بسم الله الرحمن الرحيم
أساتذتي الأعزاء
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
( المتغطي بيه عريان ) مثل يقال في مصر لمن يتدرع بشخص أو يضع سره في شخص أو يثق في شخص فيقوم هذا الشخص بكشف السر وهتك الستر وفضح أو التخلي عمن وثق فيه
هذا ما رأيته بأم عيني ... ( ومش عارف ليه لا يقال با أبو عيني )
المهم
1 - الكثير من الفنانين
أو قل الراقصين ... ... فكثيرا ممن كانو يسبحون بحمد مبارك آناء الليل وأطراف النهار ( ولحم اكتافهم من خيره ) ركبوا موجة الثورة والشباب والطعن في مبارك بل والله وسب مبارك . ومازلت أذكر كيف كانوا ( يلعقون حذاءه )
ولكن الرجل كان لابد وأن يعرف أن من أدمن الرقص يبيه عند أو قاد ( يشخشخ ) له بمال أكثر
****************
2 - الكثير من الإعلاميين
كثير من الإعلاميين والذين أجبروا الناس علي تعاطي أخبار مبارك ثلاثين مرة في اليوم في بداية الثورة وقبل أن تنجلي الأمور بكوا ( واتشحتفوا وشنهفوا ) علي الرجل وطعنوا في شباب الثورة ولكن بعد نجاح ( شوية العيال ) في قلب حال مصر وقلب نظامها وخالفوا كل التوقعات أصبح هؤلاء الإعلاميون لا يقربون اسم بارك علي أساس أن من يقرب اسم مب أن اسم مبارك ينقض الوضوء وفوق هذا طنعنوا في الرجل وآل الرجل وجيران جيران الرجل . وبنفس الوقت بعدما نادوا بحرق الشباب واليوم الذي جاء فيه الشباب أصبحوا كلما ذكر أمامهمكلمة ( شباب ) ناقصين يقولوا ( جزمتهم برقبتنا )
**************
3 - رجال الأعمال من عينة مصاصي الدماء
هذه الطائفة كانت ومازالت من طائفة ( الطبالين ) فجأة وعلي غرة وجدنهم يتلقفون ثروات البلاد وكأنهم ( داية ) تتلقف المواليد من بطون النساء . أو كأنهم يضعون ماصة ( شاليموه ) في وريد مصر ويمتصون دمائها بتلذذ وقد سمح لهم مبارك أو عالته بكل ما سبق فمنهم من أزال ( شامة ) من علي قدم زوجته بـ 15 مليون دولار ومنهم من حصل علي آلاف الأفدنة نظير كوب شاي ومنهم من انتزع اكبر مصانع مصر دون مليم واحد . كل ذلك بمباركة البيه الصغير جدا جمال في حين تم منع العلاج المجاني في المستشفيات الحكومية اافقراء . ورغم ذلك ورغم أن هؤلاء الصعاليك أصبحوا مليارديرات بفضل مبارك وتعاميه إلا أنهم فور سقوطه ألقوا بكل التهم علي عاتق الرجل المسن الذي يمر بمصائب الشيخوخة ومآسيها وفوق ذلك يمر بظروف لم يتخيلها فما دار بخلده يوما أن ينكل به كما حدث
**************
4 - بعض الوزراء والحاشية
هم الذين افتقدوا لكل المؤهلات التي تجعل منهم ( أشياء فوق رقاب الناس ) غير أنهم أهل ثقة وأهل خفة ورشاقة في مهارة الرقص هم الذين عاشوا أكثر من نصف أعمارهم تحت أقدام الناس فحملوا للناس أحقاد في قلوبهم فما اعتلوا مناصبهم تعمدوا إذلال الناس بتشفي . اخترعوا للناس طرق وفنون تحقيرية لم يسبقهم إليها أحد . فلما سقط الرجل إذا بهم يكيلوا كل صنوف التوبيخ والإتهام لولي نعمهم . لم يذكروا له جميلة واحدة وهو الذي جعل من دولته مرتع لفجورهم . باعوه . شتموه . أهانوه . ولم يحفظوا له لحة من جميل له في أعناقهم وأععناق أولادهم وأعناق أحفادهم
**************
5 - الدول الغربية وبعض العربية
الدول الغربية كان الرجل لها يمثل صمام آمان لتواجدها بالمنطقة . وحرص علي أن تكون علاقتهم به متميزة وحرص علي أن تكون الجسور الإقتصادية والسياسية والعسكرية والإجتماعية ممتدة معهم . ومع ذلك لما رأت هذه الدول أن عصره علي وشك الأفول . شوهوه وقالوا فيه ملا يستحق وبدونوجه حق . أما بعض الدول العربية والتي أعاد بعض شعوبها إلي ديارهم بعدما كانت طريدة لا مأوي لها كانت أول الشامتين فيه. وبعض الذين ساعدهم في التوفيق فيما بينهم لأنهم شراذم مقتتلة ويخون بعضههم البعض . أصبحت هذه الجماهير أول من أطلق النيران ابتهاجا وفرحا برحيله وإهانته .
غاية القول
المتغطي بهؤلاء دون شعبه فهو عريان
وإلي اللقاء في مقال آخر يحمل عنوان
( المتغطي بيهم دفيان )
شكرا لكم
.