دخل اعتصام مئات العاملين والموظفين فى شركة اللوتس للطيران يومه الخامس على التوالى بمقر الشركة، رافضين فض الاعتصام لحين استئناف الرحلات أو الحصول على حقوقهم المادية.
أكد المعتصمون بالشركة أنهم مازالوا محتجزين مدير عام الشركة وعضو مجلس الإدارة عدنان الفلاح فى مكتبه منذ الأحد الماضى، لحين صدور قرار بصرف مستحقاتهم وتعويضاتهم، وأنهم فوجئوا بقيام "الفلاح" بتأجير بلطجية بمعرفة شركة اللوتس العقارية للاعتداء على الموظفين، حاملين أسلحة بيضاء وذخيرة حية لتفريق التجمع، مما أدى لإصابة بعض المعتصمين أمس وقاموا بتحرير عدة محاضر بقسم شرطة النزهة.
وقال محسن زكى مدير تموين الطائرات، إن جميع المعتصمين تقدموا ببلاغات للنائب العام والمهندس إبراهيم مناع، وزير الطيران المدنى، وطالبوهم بالتحفظ على الطائرتين المملوكتين للشركة، لحين سداد مستحقات العاملين ومديونية وزارة الطيران المدنى على الشركة البالغة 5 ملايين دولار.
وأضاف زكى، أن مستحقات العاملين بالشركة، بالإضافة إلى التعويضات تصل إلى 8 ملايين دولار، مشيراً إلى أن جميع العاملين يريدون استمرار عملهم بالشركة، لأنهم ساهموا فى بنائها وجعلها واحدة من أكبر شركات الطيران التشارتر فى مصر منذ 14 عاماً.
موضحاً أن أزمة شهر يناير تسببت فى حالة هلع بين الناس، وكان السوق الأوروبية تلغى رحلاتها لوافدة لمصر، ولكن الآن مع استقرار الأوضاع الأمنية بمصر بدأت حركة السياحة فى العودة اللى معدلاتها الطبيعية بشكل تدريجى، مؤكداً أن الشركة تلقت رسائل إلكترونية من العملاء لاستعادة سير العمل بدء من 22 فبراير الجارى، لكن مدير الشركة كان قد اتخذ القرار بإيقاف العمل.