الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 الفلسطينيون القدماء كنعانيون جميل خرطبيل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أكرم عبد القوي
__________
__________
أكرم عبد القوي

ذكر
العمر : 57
عدد الرسائل : 23180
الفلسطينيون القدماء كنعانيون   جميل خرطبيل 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : الفلسطينيون القدماء كنعانيون   جميل خرطبيل 111010
العمل : الفلسطينيون القدماء كنعانيون   جميل خرطبيل Profes10
الحالة : الفلسطينيون القدماء كنعانيون   جميل خرطبيل 3011
نقاط : 37123
ترشيحات : 136
الأوســــــــــمة : الفلسطينيون القدماء كنعانيون   جميل خرطبيل 411

الفلسطينيون القدماء كنعانيون   جميل خرطبيل Empty
مُساهمةموضوع: الفلسطينيون القدماء كنعانيون جميل خرطبيل   الفلسطينيون القدماء كنعانيون   جميل خرطبيل I_icon_minitime3/1/2011, 01:28

الفلسطينيون القدماء
كنعانيون



جميل
خرطبيل
الفلسطينيون القدماء كنعانيون   جميل خرطبيل Jameel



مقدمة:
المثير
للسخرية هو أن يلجأ المؤرخ العربي إلى المؤرخين الغربيين المشبوهين ليكتب، أو لينقل
عنهم تاريخ فلسطين القديم!
فهل العربي عاجز عن الدراسة والبحث والتنقيب ليكتب
تاريخه، فترك للغرب الاستعماري التلاعب بماضيه وماضي آبائه وأجداده كيفما شاء خدمة
لمصالحه الاستعمارية!؟
أم أن عقد النقص تجاه الغربي، ما زالت تسيطر على بعض
الباحثين!؟
لقد زوّر المؤرخون الغربيون تاريخنا، لأنهم يتحركون تحت إبط توجهات
استعمارية صليبية صهيونية!!
وقد جعلوا تاريخ فلسطين وكأنما هو تاريخ
الإسرائيليين فقط!
والصهيونية لعبت دورها القذر في ذاك الاتجاه، والهدف هو
مصادرة التاريخ الفلسطيني، والجغرافيا الفلسطينية، لصالحها ولصالح مشروعها
الاستعماري لفلسطين!
وإذا كان عزرا مؤلف التوراة والطامع بأرض فلسطين، قد بدأ
حربه على كنعان بدءاً بلعنة نوح عندما رأى ابنه حام عورته!! فإنه حاول تشويه كل
سكان فلسطين، ليبقي الإسرائيليين كنخبة يهوية!
وكذلك فعل الكتبة من بعده
والمؤرخون، حيث زوروا الصراع بين شعب فلسطين والمستعمرين، فصوروه على أنه صراع بين
اليهود والغزاة؛ صراع اليهود واليونانيين، ثم صراع اليهود والرومان...
إن
المؤرخين اللاهوتيين المسيحيين واليهود، المشبعين بالعهد القديم، وعلماء الآثار
الذين تأبطوا الكتاب المقدس ومعول التنقيب معاً، ومنذ منتصف القرن التاسع عشر،
أخذوا يبحثون عن تاريخ إسرائيل (شعب الله المختار) في فلسطين.
ومنذ ذلك التاريخ
وحتى هذه اللحظة، والبعثات الآثارية تنقب في كل مكان من فلسطين. تريد إسقاط أسفار
العهد القديم على فلسطين، قسراً! ولكن لم تستطع كل البعثات أن تجد أي أثر يدعم
أكاذيب العهد القديم!
فعالمة الآثار البريطانية كاثلين صرحت في نهاية الستينات
من القرن العشرين، أنها لم تجد ما يثبت صحة وجود إسرائيل في أرض كنعان، ولا
المملكة!
وعالم الآثار الصهيوني فنكلشتاين دعا أواخر القرن العشرين إلى فك
ارتباط علم الآثار بالتوراة، لأنهما لا يجتمعان!
فالعلم نفى وجود بني إسرائيل
في فلسطين، ونفى وجود المملكة في عهد داود وسليمان.. وأعلنت معظم البعثات الآثارية
الغربية والصهيونية أنه لا يوجد أثر واحد يدعم نصوص الأسفار!!
فمتى يصحو العرب
إلى كتابة تاريخ فلسطين دون الاستناد إلى أسفار العهد القديم، والعمل الجاد على
إعادة كتابة تاريخهم بالاعتماد على أنفسهم!!
لقد شهد العصر البرونزي (3500 -
1200 ق.م) موجات من الهجرات العربية الكبيرة، نتيجة القحط الذي حل في الجزيرة...
وهي هجرات مألوفة قديماً في تاريخ الشعوب.
ولكن اختلف حول مصدرها الأصلي؛ أهي
من جنوبي الجزيرة العربية أو شرقيها (الخليج العربي)، أو غربي الجزيرة المتاخم
للبحر الأحمر...
وقد استوطنت تلك الموجات بلاد ما بين النهرين (العراق)، وبلاد
الشام.
ومن تلك الموجات الهجرة الآمورية/ الكنعانية، والتي اختلف أيضاً حول
مصدرها، فبالإضافة إلى المصادر السابقة هناك من يحصر مصدرها بالبحرين، ومصدر آخر
يقول إنها هاجرت من بلاد الرافدين...
لكن هناك من يقول إن الكنعانيين كانوا
موجودين في فلسطين منذ آلاف السنين قبل الميلاد، ولا علاقة لهم بتلك الهجرات
الجزيرية، فأريحا أقدم مدينة في التاريخ وعرفت الزراعة وبناء البيوت منذ ثمانية
آلاف سنة قيل الميلاد. كما أن المدن الكنعانية يعود تاريخ بعضها إلى أربعة آلاف سنة
قبل الميلاد (أي قبل المدة التي يحددها المؤرخون بأكثر من ألف وخمسمئة سنة) وكلها
جاءت ضمن التطور الطبيعي للسكان ودون وجود عوامل خارجية مؤثرة!
ولكن سنتابع
البحث بحسب بعض المعطيات المتداولة والتي مصدرها المؤرخون الغربيون، لأن الدراسة
الآثارية النزيهة هي الحاسمة في النهاية، ولكن بما أن معظمها مُصادر الآن، تبقى
أمامنا المناقشة العقلية للمطروح استعمارياً لتهديمه، وبالاستناد إلى ما ثبتت صحته،
بهدف تصحيحه واستعادة ما أغفله المغرضون!
لقد استقر الكنعانيون في سورية
وفلسطين حوالي 2500 ق.م!
وفي الشمال عرفوا باسم الفينيقيين، وفي الجنوب على
الساحل الفلسطيني عرفوا باسم "الفلسطينيين".
وفي الداخل السوري عرفوا باسم
الآموريين، وفي الداخل الجنوبي عرفوا باسم الكنعانيين..
فسكان الساحل تغيرت
تسميتهم، بينما الداخل حافظوا عليها! فكيف حدث ذلك، ولم، وما الهدف منه!؟ أم أن
سكان الساحل هم أصيلون في ساحلهم وليسوا مهاجرين من الجزيرة، في الوقت الذي يمكن
فيه أن يكون سكان الداخل هم الذين هاجروا من الجزيرة؟! ولم العرب تأتيهم التسميات
من الخارج كما يزعم المؤرخون (الفينيقيون، الفلسطينيون)!!
لقد اندمج الوافدون
الكنعانيون إلى فلسطين مع السكان الأصليين بشكل طبيعي، وعبر الزمن توحدت اللهجات
والعادات والتقاليد، وأساليب الثقافة والمفاهيم، والرؤى الدينية... (من خلال جدلية
المجاورة والاحتكاك والتبادل... تأثيراً وتأثراً).
ولم يكن الخلاف ما بين سكان
الساحل (الفلسطينيين) وسكان الداخل، إلا ما تفرضه طبيعة الحياة المختلفة، كما
نلاحظه في عصرنا ما بين بيئة أهل غزة، أو أهل حيفا، وبين أهل صفد أو نابلس.

وكنسبة للكنعانيين عرفت فلسطين الداخلية قديماً بأرض كنعان.. لكن سكان حوض
المتوسط الذين احتكوا مع الكنعانيين البحريين (الفلسطينيين)، عرفوها باسم فلسطين،
لأن الفلسطينيين كفنيقيي الشمال، أهل بحر وصيد ورحلات بحرية وتجارة، وقد انفتحت
أمامهم آفاق أكثر من أهل الداخل.
فسكان حوض المتوسط عرفوا فلسطين من خلال
الكنعانيين/ الفلسطينيين الساحليين. والمصريون عرفوهم من خلال قربهم منهم براً
وبحراً.
وكلمتا فلسطين والفلسطينيين عربيتان كنعانيتان. وليس الفلسطينيون كما
يدعي المؤرخون الصهاينة والمستعمرون الغربيون ومن يأخذ عنهما، بأنهم غرباء جاؤوا من
البحر (كريت/ كفتور..) حوالي عام 1188 ق.م استناداً للتوراة الساقطة علمياً
وتاريخياً وجغرافياً.
ومنهم من يستند إلى السجلات المصرية في عهد رمسيس الثالث
(1198 – 1167 ق.م)، والتي تتحدث عن حربه ضد الشعوب الخمسة التي جاءت من جزر بحر
إيجة (سميت بشعوب البحر) ومن بينها البيلست أو البليست! وقد قضى عليهم رمسيس الثالث
عام 1191 ق.م، ولم يعد لهم وجود إلا قلة اختفت من التاريخ. أما البيلست فهم وحدهم
قد بقوا واستوطنوا ساحل فلسطين وسكنوا في خمس مدن بنوها (غزة وجت وأشقلون وأشدود
وعقرن)!!
ولن نجد جواباً معقولاً حول السؤال: لم أبقى رمسيس البيلست كشعب حياً
وتركه يستقر على الساحل في الوقت الذي أباد فيه الشعوب الأربعة إلا القلة التي فرت!

وفي الوقت نفسه يقولون هؤلاء البيلست هم أنفسهم الفلسطينيون الذين تذكرهم
الأسفار؟
وماذا عن الفلسطينيين الذين ذكرتهم التوراة في عهد إبراهيم حوالي 1850
ق.م، وهم مؤمنون بصحتها المطلقة لأنها إلهية بزعمهم!؟
والمدن المذكورة أليست
مدناً كنعانية، وكانت قبل مجيء البيلست، عامرة بأهلها؟! فكيف تمت عملية الانصهار
والدمج!؟
ولن تجد الجواب أيضاً على كيفية التوثيق بين تواريخ الأسفار (القضاة
وصموئيل.. )، وتواريخ البيلست!
لعل الخزعبلات واضحة، والكذب والتزوير واضحان!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أكرم عبد القوي
__________
__________
أكرم عبد القوي

ذكر
العمر : 57
عدد الرسائل : 23180
الفلسطينيون القدماء كنعانيون   جميل خرطبيل 210
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : الفلسطينيون القدماء كنعانيون   جميل خرطبيل 111010
العمل : الفلسطينيون القدماء كنعانيون   جميل خرطبيل Profes10
الحالة : الفلسطينيون القدماء كنعانيون   جميل خرطبيل 3011
نقاط : 37123
ترشيحات : 136
الأوســــــــــمة : الفلسطينيون القدماء كنعانيون   جميل خرطبيل 411

الفلسطينيون القدماء كنعانيون   جميل خرطبيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفلسطينيون القدماء كنعانيون جميل خرطبيل   الفلسطينيون القدماء كنعانيون   جميل خرطبيل I_icon_minitime3/1/2011, 01:32

ولنقد التوراة والأسفار والمؤرخين الاستعماريين، نقول:
1- التوراة ذكرت
الفلسطينيين في زمن إبراهيم وسلالته (القرن التاسع عشر ق.م)، كما مر. وهذا يعني -
بحسب نظرتها - أن الفلسطينيين كانوا موجودين في فلسطين قبل مجيئهم من كريت أو غيرها
بمئات القرون!! فكيف هذا!؟
2- ادعى المؤرخون الغربيون الدائرون في فلك التوراة
أن البلستي ذابوا في الكنعانيين بعد قرن أو أكثر، أي حوالي القرن الحادي عشر قبل
الميلاد!
والسؤال هنا: هل يذوب شعب أجنبي في الشعب الأصلي، إلا أن اسمه يبقى
فقط، ثم يسود بعد حوالي ألف ومئتي سنة في زمن الرومان!؟
وإذا ذاب الفلسطينيون
في الكنعانيين، في تلك العصور السحيقة، فمن هو العبقري الذي كشف الغطاء عن ذاك السر
المجهول، وكيف، ومتى؟!
وكيف تبقى أسفار العهد القديم تذكرهم بالتسمية
(الفلسطينيين)، حتى النفس الأخير منها!!؟ فمن الذي ذاب في الآخر: الكنعانيون أم
الفلسطينيون؟!
أم لا يوجد شيء اسمه الذوبان فهما شعب واحد!!
3- أين هي بلست
الأصلية أفي كريت/ كفتور، أو في بحر إيجة، وأين بقايا شعبها الذين لم يهاجروا، أم
أن الأرض ابتلعتهم جميعاً، وعلينا أن نقتنع من المؤرخين بأن البلست جاؤوا كلهم عن
بكرة أبيهم، ثم اختفى كوكبهم الذي جاؤوا منه؟!!
إن تسمية فلسطين كانت معروفة
وشائعة ومتداولة، والرومان فيما بعد لم يأتوا بالتسمية من الغيب، ولم يكشفوا النقاب
عن مندثر، فهم ورثة الثقافة اليونانية، وكلاهما أخذ التسمية من مصدرها المتداول!

لكن المؤرخين الاستعماريين والصهاينة تعمدوا تجاهل التسمية، ليجعلوا مكانها
"إسرائيل"!!
حتى أن الغرب زور وشوّه كلمة فلسطيني نفسها؛ ففي معاجمه مثلاً،
حرّف المعنى الأصلي للكلمة وهو يتعلق بمهنة التجارة والتجار، إلى معاني الجهل
والتخلف والجمود والمادي...
إذا كان هذا معنى البيلست الذين جاؤوا من البحر،
فكيف كانوا يرضون بتلك التسمية لأنفسهم!؟
ومع الأسف نقل العرب إلى قواميسهم
التشويه ذاك، كما في طبعات المورد القديمة لمنير البعلبكي، أما في الطبعات الحديثة
فقد خفف فيها قليلاً ابتذال الكلمة!
4- لقد ذكر المؤرخون بناء على أكاذيب عزرا
أن الإسرائيليين جاؤوا إلى فلسطين من مصر براً، وأن الفلسطينيين من جزيرة كريت/
كفتور، أو من جزر بحر إيجة الأخرى!
ولكن هناك من يرى أنهم كنعانيون، احتلوا
جزيرة كريت، ثم فيما بعد وبسبب القحط الذي حل بكريت، عادوا إلى الساحل الفلسطيني!!
أو أن كريت كانت تابعة لفلسطين!!
إن الأسفار بعد أن حذفت كنعان من الوجود
باللعنة الأبدية، انتقلت إلى الفلسطينيين، ولا سيما سفر القضاة وما بعده، وجعلت
الصراع الأساسي في فلسطين، يدور بين الإسرائيليين أصحاب الأرض الشرعيين بصك يهوي،
والفلسطينيين الغرباء عن فلسطين. وما أراده عزرا والكتبة، ثم المؤرخون المنحرفون
فيما بعد، التشويه والتزوير. والمتابع يكتشف بسهولة ما يريدون الوصول إليه وهو: أن
الفلسطينيين وثنيون وهمج ووحوش ومتخلفون، ولا علاقة لهم بفلسطين لأنهم غرباء
أجانب... بينما الإسرائيليون عادوا من الأسر المصري إلى أرض آبائهم وأجدادهم،
وبإرادة مطلقة من يهوه!!
فالهدف الاستعماري واضح؛ تجاهل وجود كنعان
والفلسطينيين، وتحطيم شأنهم وتهميشه وإزالتهم من الوجود، وإبقاء اليهود فقط، الذين
نسبوا أنفسهم للإسرائيليين المالكين بالوراثة اليهوية لفلسطين وتاريخها القديم!!

إن التسمية، التي ذكرتها الشعوب في تلك العصور كالمصريين والآشوريين... ثم فيما
بعد اليونان فالرومان...: فلست، فيليست، بلستي، بالاستو، فلستيا، بلاسجن، بلشتا،
بلاشتو، بليشتي...، يجب أن ننظر إليها آخذين بعين الاعتبار:
1- ما سمعه الآخرون
عن التسمية، ومن ثم كيف لفظوها بحسب مكونات لغاتهم الصوتية.
2- التعدد يدل على
انتشار التسمية، وتداولها، وليست حالة طارئة ظهرت ثم اختفت وماتت!
3- التسمية
وليدة بيئتها؛ أهلها وأصحابها أطلقوها على أنفسهم، وعلى أماكن تواجدهم، وليس
الآخرون، وكأنما هم بلا اسم أو هوية!!
4- ما يخمنه بعضهم من مقاربة التسمية مع
تسميات مشابهة، هو مجرد رأي وليس بحقيقة علمية، وقد يسرح به خياله لغاية في نفسه!!

إن التسميات تلك ليست أجنبية أطلقت على سكان الساحل الفلسطيني، وإنما هي كلمات
متنوعة لفظاً، لشعب ومكان هكذا كان اسمهما، ولم تسقط عليهما التسميات من الخارج!

ولعل الخلافات بين المؤرخين حول أصل الفلسطينيين، يحل بسهولة لو كان المنطلق
بأنهم كنعانيون ولم يأتوا من الخارج!!
فالتخبطات كلها لأن عزرا والكتبة
والمؤرخون الاستعماريون من بعدهم أرادوا التزوير، لطمس حقيقة الفلسطينيين، وجعلهم
غرباء أجانب عن فلسطين!!
والأمر نفسه مع كلمة كنعان، فقد وردت في لغات المنطقة
كالأكادية والمصرية والفينيقية... : كناخني، كنخني، كنخي، كناجي، كنع، كنو، وفي
الآرامية كنعان... والكلمة تعني اللون الأحمر، والمقصود الذين يتعاطون بالصباغ
الأحمر. ومنهم من فسرها بالمنخفض، وبالتالي تعني سكان السهول... ، ولها أيضاً معنى
النخيل... وفي العربية نجد الجذر الذي يعني الانخفاض... ومنهم من ادعى غير ذلك،
ولكن لن ندخل أكثر في الدلالات اللغوية، والتاريخية!
والمهم هو أن كلمة
كنعانيين ليست نسبة إلى كنعان التوراتي، كما يدعي عزرا في توراته، ليؤدلج للسلالات
البشرية، بهدف جعل الكنعانيين وحدهم تحت اللعنة الأبدية، لأنهم وقفوا ضد جشعه
الاستعماري!
فالأسفار، وما بني عليها، ساقطة علمياً وأخلاقياً.
إن
الفلسطينيين كنعانيون، وشعب فلسطين القديم كله كنعاني، وما تعدد التسميات إلا لتعدد
القبائل والأمكنة، كما هو الحال اليوم: المقدسيون، أو الغزاويون، أو الصفديون، أو
اليافاويون... وكلهم فلسطينيون.

حول المملكة المزعومة:

مع أن فلسطين شهدت هجرات داخلية نتيجة الجفاف، أو البحث عن مناطق أفضل،
والاستقرار وبناء القرى، لكن كل تلك الهجرات والاستقرار لا تشبه رواية التوراة كما
قال المنقبون!
وفي الفترة المفترضة للمملكة المزعومة توراتياً، لم يكن في منطقة
المملكة المزعومة سوى عشرات القرى الزراعية الصغيرة ولم يتجاوز عدد سكانها بضعة
آلاف.
أما أورشليم (عاصمة المملكة الموحدة، ثم عاصمة يهوذا حسب ادعاءات
الأسفار)، فلم تكن سوى قرية صغيرة قليلة السكان في زمن المملكة المزعومة!
إذاً
علم الآثار ينفي وجود المملكة الموحدة، والعاصمة، ومئات ألوف الإسرائيليين،
والمعارك الضارية وسقوط الآلاف!!
وكل المعابد التي تم اكتشافها في منطقة القدس
وما حولها، لا علاقة لها بما يسمى هيكل سليمان، أو بالديانة اليهودية.
والممالك
كما يقول علم الآثار: ممالك فلسطينية؛ لغتها وثقافتها وديانتها كنعانية، ولا علاقة
لها بالأسفار مطلقاً. وقد عرفت فلسطين مملكة المدينة المحدودة والمملكة الموسعة
لعدد من الممالك الصغيرة.
إن عزرا وكتبة الأسفار سرقوا تراث فلسطين وتاريخها
وجغرافيتها، وتراث المنطقة، ونسبوه إليهم، ليسقطوا عليه أهدافهم الاستعمارية، وجاء
المستعمرون الغربيون والصهاينة ليتابعوا الأكاذيب والتزوير مرة أخرى!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد مظهر
عضو متقدم
عضو متقدم
محمد مظهر

ذكر
عدد الرسائل : 601
الفلسطينيون القدماء كنعانيون   جميل خرطبيل 210
بلد الإقامة : دولة الكويت
احترام القوانين : الفلسطينيون القدماء كنعانيون   جميل خرطبيل 111010
العمل : الفلسطينيون القدماء كنعانيون   جميل خرطبيل Engine10
الحالة : الفلسطينيون القدماء كنعانيون   جميل خرطبيل 8010
نقاط : 6793
ترشيحات : 7
الأوســــــــــمة : الفلسطينيون القدماء كنعانيون   جميل خرطبيل 111110

الفلسطينيون القدماء كنعانيون   جميل خرطبيل Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفلسطينيون القدماء كنعانيون جميل خرطبيل   الفلسطينيون القدماء كنعانيون   جميل خرطبيل I_icon_minitime12/6/2015, 15:13

الفلسطينيون القدماء كنعانيون   جميل خرطبيل Do
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفلسطينيون القدماء كنعانيون جميل خرطبيل
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  هل كان المصريون القدماء ''نباتيون''؟
» الجرمنتيون سكان ليبيا القدماء .
» الصيادون الفلسطينيون في غزة.. مهنة الموت
» الصورة الفنية عند القدماء والمحدثين
» من مأثور القدماء في العلم ( شارك بما لديك )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: دولة فلسطين :: أخبار فلسطين-
انتقل الى: