بالجزمة القديمه !

ربما لست في يومي
رغم أنني تغديت من مطعم هندي أحبه
وشربت الشاي حتى سكرت مع صديق يسكرني حديثه
وتسكنني روحه

لكنني مضطر لأن أخبركم بأنني ساخط أشد السخط
على أشياء كثيرة حدثت في الأسبوع الماضي

فقد كرهت دائما .. حكماء مابعد المصيبه
يخطط الشباب لانقلاب وسط القاهرة
فيخرج علينا الشيوخ والمثقفون يحللون ويكثرون الرغي
ويقدمون التوجيهات التي سكتوا عنها منذ سنين خلت

لا أدري لماذا لم يجدوا هذه الكاميرات عالية الجودة
قبل ثورة مصر .. وهم الذين أكرمونا بصمتهم لسنين

يتصل عمرو خالد ويبكي على الخط ليخبرنا بأن أنصاره الخمسين ألف
قادوا الانقلاب ومازالوا يقدمون كل شيء .. ثم يشدد على فتح الانترنت
وأنه لم ينم منذ ليلتين

الممثلون تذكروا نصيبهم من الكيكة في اليوم الثالث
فقدموا بشالاتهم ونظاراتهم السوداء واصطفوا يبحثون عن مذيع يتعرف إلى ملامحهم
وسط ملايين الغاضبين

عادل إمام .. الذي لم يترك شتيمة إلا ووضعها على قميص الأخوان المسلمين
والذي لا أدري لماذا لم يغتله أحدهم بعد الإرهاب والكباب يخرج علينا
طبعا دون يسرا هذه المرة

ليخبرنا بأنه مع الانتفاضة .. وأنه يدعم الشباب
وهو الذي كان يسبح بحمد حسني أكثر من جمال مبارك
ألا لعنة الله عليك ياعادل إمام

وعلى ذكر الإخوان المسلمين
يخرج علينا مولانا القرضاوي أمد الله في عمره
ليخلط بين السياسة والدين
ويجعل الخروج لميدان التحرير واجباً على كل مصري
ولا أدري وهو الفقيه النحرير من اي بحر وعلى أي وزن
كتب هذا الحكم الشرعي العجيب

سخط عارم ينتابني هذا المساء
لم يخففه إلا مشاهدة تامر جسني
أحد أكره الشخصيات في العالم العربي
بعد العريفي والمنجد وفزاع الذي أخشى أن أنام واستيقظ
لأجده قد أصبح أمير مصر بعد أن قتل طموح الشباب العربي في كل شيء



ينضرب بالجزمة القديمة
على قفاه من كرام ميدان التحرير

لعله يعود إلى ميلودي
ويجد مكانا بين محمد حمزاوي
والرفاق

!

منقول وكاتبه اسمه ابو الدراري

يستاهل جزمه قديمه

هههههههههههههه شكرا رحال