أكد بنك الاستثمار "سي. آي. كابيتال" أن شركة أوراسكوم تليكوم القابضة تريد كسب مزيدا من الوقت، بقرارها اللجوء للتحكيم الدولي من أجل حل مشكلة الضرائب المفروضة على وحدة "جيزي" التابعة لها والعاملة في الجزائر.
وأوضح عمرو الألفي رئيس قسم البحوث بسي. آي. كابتيال أن أوراسكوم لديها خيارين الآن، الأول هو الانتظار حتى انتهاء المحلل المالي الذي اختارته الجزائر لتقييم جيزي، ومن بعدها قبول أو رفض عملية التقييم بعد ذلك.. أو اللجوء إلى التحكيم الدولي بسرعة على قدر المستطاع، إذ قد تحتاج الإجراءات إلى نحو عامين للوصول إلى اتفاق.
وكانت أوراسكوم أعلنت يوم الثلاثاء عبر رئيس مجلس إدارتها لجوءها للتحكيم الدولي للوصول لحل لأزمة جيزي، وستبدأ الإجراءات قريبًا.
وقال الألفي "تريد أوراسكوم اللجوء للتخكيم مبكرا، في ظل التخوف بأن يأتي تقييم الحكومة الجزائرية لجيزي بأقل من القيمة العادلة".
وأشار إلى أن التأثير السلبي للجوء للمحكمة الدولية سيتم تعويضه على المدى الطويل.
وأرجع رئيس الأبحاث بسي. آي. كابيتال التأثر سلبيا على المدى القصير بقرار الإدارة بالدخول في فترة تحكيم طويلة، بالرغم من أن ذلك يمكن تعويضه بفضل إمكانية فوز أوراسكوم بالقضية ضد الحكومة الجزائرية، وهو ما سيعفي جيزي من الضرائب القديمة المزعومة بقيمة 250 مليون دولار لعامي 2008 و2009، وكذلك الحصول على فترة من الإعفاء الضريبي، بالإضافة إلى تقييد الأنشطة التجاري لجيزي في الجزائر.
منقول