العمر : 57عدد الرسائل : 18803بلد الإقامة : مصراحترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 32783ترشيحات : 121الأوســــــــــمة :
موضوع: 16 يناير.. الحكم على متهمى أحداث نجع حمادى 19/12/2010, 21:13
حجزت محكمة أمن دولة عليا طوارئ بقنا، اليوم، برئاسة المستشار محمد فهمى عبد الموجود، جلسة 16 يناير القادم للنطق بالحكم على المتهمين الثلاثة بارتكاب حادث نجع حمادى.
وشهدت جلسة اليوم مرافعة ساخنة من هيئة دفاع المتهم الثالث "هنداوى سيد محمد"، والتى طالب فيها المحامى أسامة القاضى بإعادة أوراق القضية إلى النيابة العامة، وتكليف وزير الداخلية شخصيا بالبحث عن المتهم الحقيقى، مؤكدا عدم اختصاص محكمة أمن الدولة للفصل فى القضية، كما طالب باستدعاء النائب العام للاستماع إلى أقواله فى طلبه للأنبا كيرلس بالإدلاء بمعلوماته الخاصة عن الواقعة.
وقال القاضى، إن الصورة التى رسمت للقضية من واقع أوراق التحقيقات مغايرة تمام للواقع، نافيا ارتكاب الكمونى للواقعة لما يمتلكه من مال وشهرة تدفعه لعدم ارتكابها حيث لقبه "بملك نجع حمادى" مشيرا إلى أن ليلة وقوع الحادث كانت السابقة لعقد قران الكمونى الثالث فكيف يقدم على ارتكاب الجريمة؟ فضلا عن أنه فى حالة ارتكابه لها يبدو من المستحيل استخدامه سيارته المعروفة لدى الجميع كما لا يعقل أن يكون غير ملثم.
ودفع القاضى ببطلان شهادة الأنبا كيرلس، واعتبره كاذبا رغم حلفه اليمين لأن كلامه جاء متناقضا ما بين تحقيقات النيابة وشهادته أمام المحكمة التى اختلفت ما بين رؤيته لسيارة الكمونى وهى تطلق الأعيرة النارية ورؤيته لها تسير فى مكان الحادث بدون إطلاق نار.
كما طالب القاضى بانتفاء شهادة شاهدى الإثبات أنطونيوس جوزيف وزكريا بولس، التى تطابقت لفظا كما أشار إلى شهادة اثنين من المصابين الذين أكدا أن السيارة مرتكبة الحادث فئرانى اللون وكان المتهمين ملثمين، مضيفا أنه من المفترض الأخذ بشهادة عبد الحكيم العلكى مأمور مركز نجع حمادى وهو أول المسئولين وصولا لمكان الحادث الذى أكد من خلال الشهود الذين كانوا فى المكان وقت الحادث أن السيارة مجهولة ومرتكبى الحادث مجهولين فيما لا يعقل أن يكون الكمونى وسيارته مجهولين.
وأكد أن مرتكبى الحادث استخدموا أكثر من سيارة لا يعلم هويتها إلا الله عز وجل كما أن الأنبا كيرلس كان يعلم مسبقا بوقوع الحادث بدليل إنهائه القداس قبل موعده المعتاد.
ودفع القاضى ببطلان أقوال المتهم الثالث "هنداوى سيد محمد"، التى اعترف فيها بارتكابه الواقعة مشاركا مع حمام وقرشى مؤكدا أنها جاءت تحت ضغط الجهات الأمنية كما جاءت مناقضه للواقعة من حيث أماكن وقوع الحادث وتوقيته الذى أقر أنه فى التاسعة مساء رغم أنه كان فى الحادية عشر ونصف مساء.
ومن جانبه، طالب هاشم محمد المحامى، بانتفاء اعتراف المتهم الثالث هنداوى لحدوثه تحت ضغط الشرطة وانتفاء تهم القتل العمد والترويع وجميع التهم المنسوبة إلى المتهم الثالث حيث أوراق التحقيقات أكدت التخطيط للحادث مسبقا وأنه كان مقررا ارتكابه فى 31 ديسمبر الماضى، وهذا التاريخ كان فيه المتهم الثالث مجندا فى فضلا عن أنه لا يوجد يبرر اشتراكه فى الجريمة أو علاقته بالكمونى حيث يعمل هنداوى فنى أشعة فى مستشفى بالبحيرة وغير متواجد طوال الوقت بنجع حمادى.
كما أكد هاشم استحالة المتهم الثالث فى الجريمة، حتى لو بمهمة سائق للسيارة التى استخدمت فى الحادث لأنه يعانى من شلل أطفال، إضافة إلى أنه لم يوجد شاهد إثبات واحد يؤكد اشتراكه أو رؤيته له بموقع الأحداث.
واستند هاشم فى مرافعته إلى الاختلاف والتناقض الواضح فى شهادة الشهود بشأن لون السيارة أو أماكن مطلقى الأعيرة النارية من داخلها، وكذلك رؤيتهم لمرتكبى الحادث لأنهم كانوا ملثمين مشيرا إلى أن الوصف الحقيقى الوحيد للسيارة جاء على لسان العقيد مصطفى فؤاد رئيس مباحث نجع حمادى.