قصيدة ريض يا الطارش

ريض يا الطارش يا المعنى
خط بكتابك بترحيبه

تمهل أيها المرسال الذي يتعنى من التعب
خط لي رسالة و ابدأها بالترحيب


لو سرى بك ليلك و جنَّى

بالدجى في الليل تسري به


و لو جن عليك الليل
ولو في حلكته و ظلامه
عليك ان توصل الرسالة



وإن سأل عنَّا له المنه
قل على ما كنت تدري به

فاذا سألك الليل عنا له ا لشكر

قل أننا على الصفات التي يعرف عنا و لم نتغير



مدعيكم غايبٍ عنا
و الحكم ما ايوز في الغيبه

المدعى عليه غائب وما يجوز الحك مفى غيبته

بمعنى لا تحكم على إنسان في غيابه و دون أن تسأله وتفهم منه


ينبغي الانسان يتأني
و يحكم بأحكامٍ مُصيبة


ينبغي على الانسان ان يتأنى في الحكم
و يحكم بأحكام صحيحة


لا تِحَسب الحيف ذا مِنَّا
النَصف ناخذ و نعطي به


لا تحسب أن الظلم منا
ومن طباعنا بل نعمل بـ الإنصاف


سَوْ يميل و بلِغَهْ عنَّا

بالسلام و ألف ترحيبه

اصنع فينا معروف و بلغه عناالسلام و ألف ترحيب


بلغ المهموم ما تهنى
ساهرٍ ليله يهاذي به


بلغ المهموم الذي أسهرته
همومه يهذي في الليل


يشغله بالفكر و الظن
مكر وسواسٍ و ألاعبيه


يشغل ليله بالتفكير و تتلاعب به
الوساوس و الظنون


حزن في قلبه مخفنه
دون ناس خايف تعيبه


يخفي الحزن في قلبه ولا يحدث به الناس
حتى لا يعاب أو يذم عليه


قول له اللي له المنه
عالم بالجهر و الغيبه



اخبره ان من له المنة
بمعنى الشكر الله تعالى عالم بالجهر و الغيب

يعلم بحالك و لكنه

يختبر عبده بالمصيبه



يعلم بحالك و لكنه يختبرك
ايها العبد بالمصائب



من بغى مثواه للجنة
ما رضى بالنفس التعيبه


من يريد ان يكون مثواه الجنة
عليه ان لا يرضى بالنفس المتعبة المستسلمة


حد كل حيلته يتمنى
و حد حلمه بيده اييبه

هناك احد الناس يكتفى بالتمنى فقط
وآخر حلمه بيده يأتى به

و اللي يقول يا رب آمنا
ما يِعَرف الياس و الريبه

و المؤمن لا يعرف اليـأس
ولا يرتاباى يدخله الشك



زاده القرءان و السنه
و إن دعاه الداعي يجيبه

زاده القرآن و السنة
و يستجيب اوامر الله



طارشي ان ييت قول انا
على العهد و الوعد نوفي به


ايها المرسال ان لقيته اخبره
انا على العهد والوعد باقى