اهلا اخواتي الغاليات في الركن العلمي ان شاءلله تكونوا بخير واليوم حبيت اضيف هذه المشاركه عن الكركم وفوائده الصحيه وان شاءلله ينال اعجابكم
الكركم CURCUMA
كركم وكركب وعقيد الهند والزعفران الهندي والجدوار والزرنب وعروقالصباغين وبقلة الخطاطيف. اما تسميته الفارسيه فهي الورس والهرد .
الكركم نبات استوائى ينتشر فى الهند واندونسيا يعرف علمياً بإسم كركوما لونجا Curcuma longa ,
ومن هذا المسحوق تحضر الخلطة المعروفة بإسم الكارى ذات التاريخ الطويل فىبلاد الشرق كأشهر التوابل حيث يعطيها الطعم الحاد والمر نسبياً والرائحة المميزةنتيجة وجود زيت الكركومين الطيار Curcumins oil.
والكركم يوجد منهعدة أنواع تنمو في أماكن مختلفة من العالم .
الأجزاء المستخدمة :
هيالدرنات الصغيرة التي تنمو كجذامير للنبات قرب سطح الأرض والتي يتراوح طولها بين 5- 8سم وسمكها حوالي 1.5سم ذات لون أصفر محبب.
من فوائد الكركم :
المساعدة فى حل مشاكل سوء الهضم حيث يعمل على إنسياب العصارة المرارية التي تقوم بتكسير الدهون ,
كما انة طارد للغازات ويشتهر الكركومين أيضاً انة مضادللإلتهابات عن طريق خفض لمستوى الهستامين ويخفف من الآلام المصاحبة لها خاصة التهاب المفاصل ,
إضافة إلى ذلك فهو علاج تقليدى لليرقان (الصفراء) والاعتلال الجسدى المزمن, ومطهر للمعدة والأمعاء من الطفيليات ,وعلاج للإسهال والحمى والصداع والإنتفاخ والزكام والإلتهاب الشعبى ومقوى عام.
تعمل الزيوت الطيارةالموجودة فى الكركومين على منع الإصابات البكتيرية فى الجروح ويحل فى ذلك محل المضادات الحيوية ,
ونظراً للفوائد السابقة فقد إهتم الباحثين فى اماكن عديدة من العالم بهذا النبات,
وفى السنوات الأخيرة استطاعوا إكتشاف العديد من الفوائد الصحية الأخرى لهذا النبات منها تخفيف آلام الرموماتويد فى المفاصل والتخفيف من آلام الطمث المصاحبة للدورة الشهرية فى السيدات كماانة قاتل للميكروبات المعوية واليروتوزوا والديدان وعلاج جيد للدسنتريا.
وقد ثبت دورة الهام كمضاد قوى للأكسدة ويحمى الكبد من آثار الملوثات ويحسن آداءة كما يحمى من حدوث السرطانات.
الكركم لعلاج التهاب الكبد :
فضلا عن كون الكركم مضاداقويا للأكسدة وللفيروسات وللالتهابات وللسرطان ويتمتع بخصائص خافضة للكولسترول, يَنصح العلماء به لعلاج مرضى التهاب الكبد الوبائي سي.
فقد أظهرت الدراسات أن الكركم أكثر فعالية من خلاصة الشاي الأخضر في تثبيط التلف الفيروسي لخلايا الكبد, وذلك بعد أن ثبتت قدرته على تحفيز الانتحار الذاتي المبرمج للخلاياالسرطانية.
وتوصل الباحثون بعد دراسة العناصر الطبيعية التي تشجع الانتحارالذاتي للخلايا الخبيثة وتطويرها كجيل جديد من أدوية السرطان مثل السيلينيوموفيتامين (أ) والشاي الأخضر وفيتامين (د3), إلى أن مادة "كركيومين" -وهي خلاصةمضادة للأكسدة مستخلصة من بهار الكركم ذو الخصائص الصحية المتميزة,
ويرىالباحثون أن على مرضى السرطان أن يتعاطوا ما بين 2000 و4000 مليغرام يوميا من خلاصةكركيومين مع وجبة غنية بالمغذيات, حيث تعمل هذه المادة على تجديد وظائف الكبدوحمايته من الأمراض التي تصيبه.
“لا تزال دون المستوى المطلوب”، هي العبارة الطبية التي يُمكن أن تُلخص نوعية الأبحاث والدراسات التي تُجرى في مناطق شتى من العالم لمحاولة التعرف على الفوائد الصحية للكركم Turmeric، أحد المكونات الرئيسية لخلطة مسحوق الكاري Curry powder.
وبالرغم من كل النتائج الملفتة للنظر، والواعدة، في نتائج دراسة الباحثين لمُستخلصات المواد الكيميائية المتوفرة في الكركم، وذلك على مجموعة من الأمراض، إلا أنها لا تزال تجارب علمية تُجرى في المختبرات على خلايا مريضة لحيوانات التجارب.
وبالرغم من التقارب النسبي، إلا أن تطابق الـتأثير ليس بالضرورة حتمي في ما بين تناول الحيوانات لمُنتج غذائي ما، وتناول البشر لنفس المُنتج
المادة الكيميائية الأبرز في جذور الكركم هي مادة “كركمين” Curcumin، وهي مادة ملونة صابغة، مسئولة عن لون الكركم المميز فيما بين الأصفر والبرتقالي، ومسؤولة أيضاً عن تلك النكهة المميزة لعبق أصناف أطباق المطبخ الهندي.
وتتناول الدراسات والتجارب العلمية أربعة جوانب رئيسية لتأثيرات تناول الكركم، وهي:
- عمليات الالتهابات وتداعياتها كمرض السكري والتهابات المفاصل وغيرها.
- تنشيط قوة القلب وخفض الكولسترول الخفيف الضار.
- نشوء الأمراض السرطانية ونموها وانتشارها.
- الإصابات بمرض ألزهايمر العصبي.
طب حديث وموروثات شعبية
ولأن دراسات الكركم تمت في الغالب على حيوانات التجارب، فإن من الصعوبة بمكان استخلاص نتائج طبية تتبنى النُصح بتناوله كوسائل علاجية لتلك الحالات المرضية التي تم تقييم تأثير الكركم عليها.
بيد أن وفرة النتائج الإيجابية في تلك الدراسات العلمية لاستخدام الكركم تُشير بوضوح أن ثمة شيئاً صحياً مفيداً وراء “أكمة” إضافة أحدنا الكركم للأطعمة.
والفائدة من مراجعة وعرض تلك الدراسات العلمية، نقل مشاهد من “فيلم الأكشن”، ذا الحركة السريعة، للجهود العلمية في مضمار البحث العلمي عن الفوائد الصحية المُحتملة للكركم.
وصحيح أن أحداً لا يتحدث عن "قوى علاجية خارقة" يُتوقع أن يمتلكها الكركم، وتُفيد بتلك الدرجة، متناوليه في الكاري وغيره، إلا أن المأمول أن يتم إجراء دراسات طبية تطبيقية لمعرفة تأثيرات تناول الإنسان للكركم، سواءً كان الشخص سليماً من الأمراض أو مُصاباً بأحد أنواعها.
وأحد جوانب أهمية معرفة تأثيرات الكركم بشكل علمي واضح، أن ثمة كثيرٌ من الحديث عن فوائد تناوله لدى موروثات طب شعوب الهند والصين ومناطق شتى من آسيا.
وهي العبارة التي يذكرها بعض من الباحثين في مقدمتهم لعرض دراساتهم عن الكركم.
وبالرغم من أن الحديث عن البهارات والنباتات والأعشاب ذا طبيعة تُغري، و"تفتح شهية"، بعض الكتّاب الطبيين لركوب “مركب صعب”، بُغية دغدغة مشاعر البعض، عبر المجازفة في ذكر فوائد لا حقيقة لها، ما سيُؤدي بالتالي إلى توصيل معلومات غير سليمة من الناحية الطبية للناس.
والأمانة العلمية تقتضي ذكر ما هو ثابت علمياً عند التحدث باسم الطب.
أما في حال مجرد عرض فوائدها الصحية مما قالته موروثات خبرات الطب للشعوب المختلفة في العالم، فإن هذا العرض يُفيد في جانب مهم وهو أن استخداماتها، في تلك الجوانب الصحية أو المرضية، من المُرجح أن لا يتسبب بمضاعفات أو تأثيرات سلبية واضحة وراجحة.
وهذه النقطة مهمة، لأننا لا نستطيع أن نفصل بين الطب الغربي الحديث المُمارس في المستشفيات، وبين خبرات وموروثات أنواع الطب العالمي الأخرى.
إذْ أن أبسط الأدوية وأبسط العمليات الجراحية وأبسط المفاهيم الطبية عن الأمراض وأعراضها وعلاجها، إنما هي مُستمدة في جوانب كثيرة جداً من تلك الخبرات المتوارثة.
ومن الصعب إنكار هذه الخبرات بدعوى تبنينا فقط ما هو ثابت في طبّنا الحالي، لأننا نعلم أن الطب الحديث لم يفرغ بعد من فحص جدوى، أو عدم جدوى، كل تلك الموروثات.
ولكننا، مع هذا كله، يجب أن نظل باقين ومُحافظين على الأصل، بأن نتبنى عدم النُصح العلاجي لحالات الإصابة بأمراض محددة، ولمرضى بعينهم، إلا بما هو ثابت بشكل واضح، وليس بالضرورة يقيني.
أما في جانب البحث عن تناول ما يُفيد الصحة وأعضاء الجسم، وبالعموم، فإن الأمر أرحب وأيسر من اشتراطات التشدد، وخاصة عند عرض منتجات غذائية يتناولها البشر، من قرون عديدة، وتغلب على سمات وجبات أطعمتهم.
الكركم والسكري والالتهابات
وما قاله الباحثون الأميركيون، من مركز مرض السكري بالمركز الطبي لجامعة كولومبيا، في 20 يونيو الماضي بسان فرانسيسكو، ضمن فعاليات المؤتمر السنوي لمجاميع طب الغدد الصماء، مفاده أن للكركم خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة.
وأن هذه الخصائص يُمكنها أن تُخفف من حالة "مُقاومة مفعول الأنسولين"، وبالتالي الوقاية من الإصابة بمرض السكري.
وتوصلوا إلى هذه الملاحظة العلمية بعد دراستهم تأثير الكركم على حدة عمليات الالتهابات في الأجسام السمينة لحيوانات تجارب المختبرات من نوع الفئران.
وقال الباحثون في فذلكة عرض نتائج دراستهم، أن الكركم له تاريخ طويل في الاستخدام كمادة مُخففة للالتهابات ولتسهيل التئام الجروح.
وهو ما أثار لديهم الرغبة في معرفة تأثيره على نشوء الإصابة بمرض السكري.
وذلك باعتبار ما هو معلوم من أن "عملية الالتهاب" أحد الآليات المهمة في نشوء أمراض عدة، كالسكري مثلاً.
وأشار الباحثون إلى أن من غير المعلوم تسبب تناول الكركم بأي تأثيرات سلبية على الجسم البشري، وبإمكان المرء أن يتناول إلى حد 12 غراما يومياً منه.
وبالجملة، لاحظ الباحثون بالمقارنة لتناول فئران بدينة لكميات متفاوتة من الكركم، أن الفئران التي تناولته أقل عُرضة للإصابة بالسكري، وأدنى من ناحية مستوى عمليات الالتهابات في الأنسجة الشحمية وفي الكبد.
وأن سبب قلة الإصابات بالسكري ناجمة عن تأثيرات الكركم في خفض نشاط عمليات الالتهابات.
وبالرغم من هذه النتيجة المُشجعة، قال الباحثون بأنه من المُبكر جداً إخبار الناس بأن زيادة تناول البدينين للكركم سيكون له نفس التأثير الإيجابي، المُلاحظ على حيوانات التجارب.
وتذكر المراجع العلمية أن المواد ذات القدرة على مقاومة الالتهابات في الكركم تشمل كل من الزيوت الطيّارة volatile oil ، ومادة الصبغة الصفراء أو ما تُسمى علمياً بـ “كركمين”.
ومما يُميز هذه المادة الصفراء أنها لا تتسبب بتفاعلات سُمّية في الجسم، وكانت الدراسات على الحيوانات التجارب قد أفادت بأن مادة "كركمين" تُخفف من حدة الالتهابات التقرحية للقولون ulcerative colitis وحالات مرض "كرون" Crohn في الأمعاء.
وذلك عبر ظهور تتبع علامات الالتهابات في أنسجة الأمعاء بالفحص الميكروسكوبي، كما أفادت أخرى أن تناول مرضى الروماتويد لالتهاب المفاصل rheumatoid arthritis لمادة "كركمين" يُخفف من تورم المفاصل الملتهبة ومن تيبس الحركة فيها خلال فترة الصباح.
الكركم والقلب
الكركم والقلب .. علاقة حائرة في كيفية إثبات الجدوى!
وهناك جانبان تدور الدراسات العلمية حولهما في موضوع الكركم والقلب، الجانب الأول يتعلق بتأثير مادة "كركمين" على قوة عضلة القلب، والثاني يتناول تأثير الكركم على كولسترول الدم.
ومن أحدث الدراسات العلمية حول القلب والكركم، ما طرحه الباحثون الكنديون من مركز بيتر مينك التابع للمستشفى العام بتورينتو ضمن عدد فبراير الماضي من مجلة “كلينيكل انفزتجيشن” (البحث الإكلينيكي).
وفي دراستهم، التي تمت على حيوانات تجارب من الفئران المُصابة بتضخم عضلة القلب، وجد الباحثون أن الكركم أعاد لعضلة القلب حجمها الطبيعي وقوتها الطبيعية وقلل من تكون الأنسجة الليفية للندبات في عضلة القلب.
ومعلوم أن فشل القلب، ومحاولات الجسم للتكيف معه، تتم على مراحل.
وفي ضعف القلب، تتكون أنسجة ليفية ضعيفة داخل الأنسجة العضلية القوية، ويبدأ القلب بالتضخم.
ومعالجة الحالة تتطلب وسيلة تُخفف من تكون تلك الأنسجة الليفية، وتُعيد للعضلة حجمها وقوتها الطبيعية، وثمة قليل من الأدوية التي تُسهم في هذه الأمور.
وما يقوله الباحثون الكنديون أن للكركم هذا المفعول العلاجي، على الأقل فيما ثبت على حيوانات التجارب حتى اليوم.
واعتمد الباحثون في دواعي إجراء الدراسة، المدعومة من المؤسسة الكندية للأبحاث الصحية، على تلك المعلومات المتوارثة في الطب الهندي والطب الصيني القديمين.
وفيهما أن وضع الكركم على الجروح يُقلل من تكوين ندبات scar formation عليها بعد التئامها.
ولأن الدراسة اقتصرت في إثبات هذه الجدوى للكركم على القلوب المتضخمة للحيوانات، قال الباحثون بأنهم لا ينصحون الناس المرضى بفشل القلب بتناول الكركم بشكل روتيني لعلاج حالة ضعف القلب لديهم، حتى تُثبت الدراسات على الإنسان جدوى ذلك، أي كما ثبتت على حيوانات التجارب.
والجانب الأخر لتأثيرات الكركم على الشرايين هو ما يطول فعله العمل على منع أكسدة الكولسترول وترسيخ ترسبه على جدران الشرايين.
ومعلوم أن أكسدة الكولسترول أحد الخطوات المرضية المؤثرة على حصول تصلب الشرايين، وبالتالي ترسيب الكولسترول في جدرانها، وهو ما يظهر في النهاية على شكل تضيقات لمجرى الدم من خلالها.
وهناك باحثون تحدثوا عن تأثير الكركم على خفض نسبة مركب “هوموسستين” homocysteine في الدم.
ومما لا يزال يُنظر إليه بجدية لدى باحثي طب القلب، أن لارتفاع نسبة مادة "هوموسستين" في الدم تأثير سلبي على الشرايين القلبية، وذلك بتحفيز نشوء ترسبات الكولسترول داخل جدرانها.
وتُعزى فائدة الكركم في هذا الجانب على محتواه من فيتامين بي-6.
ولم يقتصر الأمر على تلك الفوائد غير المباشرة، بل ثمة دراسة أُجريت في الهند تقول بأن تناول الكركم خافض للكولسترول الخفيف الضار، ورافع للكولسترول الثقيل الحميد.
وعزا الباحثون الهنود تلك الفائدة للكركم بتنشيطه نوعيات معينة من مُستقبلات الكولسترول الخفيف receptors LDL في الكبد، وبالتالي خفض إنتاج الكبد للكولسترول.
ومعلوم أن 80% من الكولسترول في الجسم لا يأتي من الطعام الذي نتناوله، بل يأتي من إنتاج الكبد لهذه المادة الشمعية الدهنية.
ولكنها تظل في منظور التقييم الطبي، دراسة صغيرة وقصيرة الأمد، ولذا لا يبدو أنها مما يُعتمد عليه في استخلاص نتائج طبية واضحة.