العمر : 57عدد الرسائل : 18803بلد الإقامة : مصراحترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 32786ترشيحات : 121الأوســــــــــمة :
موضوع: كيف يحتفل المبدعون بليلة رأس السنة؟ 31/12/2010, 20:11
مع دقات الساعة الثانية عشرة من مساء آخر أيام السنة تبدأ الاحتفالات بليلة رأس السنة الميلادية، واختلفت مجموعة من المثقفين والمبدعين فى كيفية قضاء هذه الليلة، حيث سيقضيها بعضهم فى التأمل ومنهم سيقضيها فى مشاهدة مباراة الأهلى والزمالك، بينما سيقضيها آخرون مع الأصدقاء أو الزوجة والأبناء فى المنزل.
قال الروائى إبراهيم أصلان، إن ليلة رأس السنة تتوافق مع عيد زواجه، موضحاً أنه يحرص على الاحتفال بهذه المناسبة مع زوجته وأسرته فى المنزل، حيث يقيمون احتفالاً صغيراً فيما بينهم.
وأشار إلى أنه كان يحرص على الاحتفال مع أصدقائه بهذه الليلة بشكل سنوى ولكن قبل أن يتزوج، إلا أنه بمجرد أن تزوج حتى أصبح من الصعب أن يحتفل مع أصدقائه ويترك زوجته فى هذا اليوم، الذى يوافق عيد زواجهما. وأضاف أن يوم رأس السنة الميلادية هو اليوم الوحيد الذى يهتم بإحيائه والاحتفال به منذ صغره مقارنة بغيره من الأعياد والاحتفالات.
واستطرد قائلا إن احتفاله برأس السنة وعيد زواجه لن يمنعه أيضاً من مشاهدة مباراة الأهلى والزمالك التى ستوافق يوم الاحتفال أيضاً، مضيفاً أنه يشجع الكرة باستمرار ويهتم بها ويتمنى أن يفوز نادى الزمالك خلال هذه المباراة. ومن جانبه أكد الفنان التشكيلى محمد عبلة أنه يحرص على قضاء ليلة رأس السنة الميلادية كل عام فى مدينة الفيوم، حيث يجلس فى الصحراء للتأمل، مضيفاً أن الفيوم تعتبر أحد أبرز الأماكن التى تتميز بالهدوء والطبيعة الخلابة والبحيرات والتى تساعده على تأمل الطبيعة.
وأوضح عبلة أن التأمل فى الكون هو جزء أساسى من الفن عموماً والرسم التشكيلى بشكل خاص، لأن الرسم يكون فى الذهن أولا قبل أن يوضع على الورق، مشيراً إلى أنه سيقدم العام المقبل مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية الجديدة ومنها: معرض بعنوان "اقتناص الضوء" خلال شهر فبراير المقبل.
وأكد الناقد الأدبى حسين حمودة، أنه حريص على قضاء ليلة رأس السنة فى حفل عازف العود نصير شمة ، والذى تنظمه له ساقية الصاوى بشكل سنوى فى يوم رأس السنة. وأضاف أنه يستمتع بعزف الفنان نصير شمة ويشعر بسعادة غامرة حينما يستمع له، خاصة أنه يقدم كل ألوان الفنون من الألحان التراثية والأعمال الجديدة.
وأشار إلى أنه يجهز لأعمال عديدة للعام المقبل، منها أنه يجهز لكتب جديدة له فى مجال النقد الأدبى. وقال الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، إنه يأخذ إجازة من عمله خلال يوم رأس السنة الميلادية ويحتفل به مع أسرته وأصدقائه والعائلة فى احتفال صغير بالمنزل.
وأوضح أنه لاينتظر العام الجديد ليطلق خططه وأعماله الجديدة أو ليحاسب نفسه عما يفعله كل عام، مشيراً إلى أنه يفكر كل يوم فى حياته القادمة. وأكد الشاعر رفعت سلام، أنه يحتفل برأس السنة مع أصدقائه فى منزله أو منازلهم، مشيراً إلى أنهم لا يفضلون الخروج إلى الأماكن العامة فى يوم رأس السنة بسبب الازدحام الشديد ، كما أن الخروج فى هذه الليلة غير آمن.
وأشار إلى أنه يراجع حساباته خلال هذا اليوم ويحاسب نفسه ويقيمها، مضيفاً أنه سيصدر مجموعة من الأعمال الشعرية للعام القادم منها ديوانه الجديد: "هكذا تكلم الكراكدن".
وأضاف أنه لايقضى ليلة رأس السنة الميلادية فى الكتابة أو القراءة، وإنما يأخذ أجازة من العمل خلال هذا اليوم.
أما الروائية أمينة زيدان قالت إنها لا تحتفل برأس السنة الميلادية بشكل ثابت وإنما تتركها حسب الظروف، مشيرة إلى أنها غالباً ما تقضيها فى المنزل مع أولادها . وأضافت زيدان، أن لديها عمل روائى تتمنى أن تنتهى من إنجازه العام المقبل، وهى رواية جديدة تدور أحداثها حول عائلة تضم بين أفرادها جنسيات وديانات مختلفة وطبيعة العلاقة بين أفرادها.
وأكد الفنان التشكيلى أيمن السمرى، أنه لن يحتفل بالكريسماس، حيث أن لديه أعمال كثيرة فى مرسمه لأنه يجهز لمعرضه الجديد الذى يحمل عنوان: "الفن والموسيقى"، والذى سيفتتحه يوم 15 يناير المقبل بمركز الجزيرة للفنون، وأضاف قائلا"أنا مطحون فى العمل بمرسمى". وأوضح أنه يحرص بشكل دائم على حضور حفلات فى أعياد الكريسماس كل عام خلال السنوات الماضية ، لكنه أصبح فى الوقت الحالى يقضيه فى العمل بالفن ، مضيفاً أنه يستعد لأعمال جديدة فى العام المقبل منها افتتاح معرض له بآرت جاليرى.