الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 الصهاينة وداء الفصام

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كابتن أحمد منصور
مشرف
مشرف
كابتن أحمد منصور

ذكر
عدد الرسائل : 6488
الصهاينة وداء الفصام 210
بلد الإقامة : المدينة الفاضلة
العمل : الصهاينة وداء الفصام Office10
الحالة : الصهاينة وداء الفصام Bookwo11
نقاط : 17061
ترشيحات : 47
الأوســــــــــمة : الصهاينة وداء الفصام 710

الصهاينة وداء الفصام Empty
مُساهمةموضوع: الصهاينة وداء الفصام   الصهاينة وداء الفصام I_icon_minitime4/1/2011, 09:06

من عوارض داء الفصام أن المريض يرى الواقع واقعين ويختلط عليه الواقع الحقيقي مع الواقع المتخيل المنتج عن تصوره المريض. الصهاينة مصابون باسوأ نوع من أنواع داء الفصام. في عالم الآخرين، عالم الغويا، يدعون إلى الديموقراطية والتعددية وحقوق الإنسان ويقفون ضد العنصرية في نفس الوقت الذي يدافعون فيه عن التجمع "الإسرائيلي" الذي يقوم على العنصرية وسحق حقوق الإنسان واضطهاد غير اليهود وسلب حقوقهم الإنسانية. الصهاينة يشنون حربا في بلاد الآخرين على نفس الأسس التي تقوم عليها الدولة الصهيونية.

لطالما نسمع ونقرأ في الغرب من أفواه الصهاينة وأصدقائهم عن دولة (إسرائيل)، الدولة الديموقراطية الوحيدة في "الشرق الأوسط" غاضين البصر عن الحقيقة العنصرية لهذه الدولة التي تحمل عنصريتها في منطوق اسمها " الدولة اليهودية" و" دولة اليهود" مما يعني بالنتيجة الطبيعية رفض المواطنة الكاملة لغير اليهود وهذ يعني أيضا أنها في تركيبتها الأساسية دولة عنصرية. فاليهودي الذي لم تطأ يوما قدماه أرض فلسطين يحصل على المواطنة حال وصوله البلاد مع كامل حقوق المواطنة بما فيها حق الإنتخاب. أما مئات الالاف من المواطنين الفلسطينين اللذين ولدوا وعاشوا على هذه الأرض وجذورهم تضرب عميقا في هذه الأرض فهم محرومون من أبسط الحقوق ويعيشون غرباء في بلدهم ومسقط رأسهم.

في "الدولة اليهودية"، اليهود الأشكناز الشرق أروبيون يحتلون مناصب الدرجة الأولى ويليهم في الدرجة اليهود الشرقيون السفرديم ويأتي في الدرجة الأخيرة وفي قاع القائمة العرب مواطنو البلد الأصليين سواء كانوا مسيحيين أم مسلمين. الفلسطينيون العرب الذين بقوا في "هذه الدولة"، أهل البلاد الأصليين ليس لهم حق امتلاك العقارات في كثير من المدن والمناطق التي تعتبر يهودية خالصة، وليس لهم الحق في إعادة بناء منازلهم أو ترميمها ويحرم عليهم قطاع واسع من المراكز الحكومية.
عضو الكنيست من أصل عربي عليه حلف الولاء لدولة اليهود وبيمينه ذلك يخرج نفسه من دائرة المواطنه لأن الدولة لا تعترف به مواطنا فهي دولة اليهود. الفلسطينيون سواء أولئك الذين بقوا في الدولة أم أولئك الذين يقعون تحت الإحتلال "الإسرائيلي" هم في الفكر الصهيوني غرباء، ضيوف غير مرغوب بهم، وجودهم مؤقت إلى حين تأتي الظروف المناسبة لطردهم. اليهودي الأشكنازي الذي يتزوج من يهودية شرقية يسقط من المرتبة الأولى إلى المرتبة الدنيا أما إذا تجرأ وتزوج عربية فإنه يصبح منبوذا مرفوضا من التجمع اليهودي.

داء الفصام الصهيوني يظهر واضحا عند الهجوم على الفاشية والنازية وشعاراتها عن النقاء العنصري في الوقت الذي يدافع فيه الصهاينة وأصدقائهم في الغرب عن الفاشية والنازية "الإسرائيلية" ويعلنون فيه عن النقاء العرقي اليهودي. يكفي التصفح في كتاب اليهود المقدس التلمود لنكتشف مدى الفوقية والتعالي والعنصرية التي يصف فيها اليهود أنفسهم. تصريحات خاماتهم في داخل (إسرائيل) وخارجها تعلن بصفاقه عن نقاء العرق اليهودي وعن أفضليته على كل المخلوقات. أكد كوك الابن الملهم الأول للحركات اليهودية الدينية والقومية المتطرفة وكثير من حاخامات (إسرائيل) على النوعية المتفوقة لليهود والثقافة اليهودية ورفض كل ما هو ليس يهوديا ، كما اعتبروا أن اليهود واليهودية ستشكل الظروف الحضارية التي على العالم أجمع أن يسير في كنفها. لقد أولوا النصوص التوراتية حتى تنطبق على الواقع الحالي وأصدروا الفتاوى التي تقارن عرب فلسطين بشعوب التوراة مثل أهل مدين أو العمالقة ، الذين وصى رب التوراة بابادتهم حسب النص " ولن تبقي حيا أي شيء يتنفس" ، وأوجدوا بذلك تبريرا لطرد العرب من البلاد أو حتى إبادتهم.

هناك تصريحات قيلت من أفواه مؤسسي الصهيونية ورموزها وقياداتها لا تقل عنصرية عن الشعارات الفاشية والنازية. ففي عام 1862 أعلن الأب الروحي للصهيونية موسس هيس في كتابه روما والقدس: " علينا نحن اليهود أن نظل أغراب في بلاد الغرباء. كل يهودي أراد أم لم يرد وحال ولادته ينتمي إلى قوميته اليهودية، يكون يهوديا قبل كل شيء ومن ثم إنسانا." أما المؤرخ الصهيوني المعروف سيمون دوبنو فلقد كتب في كتابه " أصول القومية اليهودية:" ذوبان اليهود في الشعوب الأخرى يعتبر خيانة عظمى لمعتقدات القومية اليهودية واصولها. اليهودي لا يستطيع أن يكون مواطنا أو عضوا في أمة غريبة، يمكنه مثلا أن يولد وأن يعيش في فرنسا ولكنه لن يكون فرنسيا وسيظل يحمل الخصائص العرقية اليهودية وسيبقى عضوا في القومية اليهودية، أراد ذلك أم لم يرد."

قبيل الحرب العالمية الثانية حث ناهوم غولدمان رئيس المنظمة الصهيونية العالمية اليهود الألمان على الرحيل إلى فلسطين وأعلن: " اليهودية ليس لها أي علاقة مع الجرمانية فهي تحمل خصائص عرقية وثقافية وتاريخية مميزة و مختلفه وللألمان الحق الكامل بعزل اليهود عن المجتمع الألماني ومنعهم من التدخل في شؤون بلدهم." ولقد اعتبر أن اليهود قسمين، القسم الأول يعي خصوصيته ونقاء عرقة والثاني لا يعي ذلك ويسعى إلى الإندماج في الشعوب التي يعيش بينها ويهود هذا القسم هم وضعاء وخونة لطموحات أمتهم اليهودية."

هناك أحزاب قومية و دينية "إسرائيلية" مثل حزب ليبرمان وغيره من الأحزاب تعتبر في العرف الغربي أحزاب عنصرية فاشية ترفض القوانين الأوروبية الإعتراف بها لو كانت غير يهودية. وفي الوقت الذي يتحدث فيه الغرب عن الأصولية الدينية لحماس وغيرها يغضون الطرف عن الأحزاب الأصولية "الإسرائيلية" العنصرية، بل ويلقون الإعتراف والترحاب من ممثلي الديموقراطية الغربية .
زعماء الصهيونية واليهودية المنظمة لا يتركون فرصة من دون أن يذكروا العالم بفظائع الهولوكوست، ولكنهم لا يسمحوا لأحد حتى ولو بالإشارة أن يذكر أو يشير إلى المذابح الجماعية التي قام بها اليهود ضد الشعوب الأخرى وفي الغرب خاصة. بل لا يسمحوا بذكر هولوكوست الشعوب الأخرى مثل الهنود الحمر في أمريكا والمذابح الكومبوجية أو الأرمينية أوغيرها ، فالهولكوست ماركة مسجلة حصرية لليهود.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كابتن أحمد منصور
مشرف
مشرف
كابتن أحمد منصور

ذكر
عدد الرسائل : 6488
الصهاينة وداء الفصام 210
بلد الإقامة : المدينة الفاضلة
العمل : الصهاينة وداء الفصام Office10
الحالة : الصهاينة وداء الفصام Bookwo11
نقاط : 17061
ترشيحات : 47
الأوســــــــــمة : الصهاينة وداء الفصام 710

الصهاينة وداء الفصام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصهاينة وداء الفصام   الصهاينة وداء الفصام I_icon_minitime4/1/2011, 09:08

جون ساك وهو من عائلة يهودية يسجل في كتابه " العين بالعين" كيف ذبح اليهود عشرات الآلاف من الألمان، ليس لكونهم نازيين بل لكونهم ألمان. لقد ذبح اليهود عشرات الآلاف من الألمان العزل، نساءً وأطفالا ورضع وكان ذنبهم الوحيد أنهم ألمان. لقد قتل اليهود بعد انتهاء الحرب العالمية عددا من الألمان يفوق عدد القتلى الذين سقطوا جراء القنبلة الذرية في هيروشيما والذين سقطوا في مدينة دراجدان التاريخية جراء القصف الأمريكي عليها. ويؤكد جون ساك أن اليهود كانوا على درجة من القسوة تماما كما كان النازيون الذين عذبوهم وفي بعض الأحيان تخطوهم في القسوة وعدم الإنسانية.

لقد استغل الصهاينة الهولوكوست بطريقة بشعة وتحت غطائه وجدوا "للدولة اليهودية" الأعذار تلو الأعذار لإرتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني، وكلما زادت حدة المجازر وسلب حقوق الشعب الفلسطيني كلما اعتلى الصراخ في الغرب عن مآسي اليهود نتيجة الهولوكوست. ولا يمر علينا يوم من دون أن يقدم نائب أو وزير أوروبي مشروع قانون يمنع المساس بالصيغة الرسمية للهولوكوست ويطلب تشديد العقوبات ضد كل من تسوله نفسه بالتشكيك بالصيغة الرسمية للهولوكوست. كما لا يمر يوم دون أن نشاهد في التلفاز عدد من الأفلام عن معاناة اليهود وعدد القتلى وافران الغاز وغيرها من الأسطورة الهولكوستية. ولقد دخل السجن عدد من اساتذة التاريخ الأوروبيين بسبب تصريح أو تلميح بأن الهولوكوست قضية تاريخية ويجب أن تترك للمؤرخين.

الصورة الروتينية لليهودي في الإعلام الغربي هي أنه مسكين مسالم، ملاحق باستمرار تارة يلاحقه النازيون والفاشيون وأخرى القوميون الروس المتطرفون وفي معظم الأحيان العرب الإرهابيون. أما العربي أو المسلم فهو ملتحي وبيده الكلاشنكوف وحول وسطه حزام متفجرات يهدد أمن العالم.

لقد استطاع الصهاينة باستغلال الهولوكوست إلى أبعد حد ممكن وتحت غطائه أن يصوروا للعالم الغربي دولة (إسرائيل) التي تعد أقوى دولة في المنطقة وأكثرها تسلحا وتملك القنبلة الذرية بأنها ضحية مهددة من قبل العرب والمسلمين الهمج والمدججين بأحزمة المتفجرات، مستعدين لتفجير أنفسهم في سبيل الدخول إلى جنة الخلد المكتظة بالعذراوات. الصحفي "الإسرائيلي" المعروف آري شافيت كتب يوما في صحيف هاريتس: " يمكننا أن نقتل كما نشاء بدون الخوف من المسائلة، فخلفنا يقف متحف الهولوكوست". وبناء على ذلك مرت كل المذابح التي قامت بها (إسرائيل) في فلسطين أو لبنان أو مصر بدون مسائلة. الدم العربي ليس مقدسا ولا محرما مثل الدم اليهودي.

تمتلئ الصحف والمكاتب والتلفزيونات في الغرب بمنشورات وكتب ومحاضرات ولقاءات متعددة يقوم على نشرها مجموعات صهيونية هدفها صنع وتوجيه الفكر المعنوي في المجتمعات الغربية وخاصة في أوروبا الشرقية. ومن أهم هذه التوجهات هو رسم أبشع الصور للبلشفية السوفيتية، مع أن كثير من أعضاء هذه المجموعات كانوا أعضاء مسؤولين في الأحزاب الشيوعية الحاكمة وتصدروا مراكز عليا في تلك الأحزاب. وتقف هذه المجموعات الصهيونية بتحدي ضد أي إشارة إلى أن اليهود كانوا من أهم مؤسسي وقياديي البلشفية التوتالية. ويكفي أن نلقي نظرة على لائحة قياديي الحزب البلشفي في الإتحاد السوفيتي حتى نكتشف أنه من أصل 384 كوميسارا كان هناك إثنان من أفريقيا، 13 روس، 15 صيني، 22 أرميني وحوالي 300 يهودي. وتقول الوثائق المتاحة أن اليهود قادوا معسكرات اعتقال الوطنيين الروس وذبحوا أعدادا كبيرة في معسكرات الإعتقال. ولقد قام اليهودي موسس أريتسكي الذي كان قائدا للبوليس السري ومساعديه اليهودي سفيردلوف و اليهودي ياغودا بذبح مئات الالاف من الوطنيين الروس وخاصة من قيادي وضباط الجيش المدربين.

يحلو للصهاينة وأصدقائهم في الغرب الحديث الدرامي عن خطة هتلر للحل النهائي لقضية اليهود في ألمانيا وذلك بترحيل جزء منهم وقتل البقية الباقية. ولكنهم يتغاضون عن الخطة المماثلة والمعلنة من قبل الدولة الصهيونية للقيام بالحل النهائي للفلسطينين وذلك بقتل ما يمكن قتله منهم وتسفير البقية الباقية خارج البلاد. لقد صرح بذلك علنا عدد لا يحصى من زعماء "الدولة اليهودية" بمن فيهم بن جوريون الذي صرح بأننا سنقتل الفلسطينيين كالجراد وسنسحق رؤوسهم على الصخور والجدران ( راجع نيويورك تايمز 1.4.88) أما شارون فصرح في حديث له أنه يقسم الفلسطينيين إلى ثلاث اقسام وهم الإرهابيون ثم أولئك الذين يدعمونهم بشتى الوسائل وهؤلاء جميعا يجب قتلهم. أما القسم الثالث وهم جمهرة الفلسطينيين فيجب ترحيلهم إلى البلدان العربية المجاورة والأفضل إلى الأردن. يورام بار بوراث في تصريح له في جريدة بيديوت أهرونوت الصادرة بتاريخ 14.7.72 يقول أنه يجب أن يكون واضحا للجميع أنه لا دولة يهودية بدون طرد جميع العرب والإستيلاء على أراضيهم".

يقف الصهاينة على رأس محاربة ما يسمى بالإرهاب، ومصدر الإرهاب في رأيهم هم العرب والمسلمون. ولا يمر يوم دون أن نسمع أو نشاهد على مختلف التلفزيونات الغربية معلقا صهيونيا أو أكثر يتحدث عن خطر الإرهاب وعن مصدره وعن وجوب مقاومته وسحقه. وهناك أسماء نعرفها تدعى باستمرار تحت عنواوين مختلفة مثل المحلل السياسي أو الخبير السياسي أو المحلل العسكري وغيرها كثيرة. الصحف والتلفزيونات الغربية مفتوحة لهم على مصراعيها ومغلقة أمام الرأي الآخر وإذا صدف ودعي الرأي الاخر فلن يعطى المساحة الكافية لطرح رأيه.

يتحدثون عن الإرهاب الفلسطيني والعربي في الوقت الذي تقوم به "الدولة اليهودية" بأبشع أنواع الإرهاب ضد الفلسطينيين واللبنانيين والعرب كافة. ولا يخجل الصهاينة أن يصرحوا علنا بمشروعية إرهابهم وبطهارة سلاحهم فنقرأ مثلا مقالا نشرته صحيفة هامشمار "الإسرائيلية" بتاريخ 24.12.87 لرئيس وزراء سابق هو الإرهابي شامير ولقد نشر سابقا باللغة الإنجليزية في بعض الصحف البريطانية، يعلن فيه وبكل صفاقة: " أن الإرهاب هو جزء من عقيدتنا اليهودية ولا يوجد اي سبب لكي يعذبنا ضميرنا لأن كتابنا المقدس التوراة وهو المصدر الأساسي للأخلاق يدعونا كي نبيدهم وأن الإرهاب هو الوسيلة المثلى لتحقيق غاياتنا." ومثل هذا القول صدر ويصدر عن عدد كبير من الزعماء اليهود وزعماء "الدولة اليهودية". فمثلا صرح الحاخام يوسف فاليه بأنه على الجيش "الإسرائيلي" أن يقتل كل الفلسطينيين الذين لم يهربوا وبقوا في أراضيهم. إما أن يهربوا وإما أن نقتلهم جميعا، هكذا تحل قضية الفلسطينيين". ولقد صرح رفائيل إيتان وبكل صراحة ووضوح: " إننا نعلنها صراحة أنه ليس من حق العرب امتلاك ولو سنتمتر واحد من "إسرائيل" الكبرى، والعرب لا يفهمون غير القوة وعلينا استعمالها ضدهم حتى يزحفوا على أرجلهم وأيديهم" (راجع إيديوت أهرونوت، 14.4.83 ).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كابتن أحمد منصور
مشرف
مشرف
كابتن أحمد منصور

ذكر
عدد الرسائل : 6488
الصهاينة وداء الفصام 210
بلد الإقامة : المدينة الفاضلة
العمل : الصهاينة وداء الفصام Office10
الحالة : الصهاينة وداء الفصام Bookwo11
نقاط : 17061
ترشيحات : 47
الأوســــــــــمة : الصهاينة وداء الفصام 710

الصهاينة وداء الفصام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الصهاينة وداء الفصام   الصهاينة وداء الفصام I_icon_minitime4/1/2011, 09:13

هذه التصريحات وغيرها الكثير الكثير ليست سرا وإنما تقال بالعلن ويسمعها ويقرأها المسؤولون في الغرب ولكنها لا تحرك فيهم ساكنا (فإسرائيل) واليهود هم فوق النقد ومعصومون عن الخطأ وسلاحهم طاهر ولهم الحق في ذبح من شاؤا لأنهم ضحايا العداء للسامية ومهددون دوما بالإبادة. كل شيئ مسموح (لإسرائيل) حتى التهديد بضرب العواصم الأوروبية بالصواريخ النووية كما صرح علنا بروفيسور الجامعة العبرية مارتين فان كريفيلد. التهديد بضرب العواصم الأوروبية لم يهز شعرة واحدة عند المسؤولين الغربيين، ولو نطق بهذا القول مسؤول عربي لقامت الدنيا وقعدت ولتحركت الجيوش ضد الإرهاب العربي.
عندما ننظر إلى هذه الصورة لا يسعنا إلا أن نتسائل عن السر الذي يقف وراء هذا الدعم الغبي والغير معقول. فهل يعود ذلك فعلا إلى سيطرة اليهود على الإقتصاد العالمي وامتلاكهم لمعظم وسائل الإعلام في الغرب؟ أم أن عقدة الهولوكوست لا تزال تسيطر على الضمير الغربي وهذا الدعم هو نوع من التكفير عن الذنب الذي يشعر به الغربيون تجاه اليهود؟ أم أن جزءا كبيرا من الذنب يقع علينا نحن العرب؟

العرب يتحملون جزءا كبيرا من الذنب بسياساتهم الرعناء وهم ليسوا على خارطة التاثير السياسي العالمي. إن غضبوا أم لم يغضبوا فلن يؤثروا في السياسة الغربية. نفطهم يتدفق إلى مخازن الغرب بدون عائق وفي كل الظروف. أموالهم مسجونه في البنوك الغربية. البضائع اليهودية سواء "الإسرائيلية" أم منتوجات الشركات اليهودية في الغرب تدخل الدول العربية بدون رقيب أو مقاطعة. حتى الأفلام التي تنتجها الشركات اليهودية والتي تحط من قدر العرب تعرض في التلفزيونات العربية. العرب ليس لهم أي تأثير على الإعلام في الغرب ولا يملكون إي محطة تلفزيونية عالمية تتحدث باللغات الأجنبية وتخاطب المشاهد الغربي. لا يؤثرون في الإقتصاد الغربي ولا في السياسة الغربية. هم متفرقون متنافرون ومنقسمون على أنفسهم لدرجة العداوة. معظم رؤسائهم مشايخ قبائل وأبعد ما يكونون عن صفة رؤساء الدولة العصرية. إنهم يذكروننا بملوك الطوائف في الأندلس، أشداء على شعوبهم، ضعفاء أمام عدوهم، يصادقون أعداءهم ويعادون إخوتهم وأصدقاءهم.

الغرب يلهث خلف مصالحه السياسية والإقتصادية والعرب خارج دائرة التأثير في هذه المصالح. وجميع شعارات الديموقراطية وحقوق الإنسان تتلاشى أمام المصالح وإذا كان الصهاينة مصابون بداء الفصام فإن الزعماء العرب مصابون به كذلك. ولكن الصهاينة يستغلون هذا الداء لخدمة مصالحهم ومصالح قضاياهم، أما الزعماء العرب فهم مبتلون بمضاعفاته المميتة والقاتلة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصهاينة وداء الفصام
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مرض الفصام
» "إن بي سي" الأمريكية تسحب مراسلها في غزة بعد كشفه مجازر الصهاينة
» الصهاينة يعتقلون قيادي بالكتلة الإسلامية بالخليل
» دعوات لتعزيز التواجد بـ الأقصى للتصدي لاقتحامات الصهاينة
» الصهاينة يرشون مادة كيماوية غامضة على سيارات فلسطينيي 48

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: دولة فلسطين :: أخبار فلسطين-
انتقل الى: