مرشح العضوية لإعلان التشكيل النهائي للقائمة.. وهي المحاولات التي امتدت في أعقاب ندوة الحسيني وحتي الساعات الأولي من صباح اليوم التالي.
غالبية أعضاء القائمة لم يعلموا بنبأ انضمام ياسر إدريس إلي القائمة إلا بعد صعود إدريس للمنصة وإعلانه الانضمام لقائمة المندوه رسمياً.. وهي الحقيقة التي لا تقبل التشكيك فيها.. ويكفي فقط النظر إلي وجوه الجميع علي المنصة الرئيسية للتأكد من هذه الحقيقة.. ولم يتردد المندوه في شرح كل صغيرة وكبيرة تعلقت بالمفاوضات وانضمام إدريس.. والتأكيد علي أن القائمة ستسعي جاهدة للتوحد والعمل علي الدعاية المشتركة من الآن بعيداً عن أوجه الدعاية الخاصة والتي يقوم بها بعض أعضاء القائمة الآن.
يذكر أن قائمة المندوه هي الوحيدة التي اكتملت مؤخراً بضم ياسر إدريس وهاني زاده وخالد لطيف وأحمد مصطفي وأسامة المليجي وعمر هريدي.. وضم أي فرد آخر يعني التضحية بآخر من العناصر الحالية.